|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الرجوله فى الاسلام
الرجولة ليست نوعًا، بل صفة تطلق على الرجل والمرأة متى تحققت شروطها؛ الفرق بين الرجل والذكر أنَّ كل رجل ذكر، وليس كل ذكر رجلاً.. فهناك ذكر للحشرات وذكر للحيوان. ومعنى "ترجَّل فلان" أي سار على رجليه؛ اعتمادًا على نفسه، وليس على الدابة، قال تعالى: ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً﴾ (الحج: من الآية 27)، ومنها: "الارتجال، ومعناه: الأداء بغير تحضير سابق؛ اعتمادًا على النفس. ولقد وجدت حول كلمة "رجل" ومشتقاتها في القرآن: 1- أنه لا يوجد في القرآن الكريم تكرار. 2- كل ورود لهذا المصطلح القرآني يضيف معنًى جديدًا. الصفة الأولى: مكانهم المفضل المساجد.. قال تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36)رِجَالٌ.. ﴾ (النور)، وكأني بالرجل هو ذلك المحافظ على الصلوات؛ حيث ينادي بهن في الجماعات في المساجد، بل دعني أصارحك- أخي الحبيب- أن هجر المساجد وترك الجماعات؛ لا يفقد المرء صفةً من صفات الرجولة فحسب، بل يُدخله في باب من أبواب النفاق، واسمع إلى ابن مسعود رضي الله عنه وهو يصف حال السلف: "ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها- يقصد الجماعة- إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادي الرجلين؛ حتى يقام في الصف" (رواه مسلم). فمساجد الرجال لا أغراض من ورائها إلا رضا الله جلَّ وعلا، فلا حزبية ولا طائفية ولا مغانم دنيوية ﴿وَأَنَّ المَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)﴾ (الجن). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ورجل قلبه معلق بالمساجد.." أليس هذا الرجل أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. (من حديث أبي هريرة عند الشيخين). ولا يزال هذا الينبوع الدافق في متناول كل مؤمن يريد زادًا للطريق، وريًّا في الهجير، ومددًا حين ينقطع المدد، ورصيدًا حين ينفد الرصيد. الصفة الثانية: التعلق بالآخرة قال تعالى: ﴿بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36)رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ (37)﴾ (النور). فأولويات الرجال هي الدار الآخرة والإعداد لها؛ فهم يصلحون دنياهم وقلوبهم.. وأشواقهم هناك في الدار الآخرة.. ألسنتهم ذاكرة ونياتهم خالصة.. الرجال يعملون.. يجتهدون.. يربحون.. ليسوا عالةً على غيرهم.. فنعم المال الصالح للعبد الصالح.. ولكن قلوبهم لا تتعلق إلا بما عند الله. بل وجب ذلك والمواظبة عليه، وهناك ملاحظة مهمة هي قوله تعالى: ﴿فِيهِ﴾ أي في المساجد.. ففيها نتعلم الطهارة؛ لأنها شرطٌ في صحة الصلاة، وفي المساجد يتعلم الرجال طهارة القلوب؛ ففي الصلوات، وفي حِلق الذكر، وفي دروس العلم فرصة سانحة لعلاج أمراض القلوب.. فالرجل إذن يتعهد قلبه بالمتابعة، ولا يرضى بأدناس الأبدان ولا بنجاسات الثياب كذلك. فالرجال أطهار القلوب.. أطهار الأبدان.. أطهار الثياب.. هذه صفتهم وهذه هيئتهم. الصفة الرابعة: الصدق قال تعالى: ﴿مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23)﴾ (الأحزاب). الصفة الرابعة: الصدق قال تعالى: ﴿مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23)﴾ (الأحزاب). الصفة الخامسة: الإيجابية فمن صفات الرجولة.. الإيجابية، واستشعار المسئولية، والجدية.. الرجل يحمل هموم أمته ودعوته، ولو ضحَّى بحياته، وبذل الغالي والرخيص من أجل نصرة الإسلام.. والرجل يعيش قضايا أمته.. وبنو قومه أحب إليه من نفسه التي بين جنبيه. وختامًا.. فهذه كلمات قليلة أناشدك بعدها أن تراجع نفسك.. هل ترى نفسك في عداد الرجال؟.. إنْ كنت كذلك فهنيئًا لك بذلك.. وإن كنت فاقدًا لبعض الصفات فأسرع باستكمالها؛ فإن أمتك تحتاج إليك؛ فمن لها سواك؟!!. منقوله بتصرف عن دكتور أحمد حسن |
|
آخر تعديل بواسطة موجة حزن ، 01-31-2012 الساعة 08:23 AM
|
|
تفصيل جميل وموثق بالدليل
|
|
|
|
شرح عجيب والحقيقة أول مرة تمر علي هذه المعلومة نعرف أن الترجل هو السير على القدم والارتجال هو الحديث في وسط جماعة بدون تحضير مسبق .. وفي القرآن الكريم النعيم والعذاب كان غالباً والوصف كان للذكور لكن الآيات كانت لكافة الاشخاص رجال ونساء فما أحضرته أيضاً يشمل النساء لكنه شيء غريب بالنسبة لنا ان يطلق وصف الرجولة على الجميع لأننا غالباً نستخدم الرجولة كنوع ولكن عندنا في اللغة العربية تستخدم كنوع ايضاً سأحضر مايثبت صحة قولي وآتي بإذن الله |
|
|
موضوع قيم جدا ومفيد استفدنا منه جميعا
جزاك الله خير اختي على ما قدمت احترامي وتقييمي ,,, |
|
|
|
نصير
جزيت الجنه أخى |
|
|
من مشاركة العنود الحربى
” اقتباس: شرح عجيب والحقيقة أول مرة تمر علي هذه المعلومة نعرف أن الترجل هو السير على القدم والارتجال هو الحديث في وسط جماعة بدون تحضير مسبق .. وفي القرآن الكريم النعيم والعذاب كان غالباً والوصف كان للذكور لكن الآيات كانت لكافة الاشخاص رجال ونساء فما أحضرته أيضاً يشمل النساء لكنه شيء غريب بالنسبة لنا ان يطلق وصف الرجولة على الجميع لأننا غالباً نستخدم الرجولة كنوع ولكن عندنا في اللغة العربية تستخدم كنوع ايضاً سأحضر مايثبت صحة قولي وآتي بإذن الله بحثت عن معنى الكلمه فى المعجم اللغوى وكانت هذه النتائج
كمال الصِّفات المميِّزة للذَّكر البالغ من بني آدم "يفتقر إلى الرُّجولة، - سنّ الرُّجولة" 1 - بقلة حمقاء، يؤكل ورقها مطبوخا ونيئا. 2 - منبت البقلة الحمقاء. المعجم: الرائد - 1 - رجولة. 2 - قوة على المشي. 3 - بياض في إحدى رجلي الدابة. 4 - شكوى المرء من رجله. المعجم: الرائد - إمرأة |
|
آخر تعديل بواسطة موجة حزن ، 02-01-2012 الساعة 04:36 AM
|
|
”
اقتباس: موضوع قيم جدا ومفيد استفدنا منه جميعا جزاك الله خير اختي على ما قدمت احترامي وتقييمي ,,, ( نادر ) شكرا لك أخى جزيت الجنه وشكرا لتقيمك شرفت به |
|
|
كيان انسان..
أخى جزيت الجنه وبورك فيك ... |
|
|
موجة حزن
الله يجزاك عنا كل خير بصراحة معلومات أول مرة أعرفها سبحان الله القرآن الكريم لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها فكم هو جميل هذا التفصيل والتفريق بين المعاني في كلمات قد تكون متطابقة نطقا وكتابة ولكن المعنى يختلف تماما سبحانك ربي ما أعظمك |
|
|
|
|
||||
|
صحيح ولو عرف الرجل قيمة امة الرجال السابقه لما بدا نافخ الاقعرة مستشاط الاعصاب فالحق للرجال والنساء سائد في كل الاحوال راكد وان اردت دليله فاذهب لسنة الرسول منهاجه
|
|
|
تاليا
جزيتى الجنه أختى |
|
|
موضوع قيم جدا ومفيد
|
|
|
موضوع قيم جدا ومفيد.
|
|
|
موضوع قيم جدا ومفيد..
|
|
الكلمات الدليلية |
الاسنان, الرجوله |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
لم تتم مشاهدة الموضوع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
أدوات / ملاحظات | |||
|
|