عرض مشاركة واحدة
روحاني متمرس
الصورة الرمزية مساعد
  • الــمـســتـوى:
    المستوى: 100المستوى: 100المستوى: 100
    100
  • رقم العـضـويـة:2
  • تاريخ التسجيل:Jan 2002
  • مكـان الإقـامـة:الروح
  • الـــجـــــنـــس:ذكر
  • الـــنـــــقـــــاط:115,454
  • الـســـمـــعــة:مساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهدمساعد روحاني مجتهد
  • الــتــفـــاعـــل:
    النشاط: 99%النشاط: 99%النشاط: 99%
    99%
  • الـمــشــاركات:41,278
  • Follow me in Twitter
افتراضي
( 07-10-2011, 01:13 PM ) #2


نيؤيده الروح القدس |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اهجُ قريشًا، فإنه أشد عليهم من رشق بالنبل"، فأرسل إلى ابن رواحة فقال: "اهجهم"، فهجاهم فلم يُرْضِ، فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه ، قال حسان : قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنَبه، ثم أدلع لسانه فجعل يحركه، فقال : والذي بعثك بالحقَ! لأفرينَّهم بلساني فرْيَ الأديم.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تعجل، فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبًا، حتى يلخص لك نسبي"، فأتاه حسان، ثم رجع فقال: يا رسول الله، قد لخص لي نسبك، والذي بعثك بالحق!! لأسلنَّك منهم كما تسل الشعرة من العجين.. قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله"، وقالت: سمعت رسول اللهيقول: "هجاهم حسان، فشفى واشتفى".

آثاره |
اتفق الرواة والنقَّاد على أن حسان بن ثابت أشعَر أهل المدر في عصره، وأشعر أهل اليمن قاطبةً، وقد خلف ديوانًا ضخمًا رواه ابن حبيب، غير أن كثيرًا من الشعر المصنوع دخله؛ لأنه لما كان لحسان بن ثابت موقف خاص من الوجهة السياسية والدينية، دُسَّ عليه كثير من الشعر المنحول، وقام بهذا العمل أعداء الإسلام، كما قام به بعض كُتَّاب السير من مثل ابن إسحاق.

اغراض شعره |
أكثر شعر حسان في الهجاء، وما تبقى في الافتخار بالأنصار، ومدح محمدوالغساسنة والنعمان بن المنذر وغيرهم من سادات العرب وأشرافهم، ووصف مجالس اللهو والخمر مع شيء من الغزل، إلا أنه منذ إسلامه التزم بمبادئ الإسلام، ومن خلال شعر حسان بن ثابت نجد أن الشعر الإسلامي اكتسب رقةً في التعبير بعد أن عمَّر الإيمانُ قلوبَ الشعراء، وهي شديدة التأثير بالقرآن الكريم والحديث الشريف مع وجود الألفاظ البدوية الصحراوية.
ومهما استقلَّت أبيات حسان بن ثابت بأفكار وموضوعات خاصَّة.. فإن كلاًّ منها يعبر عن موضوع واحد؛ هو موضوع الدعوة التي أحدثت أكبر تغيير فكري في حياة الناس وأسلوب معاشهم، وسنقسم شخصية حسان بن ثابت الشعرية إلى أربعة أقسام، هي:

شعره القبلي |
قبل أن يدخل حسان بن ثابت في الإسلام كان منصرفًا إلى الذَّود عن حياض قومه بالمفاخرة، فكان شعره القبلي تغلب عليه صبغة الفخر، أما الداعي إلى ذلك فالعَداء الذي كان ناشبًا بين قبيلته والأوس، ولقد كان لفخر حسان نفحة عالية واندفاعًا شديدًا.

ارتباطه بالغساسنة |
اتصل حسان بالبلاط الغساني، فمدح كثيرًا من أمراء غسان، أشهرهم عمرو الرابع بن الحارث، وأخوه النعمان، ولاسيما جبلة بن الأيهم، وقد قرب الغساسنة الشاعر وأكرموه وأغدقوا عليه العطايا، وجعلوا له مرتبًا سنويًّا، وكان هو يستدر ذلك العطاء

وفاته |
توفي حسان بن ثابت في المدينة المنورة سنة (54 هـ ) في عهد معاوية بن أبي سفيان عن عمر قد ناهز المائة والعشرين عامًا