|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
خَليفّة لَمْ يّكنْ يَخشّى فِي الله لَومّة لَائِمْ , وأحَدْ العَشّرةْ المُبشَريَنْ بِـ الجنّة
أميَر المُؤمِنيَنْ , الفَارُوقْ , أبُو حفَصٍ هُوّ عُمّر بِنْ الخَطّابْ بنْ نُفيّل بَنْ عَبّد العزَّى القُرّشي العَدّوي وّلدّ بعَد عَامْ الفَيل بِـ ثَلَاثَ عَشَرّة سَنة [ 40 عَامَ قّبلّ الهَجرّة ] وأسلّمْ فِي السّنَه السَادسِة لِـ الهِجَرّةْ , وقِصّة إسلَامُه شَهيرَة جِدًا . دعَا الرَسُولْ صَلى الله عَليه وسّلم يَومًا فقَال : " اللهُم أعزّ الِإسَلَام بِـ أحد العُمرين , عُمرْ بِن الخطَابْ أو عُمر بن هشِامْ " وكَانْ أحبُهمَا لله عُمر بِن الخطَابْ رَضيْ الله عنهْ . ومُنذُ أنْ أسّلمْ عُمر بِنْ الخَطابْ ومَحبتُه لِرسُولِ الله تَملَأ قَلبُه وتَفيِضْ فِي وِجدَانَه وتَملُكْ عليَه رُوحَه فَـ كَان مُلَازمًا له لَا يُفارقُه , حَتى أنّ عليًا كَرّم الله وجَهه قَالْ كُنتُ أسَمّع رسُول الله صَلى الله عَليَه وسّلم يَقولْ : " كُنتُ وأبُو بَكرْ وَعُمر , وفَعلتُ وأبُو بَكرَ وعُمر , وأنطلَقَتُ وأبُو بَكرَ وعُمر " ولِذلكْ كَانْ عُمرْ مِن أكثر من رَوى عَن النَبي وبَلّغ مِن مَحبّة عُمر لَـ النبي أَنهُ عِندمّا قُبِضْ النَبيْ وبَلغْ الخَبر عُمرْ لَم يّكنْ يُصّدقَهْ وتَهَددْ مَن يَقُولوُنْ بَهْ حَتىْ جاءْ أبُو بَكر وقَالْ قَولتُه المَشّهورةْ : " مَنْ كَانْ يَعبُدْ مُحمّدً فَإنَ مُحمَدًا قَد مَاتْ , ومَن كَانْ يَعبُد الله فَإن الله حيّ لَا يَمُوتْ " ومِنّ المَعرُوفْ أنْ المُسَلميَنْ كَانوَا يهَاجرّون لِـ المَديَنةِ سِرًا خَوفًا مِن بَطشْ قُريَشْ إلَاّ عُمرْ بِن الخطَابْ رضَي الله عَنَهْ خَرجَ علَنًا وقَالْ مُتحَديَا لِـ قُريشْ : " مَنّ أرَادَ أنْ تثَكَله أمُه , وييَتّم ولدّهُ وترّملْ زَوجَتهُ فَـ ليَلقنَيّ وَرَاءَ هَذَا الوّادّي " فَلمْ يَجرَؤ أحّد علىَ الوُقُوفْ فِي وَجههْ رَضَيْ الله عَنهْ وهَذا دَليَل عَلىْ شَجاعَتهْ وهيبَتهْ في عَهدْ خلَافتِه شَكا إليَه قِبطَي مَن مَصَر مِنَ أميَرَها مُحمّد بِن عمَروُ بنَ العَاصَ ، يقوُل القبَطيَ : سَابقتهُ بِـ فَرسَي يَا أميَر المُؤمنَينْ فَـ سَبقَتهُ فـ ضَربنَي وقَال أتَسبقِنيْ وأنَا ابنَ الَأكَرَمينْ ؟ فَـ دَعَا عُمُر مُحمَدًا وَبطَحهُ وجَلدَه ُ وقَالْ : " مَتىّ استعبُدتمُ النَاسَ وقَد وُلدتُهم أمُهاُتهمَ أحَرارًا ؟! " وإيضًا فِي عَهِده , جَاءَ رَسُولْ مِن قَيصَرْ لِـ يُفاوِضهُ فِي شَأن الصُلح وقَد تَخيلْ عَيشْ هَذا الَأمَير الذي يَهابُونه والَذي لَايُقهر تَخيلهُ يَعيشُ فِي قَصرٍ عَامرْ وخَيرِ وافِر , وحَينْ سَأل عَنه مَن بِـ الطريِق دَلوهْ عَلى رَجلٌ نَائِمٍ تَحتَ شَجرةْ يَتوَسد حِذاءه فَلمْ يُصَدق هَذا الرَجل عَيناه ! هَل هَذا أميَرُ المؤمِنينْ الذَينْ زَلزَلوا ممَلكَة كِسرى وَقيَصرْ ؟! هَل هَذاْ أمَيرْ مَن شَتتْوا شَمل أعَظمْ دَولة فِي ذاكْ الوقتْ وأقِتَلعواْ بُنيَانهُم وقِلَاعَهُمْ وصياصِيهمْ ؟! بُهتَ رَسُول قََيصَر وقَال عِبَارتَهُ الشَهيرَةْ : [ حَكمَتْ فَ عَدِلتْ ف أمنتَ فَ نُمتْ ] ولِـ هَذَا حيَّاه الشَاعرْ مَحَموُد غنَيم فَـ قَالَ :
ياّ مَنْ يَرَى عُمرَا تَكسَوُه بُردتَهُ = والزَيتُ أدمٌ لهُ والكَوُخُ مأواهُ يهتزُ كِسرَى عَلى كُرسيّه فرقًا = مِن خَوفه ومُلوكُ الرُومْ تخشاهُ فقَال قَولةَ حقٍ أصَبحتْ مثلَا = وأصَبحَ الجيَلُ بعَد الجَيل يَرويُهاَ أمِنتَ لمّا أقَمتَ العّدلَ بينَهمُ = فنَمتَ نومٌ قَريُر العيّنْ هاَنيِهَا فَـ كَانْ ذَلكْ المَوقَف دليَل على تَواضِعه وعَدله وقَدْ كَانْ رَضّي الله عَنهُ مِن أكثَر النَاسْ زُهدًا وتَقشُفًا وَورعًا فَقّدْ وقفَ يَومًا فِي عَهدَ خِلَافتهْ يَخطُبْ الناسْ وعليَه ثَوبٌ طَويّل فقالْ: أيُهَا الناسْ اسِمعَوا وَعوُا. فقاَمْ سَلمَان الفارسَي قَائِلَا : والله لَا نَسمّع ولَا نعَي , فقَالْ عُمُر: ولِمَ يا سلمان ؟ قاَل تَلبسُ ثَوبيّن وتُلبسَنا ثَوُبا. فقَال عُمَر لَابنهِ عَبدُ الله : يَا عبدُ الله قُم أجِبْ سَلمانْ فقَال عَبدُ الله : إنّ أبَي رَجلٌ طوّيل فأعَطيتُهْ ثَوبيّ الذَي هُو قسِمَي مّع المُسلمَينْ ووَصله بِـ ثوَبه فقالَ سَلمَان: الَآن قُل يا أميَر المُؤمنَينْ نسَمعُ , وأمرَ نُطعّ وقَدْ قَال فِيه شَاعر النيْل حَافظ إبراهَيمْ :
إنْ جَاعْ فِي شِدّة قَوّمٍ شَركتَهَم = في الجُوعْ أو تَنجَليْ عَنهُم غَواشِيهَا جُوعُ الخَليفّة والدُنيَا بقبضَتّهِ = فِيَ الزُهِدْ مَنزَلةٍ سبحَانْ مُوليَها فَمّنْ يُباري أبا حفصٍ وسيرَتِه = أوْ مَنْ يُحاول لِـ الفارُوقِ تَشبيهًا *** كَثيرّة هَي المواقِف , وكَثيرَة هي العِبرْ نَكتبْ ونكَتبْ ونَحنُ نَعلمْ أنه لَا يُوجدْ مجَلداتْ تَفيْ لـ سَردْ سَيرتِه رَضَي اللهُ عنه لَمْ أسُهب فِي نشَأتهِ وإسَلَامهْ وفُتوحَاتهْ لَأنهَا مَعروفّة , لكَننَي تَناولتْ جوانَب وقِصصْ قَد لَا يَعرفها الكَثيرْ كَتبتُ وفِي القلبْ حَسّرة عَلى عَهدْ تُقتُ لـ العيشْ فيَهْ بِكلُ مَايحَويهْ المَراجِعْ : الرّحيقْ المختُومْ مَتاهَاتْ الَذاكِرةْ |
|
|
جزيت خيراً
نفع‘ـك آلله بعلمك ونفع بك كل الود |
|
" اسّتغَفرَ اُللّـٍه الذّي لٍّا إلّہ إلٱ هُوَ الحّي القيُومَ ۈأتُوبَ إليّهَ "♥ " نصراً قريباً ي سوريآ |
|
::
... أختي في الله / إكليل الورد ... ... رعاك الله وجعل الجنه مثواك ... ... هنا وقفه أذهلتني تزف سيرة لشخصيه عظيمه شهدها التاريخ ... ... لن تكرر على مر العصور ... ... أي حرف يفي ذاك الشهم الشجاع ، والزاهد الورع ... ... أي كلمه تحكي قصه عظيم من العشرة المبشرين بالجنه ... ... أي سطر يسرد مزايا إسطوره يحملها عصر ينعم بمجارات الرسول ... ... [ عمر بن الخطاب ] ... ... قوة لا يضاهيها أحد ، وحكمه لا يعادلها فعل ... ... الحديث عنه سوف يطول بطول البحار وعمقها ... ... يكفي الإسلام شرفا ضم شخصيه كـ عمر بن الخطاب ... ... بـفضل دعوة صادقه من خير البشر رسولنا الكريم ... ... سلمت أناملك وجزيتي خيرا على كل حرف نقش هنا ... ... جمال إنبثق من إطلاله بهيه أنت بها أجدر ... ... فــ شكرا لك ملء السماء ... ... دمت بخير ... :: |
|
|
آكليل
جزآك الله خير ع السيرة تعجبني كثير سيرته لقوته وشجآعته الله يجمعنآ ويآه بالجننة |
|
|
|
||
|
اكليل
جزاك الله خير على نقل هالسيرة العطره للخليفة الثاني من الخلفاء الراشدين إحترامي |
|
|
أمير المؤمنين ثالث الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه
هو الخليفه الذى فتحت فى زمنه اقوى جيوش العالم فى ذلك الزمن ودمـ ـر (( بلاد الفرس )) فى معركة القادسيه التى كان قائدها سعد بن ابى الوقاص رضى الله عنه \ \ وربما هذا هو السبب وراء الحقد الدفين للرافضه والشيع له وقتل كل من تسمى باسمه (( قل موتوا بغيضكم )) رضى الله عنه وارضاه \ \ بوركت يا إكليل مجهود تشكرين عليه واجمــ ـل تقييم لعيونك |
|
آخر تعديل بواسطة سمو المجد1 ، 07-09-2011 الساعة 05:02 PM
|
|
ما شرقة الشمس ولا غربت على شخص بعد رسول الله وابوبكر خيرا من عمر الفاروق
اسلامه كان ناصرا وهجرته كانت فتحا حتى الشيطان يهابه اول من اسس نظام الوزارات في العهد الاسلامي القديم جزاك الله الف خير على هذا الموضوع الطيب عن شخص اطيب وانفح من رائحة المسك |
|
آخر تعديل بواسطة صلاح الدين ، 07-10-2011 الساعة 02:21 PM
-
|
|
عمر بن الخطآب كم أحبك وآعشق شخصيتك صحآبي جليل وكبير وقوي وآمين الله يرزق الاسلآم مثلك ومثل قوتك وامآنتك وحرصك رحمك الله ورضي عنك وارضآك يآ آمير المؤمنين ، اكليل الورد بآرك الله فيك آخيه على هذآ الاختيآر وهذآ المختصر الجميل+ لهذه الشخصيه الجليله ، |
|
، ” اقتباس: الحياة مهزلة لمن يعيشها بعقلهـ ، ومأسآة لمن يعيشها بقلبهـ [!] ،
|
|
"
: الفاروق الذي أعز الله به الإسلام ماذا عسانا أن نقول في سيرته رضي الله عنه وأرضاه،‘ : إكليل الورد أجزتِ وأفدتِ :") جزيتِ الجنان |
|
يَا صَاحِبَ اللُّطفِ الخَفي.. بِكَ أستَعينُ وأستَجِيرُ وأكتَفي ♥
|
|
من اقوال الفاروق رضي الله عنه
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قيل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه لا تكلم فيما لا يعنيك وأعرف عدوك، وأحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل اكليل الورد جزاك الله الجنه وكتب ذلك في ميزان حساناتك كلامك رائع كيف لا وانتي تتحدثين عن شهيد المحراب |
|
آخر تعديل بواسطة بنت العناد ، 07-11-2011 الساعة 04:51 PM
|
|
أسأل الله لَكْ بِـ مثلْ ما سألتيه لي وكما قُلتي لَا يُوجد حروف تَصفه , ولَا يُوجد في الحديث عنهُ نهاية أشَكركْ على رّد أبهج قلبي |
||||
|
||
|
||
|
أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء وليس ثَالثهم شُكرًا لِـ إضافتِك , ولِـ حضورك , ولـ التقييم |
||||
الكلمات الدليلية |
أمّيرْ, المُؤمَنينْ, الخَطّابْ, تسمع, عُمرْ |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
لم تتم مشاهدة الموضوع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
أدوات / ملاحظات | |||
|
|