|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
صحابيات حول الرسول
فى أحد البرامج أمس رأيت أحدى السيدات قدمت شهيدا فى ثورة اليمن ورأيت نساء قمة فى الثقافه ورجاحة الفكر وهذا جانب لم أعرفه عن المرأه اليمنيه من قبل فوجدتهن رائعات حقا وتذكرت مقاله قرأتها واعجبتنى جدا عن الصحابيات فى عهد محمد عليه الصلاة والسلام وسأعرضها عليكم عسى أن تعجبكم: قالت الفتاة تحدث صاحبتها: لو رأيته يا كُعيبة… !! لا يستطيع الإنسان مهما أوتي من متانة الأعصاب و قوة الإرادة و نفوذ البصر أن يحدق في وجهه الشريف…، نور غامر و شعاع باهر…، تذوب النفوس رقة و حياء بين يديه، و يحس الإنسان بخفة في كيانه و بدنه، فكأنه يحلق في عالم علوي شفيف، و لا تملك النفس البشرية إلا التسليم… لو رأيته يا كعيبة .. !! فقالت كعيبة و هي تتململ في مقعدها : لقد شوقتني يا أختاه إلى هذا اللقاء، و إنني لأشعر بندم شديد إذ قاتني اليوم شرف الاستقبال العظيم، و لولا أن الليل قد دخل وعمَّ الظلام لسعيتُ إليه في دار ضيافته عند أبي أيوب مُرَحّبة و مبايعة.. فقالت محدثتها مقاطعة : أما الاستقبال يا كعيبة فحدثي عنه و لا حرج، لقد كانت يثرب كلها في شرف الاستقبال، شيبها و شبانها، نساؤها و رجالها، أطفالها و شيوخها، حتى اليهود خرجوا من قبيل حب الإستطلاع… لقد كان مهرجانا رائعا لم تشهده يثرب من قبل … قالت كعيبة و قد جرى الدمع من مقلتيها: إلهذا الحد يا أختاه… !! هنيئا لك يا رسول الله .. و هنيئا لـ يثرب، أوْسِها و خزرجها بك أيها النبي الكريم، و الرسول العظيم . و تعسا لك يا كعيبة- قالت تخاطب نفسها-، لقد فاتك يوم العمر. فقالت الأخرى: لا تثريب عليك يا كعيبة، فإن غدا لناظره قريب قالت كعيبة : تعلمين يا أختاه أنني لولا انشغالي في معالجة و مداواة قريب لي يكاد يُشرف على الهلاك لما تأخرت عن استقبال الرسول الحبيب، و التشَرُّف بطلعته… و لسوف أُبَكِّرُ غدا -إن شاء الله- في المثول بين يديه و مبايعته، فإن شوقي لا يوصف، و محبتي لا تقدر … لم تنم كعيبة ليلتها استعدادا للقاء النبي صلى الله عليه و سلم و لمبايعته، و عرف النبي صلى الله عليه و سلم مكانة كعيبة في المدينة، و خصوصا في قومها بني أسلم إذ كانت عارفة و خبيرة في شؤون علاج المرضى و مداواتهم، و متخصصة في هذا الميدان، قد أوتيت مهارة و حِذْقا … فاستقبلها صلى الله عليه و سلم و رحب بها…، و بايعها على الإسلام كانت خيمة نسيبه شهيره جداكانت تقيما فى فناء المسجد النبوى وذلك حين أذن مؤذن الجهاد فنصبت في فناء المسجد النبوي الشريف خيمة كبيرة، جهزت جانبا منها ببعض الأسرة الخشبية… جعلت فوقها فراشا حشوه الليف و غيره، و في جانب آخر بعض العقاقير و الأدوية… و الأدوات اللازمة لمداواة الجرحى و المصابين، بحدود إمكانيات الزمان ” كانت تقام لها خيمة في المسجد، تداوي فيها المرضى و تأسو الجرحى ” ابن سعد في الطبقات 8-213 يوم بدر: استقبلت بعض جرحى بدر فعالجتهم و واستهم، و أشرفت على راحتهم و العناية بهم حتى تم شفاؤهم، و أمضوا فترة ثم غادروا الخيمة إلى منازلهم ودورهم وجل ما كان يسعدها دخول الرسول عليه الصلاة والسلام خيمتها ليواسى الجرجى وكان يدعوا لها بالخير يوم أحد: يوم أحد كان درسا عظيما بإستشهاد 70 شهيد فلم يكن لكعيبة إلا أن تنتقل لخطوة ذا أهمية نقل الخيمة لميدان القتال حتى تكون أقرب من الجرحى و المصابين . يوم الخندق و قد أسهمها صلى الله عليه و سلم نصيبا من المكاسب و المغانم و خصها بنصيب و حظ وافر، جزاء وفاقا لما كانت تبذله من عظيم الجهد و العطاء من ذات نفسها. و تقديرا من الرسول صلى الله عليه و سلم لجهودها في خيبر، أعطاها سهم الرجل المجاهد رضوان الله عليها ” أبو عمر في الاستيعاب . هذه هي كعيبة الأسلمية الطبيبة و الممرضة و المجاهدة بتنقلاتها من غزوة لغزوة لعين المكان حتى تكون خدماتها قريبة مسعفة المرضى و مداوية لهم، مؤدية واجبها نحو الله تعالى و إخوانها في الإسلام، نفعنا الله بسيرتها ورضى الله عنها |
|
آخر تعديل بواسطة أميره محمد ، 05-06-2011 الساعة 02:30 PM
طاوعنى قلبى فى النسيان
|
|
موضوع رائع اختي
فالمرأة متى ما اعددت اعدادا جيدا فإن دورها يصبح فعالا في المنتدى فكم من مرأة صنعت ما عجز عنه الكثير من الرجال وكما قال الشاعر : الأم مدرسة اذا اعددتها ***** اعددت شعبا طيب الأعراق فالمرأة هي نصف الجتمع وهي من تلد وتربي النصف الاخر فلله در أولئك النسوة اللاتي كن رمزا للمأة المسلمة الواعية والتي تعلم ما هي وظيفتها الحقيقية التي من اجلها خلقت ولم تنطوي عليها نداءات العلمانيين ودعواتهم لتحريرها من دينها وحجابها ووظيفتها السامية شكرا لك اختي على اختيارك المميز |
|
|
|
عندما أقرأ عن الصحابة أحن لهم وأتمنى حقيقة لو عشنا معهم كان زمن رائع ننتظر بصدق أن نشهده اليوم وما هذه الصحابية إلا صورة لصحابيات ما زلن يسطرن في التاريخ حتى اليوم رائع ما قدمته وما كتبته والنساء في كل بلد فيهن الخير وإن كانت اليمن والعراق تميز بأنهم بلاد الخير فكانت العراق مهبط العلوم واليمن مولد العروبة والأمانة والإيمان جزاك الله كل خير على مشاركتك الرائعة وبارك الله فيكِ |
|
|
صحابيات حول الرسول موضوع شيق ورائع طرح لنا قصة حياة شخصيه جميله من الصحابيات اللاتى نفخر بهن فى تاريخنا الإسلامى ااذى نفخربه جزيتى خيرا أختى أميره محمد |
|
|
............................. ||
جزَآك لله الفردوسْ الأعلَى ونفَع بِطرحك الجَميع .. ولآ حرمك جَميلَ اجرِه لك منَ الشكر أجزَلِه " (دُمت بِ خيرَ ) , |
|
|
كعيبة الأسلمية
الله يجزآك خير ع نقل سيرة الصآحبية ,,وجمعنآ وآيآهآ بالجننننة |
|
|
|
أصبت أخى فالمرأه المسلمه خلاقه متى أتيحت لها الفرصه والنماذج من حولنا كثيره فالثورات الحديثه تثبت لنا هذا سرنى وجودك هنا أخى |
||||
طاوعنى قلبى فى النسيان
|
|
اعنــــ U_U ــــاب صدقتى أختى انهن مازلن يسطرن التاريخ لليوم أسعدنى وجودك هنا |
||||
طاوعنى قلبى فى النسيان
|
|
موجة حزن
بارك الله فيكى سرنى وجودك هنا |
|
طاوعنى قلبى فى النسيان
|
الكلمات الدليلية |
الرسول, صحابيات |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
لم تتم مشاهدة الموضوع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
أدوات / ملاحظات | |||
|
|