[عازف الألحان]

{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون *كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون * ثم إنهم لصالوا الجحيم } المططفين
غطت الذنوب تلك القلوب فأصبحت لاتنكر منكراً ولا يعرف معروفاً فهي كالحجارة قاسيه بذنوب العباد ليلاً ونهاراً بصغائر الذنوب قبل الكبائر
هجر القرآن أحسن كتاب فهو كلام العزيز الجبار نريد دمعات تخرج من أعيننا ونحن نسمع بذاننا لا بقلوبنا فكيف ذالك !


وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تُعْرَض الفتن على القلوب كالحصير، عُوداً عوداً. فأيُّ قلب أُشربَها نُكِتَ فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين: على قلب أبيضَ مثلِ الصفا، فلا تضرُّه فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مُرْبادّاً كالكوز مُجخِّياً، لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً، إلا ما أُشرِبَ من هواه" رواه الإمامان أحمد ومسلم، وقد فسَّر أحد رواة هذا الحديث معنى "أسود مربادّاً" قال: شدة البياض في سواد، و"الكوز مجخياً" قال: منكوساً.

بطاعه والأعراض
بطاعه :بطاعه الله والأقبال عليه بسنن قبل الواجبات تلين القلوب رطبه بذكر الله { الا بذكر الله تطمئن القلوبْ}
الأعراض: البعد عن العزيز بالمحرمات وهجر القرآن وترك سنه نبيه محمد أفضل من وطئت قدماة الأرض]