|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصـلاة والسـلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنـا محمد عليه افضل الصــلاة واتم التسليم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته &..فــــــــــــائدة نفيســــــــة لمن ألقى السمع ..& {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (204) . هذا الأمر عام في كل من سمع كتاب اللّه يتلى، فإنه مأمور بالإستماع له والإنصات، والفرق بين الإستماع والإنصات، أن الإنصات في الظاهر بترك التحدث أوالإشتغال بما يشغل عن استماعه. وأما الإستماع له، فهو أن يلقي سمعه، ويحضرقلبه ويتدبر ما يستمع، فإن من لازم على هذين الأمرين حين يتلى كتاب اللّه، فإنه ينال خيرا كثيرا وعلما غزيرا، وإيمانا مستمرا متجددا، وهدى متزايدا، وبصيرة في دينه، ولهذا رتب اللّه حصول الرحمة عليهما، فدل ذلك على أن من تُلِيَ عليه الكتاب،فلم يستمع له وينصت، أنه محروم الحظ من الرحمة، قد فاته خير كثير. ومن أوكدما يؤمر به مستمع القرآن، أن يستمع له وينصت في الصلاة الجهرية إذا قرأ إمامه، فإنه مأمور بالإنصات، حتى إن أكثر العلماء يقولون: إن اشتغاله بالإنصات، أولى من قراءته الفاتحة، وغيرها. ،،من تفسير السعدي،، منقول |
|
|
يعطيكـ العافيهـ
ودي يسبق ردي |
|
اللهههم اجععععل مستقبلي اجمممل مما تمنيت
|
الكلمات الدليلية |
"فــــــائدة, ألقى, نفيســــة, السمـــع", سعدي،، |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
لم تتم مشاهدة الموضوع |
أدوات / ملاحظات | |||
|
|