|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب القوافى أناالبحر فى أحشائه الدركامن فهل سألواالغواص عن صدفاتى . وهنا نأتى بالغواص صاحب الدر نتعرف عليه وعلى بعض من صدفاته فكونواهنا ... |
|
|
أمل دنقل : هو محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل. ولد أمل دنقل عام 1940م في أسرة صعيدية بقرية القلعة ، مركز قفط على مسافة قريبة من مدينة قنا في صعيد مصر، وقد كان والده عالماً من علماء الأزهر الشريف مما أثر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح. سمي أمل دنقل بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على اجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه واسم أمل شائع بالنسبة للبنات في مصر). صدرت له ست مجموعات شعرية هي البكاء بين يدي زرقاء اليمامة تعليق على ما حدث مقتل القمر العهد الآتي أقوال جديدة عن حرب بسوس أوراق الغرفة 8 موجة |
|
|
العينان الخضراوان العينان الخضراوان مروّحتان في أروقة الصيف الحرّان أغنيتان مسافرتان أبحرتا من نايات الرعيان بعبير حنان بعزاء من آلهة النور إلى مدن الأحزان سنتان و أنا أبني زورق حبّ يمتد عليه من الشوق شراعان كي أبحر في العينين الصافيتين إلى جزر المرجان ما أحلى أن يضطرب الموج فينسدل الجفنان و أنا أبحث عن مجداف عن إيمان زهور وسلالٌ منَ الورِد, ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه *** تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - َلحظةَ القَطْف, َلحظةَ القَصْف, لحظة إعدامها في الخميلهْ! تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين, حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ تَتَحدثُ لي.. كيف جاءتْ إليّ.. وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَهاالخضْرَ كي تَتَمني ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! *** كلُّ باقهْ.. موجة |
|
|
الفارس لا تنتظري أن يبتسم العابس فالفارس ليس الفارس مدي بإنائكِ عبر السلك الشائكِ مدي طرف ردائكِ حتى يصنع منه للقلب ضمادا ويسد شقوق البرد القارس تتوالى كل فصول العام على القلب الباكي لم يستر روحه عبر الأشواك سوى رؤياكِ فعيناكِ الفردوسان: هما الفصل الخامس عيناكِ هما آخرنهر ٍ يسقيه آخر بيت يأويه آخر زاد في التيه آخر عراف يستفتيه فأريحيه أريحيه على الحجر البارد ليرتاح قليلا فلقد سار طويلا وقفي كملاك الحب الحارس حتى لا يفجئه الموت قفي كملاك الحب الحارس ... موجة |
|
|
سلمت اناملك على هذاء الطرح المبدع غاليتي
تقبلي مروري المتواضع مع وردة بحجم السماء لنقاء قلبك |
|
لاتشكو لناس جرحا انتا صاحبه لايؤلم الجرح الا من به ألم
|
|
سلمت أناملك علي الطرح القيم إستمري
|
|
آحمل آيامى فى كفى حنينى "
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ملاك الحب .. أسمره ... أسعدنى وجودكم فكونوا بالقرب دائما ... |
|
|
الموت في لوحات مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة و السفر الطويل .. يبدأ دون أن تسير القاطرة ! رسائلي للشمس .. تعود دون أن تمسّ ! رسائلي للأرض .. تردّ دون أن تفضّ ! يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل ! و ها أنا في مقعدي القانط . وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط و الورق الساقط ... يطفو على بحيرة الذكرى ، فتلتوي دوائرا و تختفي .. دائرة .. فدائرة ! موجة |
|
|
قالت قالت : تعال إليّ واصعد ذلك الدرج الصغير قلت : القيود تشدّني و الخطو مضنى لا يسير مهما بلغت فلست أبلغ ما بلغت وقد أخور درج صغير غير أنّ طريقه .. بلا مصير فدعي مكاني للأسى وامضي إلى غدك الأمير فالعمر أقصر من طموحي و الأسى قتل الغدا *** قالت : سأنزل قلت : يا معبودتي لا تنزلي لي قالت : سأنزل قلت : خطوك منته في المستحيل ما نحن ملتقيان رغم توحّد الأمل النبيل ... ... نزلت تدقّ على السكون رنين ناقوس ثقيل و عيوننا متشابكات في أسى الماضي الطويل تخطو إليّ و خطوها ما ضلّ يوما عن سبيل و بكى العناق و لم أجد إلاّ الصدى إلاّ الصدى موجة |
|
|
السلآم عليكُم و رحمة الله و بركآآته
الغآآليه مووجه سعدتــ بالتوآآجد بين مختآآرآآتكــ الرآآئعه سمعتــُ بأملـ دُنقُلـ لكنني لم أقرأ له كنتـ احسبه شآآعره *_^ بسببـ اسمه سأبقى بالقربـ في انتظآآر المزيد و المزيد لقلبكــ |
|
✿ ربِّي lشـرבـ لي صـכري ✿
◡‿◡ |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سن سن وجودك دائما يسعدنى غاليتى ... الشاعر إبن الجنوب كما يطلق عليه له قصائد رائعة وقد لاحظت ان الجميع ظنه امرأة فأحببت أن أعرفكم به ... ان شاء الله تعجبك ... |
|
|
صفحات من كتاب الصيف والشتاء 1 - حمامة حين سَرَتْ في الشارعِ الضَّوضاءْ واندفَعَتْ سيارةٌ مَجنونةُ السَّائقْ تطلقُ صوتَ بُوقِها الزاعقْ في كبدِ الأَشياءْ: تَفَزَّعَتْ حمامةٌ بيضاءْ (كانت على تمثالِ نهضةِ مصرْ.. تَحْلُمُ في استِرخاءْ) طارتْ, وحطَّتْ فوقَ قُبَّةِ الجامعةِ النُّحاسْ لاهثةً, تلتقط الأَنفاسْ وفجأةً: دندنتِ الساعه ودقتِ الأجراسْ فحلَّقتْ في الأُفْقِ.. مُرتاعهْ! أيتُها الحمامةُ التي استقرَّتْ فوقَ رأسِ الجسرْ (وعندما أدارَ شُرطيُّ المرورِ يَدَهُ.. ظنتُه ناطوراً.. يصدُّ الطَّيرْ فامتَلأتْ رعباً!) أيتها الحمامةُ التَّعبى: دُوري على قِبابِ هذه المدينةِ الحزينهْ وأنشِدي للموتِ فيها.. والأسى.. والذُّعرْ حتى نرى عندَ قُدومِ الفجرْ جناحَكِ المُلقى.. على قاعدةِ التّمثالِ في المدينهْ .. وتعرفين راحةَالسَّكينهْ! موجة |
|
|
(1 ) لا تصالحْ! ..ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! موجة |
|
|
رسالة من الشمال بعمر – من الشوك – مخشوشن بعرق من الصيف لم يسكن بتجويف حبّ ، به كاهن له زمن .. صامت الأرغن : أعيش هنا لا هنا ، إنّني جهلت بكينونتي مسكني غدي : عالم ضلّ عنّي الطريق مسالكه للسدى تنحني علاماته .. كانثيال الوضوء على دنس منتن . منتن تفح السواسن سمّ العطور فأكفر بالعطر و السوسن و أفصد و همي ... لأمتصّه فيمتصّني الوهم ، يمتصّني .. ملاكي : أنا في شمال الشمال أعيش .. ككأس بلا مدمن ترد الذباب انتظارا ، و تحسو جمود موائدها الخوّن غريب الحظايا ، بقايا الحكايا من اللّيل لليل تستلنّي أرشّ ابتسامتي على كلّ وجه توسّد في دهنه اللّين و يجرحني الضوء في كلّ ليل مرير الخطى ، صامت ، محزن سربيت به – كالشعاع الضئيل – إلى حيث لا عابر ينثني هي اسكندريّة بعد المساء شتائيّة القلب و المحضن شوارعها خاويات المدى سوى : حارس بي لا يعتني ودودة كلبين كي ينسلا ورائحة الشّبق المزمن ملاكي .. ملاكي .. تساءل عنك اغتراب التفرّد في مسكني سفحت لك اللّحن عبر المدى طريقا إلى المبتدأ ردّني و عيناك : فيروزتان تضيئان في خاتم الله .. كالأعين تمدّان لي في المغيب الجناح مدى ، خلف خلف المدى الممعن سألتهما في صلاة الغروب عن الحبّ ، و الموت ، و الممكن و لم تذكرا لي سوى خلجة من الهدب قلت لها : هيمني ! هواي له شمس تنهيدة إلى اليوم بالموت لو تؤمن و كانت لنا خلوة ، إن غدا لها الخوف أصبح في مأمن مقاعدها ما تزال النجوم تحجّ إلى صمتها المؤمن حكينا لها ، و قرأنا بها بصوت على الغيب مستأذن دنّوا ، دنّوا ففي جعبتي حكايات حبّ سنى ، سنى صقلت به الشمس حتّى غدت مرايا مساء لتزيّني وصفت لك النجم عقدا من الماس شعّ على صدرك المفتنى أردتك قبل وجود الوجود وجودا لتخليده لم أن تغرّبت عنك ، لحيث الحياة مناجم حلم بلا معدن و دورة كلبين ينسلّا ورائحة الشّبق المزمن ملاكي : ترى ما يزال الجنوب مشارق للصيف لم تعلن ضممت لصدري تصاويرنا تصاوير تبكي على المقتنى سآتي إليك أجر المسير خطى في تصلبّها المذعن سآتي إليك كسيف تحطّم في كفّ فارسه المثخن سآتي إليك نحيلا .. نحيل كخيط من الحزن لم يحزن أنا قادم من شمال الشمال لعينين – في موطني – موطني ! |
|
|
الخيول (1) الفتوحات فى الأرض – مكتوبة بدماء الخيول وحدودُ الممالك رسمتها السنابك والركابان : ميزان عدل يميل مع السيف حيث يميل *** اركضى أو قفى الآن .. أيتها الخيلُ : لستِ المغيرات صبحا ولا العاديات – كما قيل – ضبحا ولاخضرة فى طريقك تُمحى ولاطفل أضحى إذا مامررت به ... يتنحَّى وهاهى كوكبة الحرس الملكى.. تجاهد أن تبعث الروح فى جسد الذكريات بدقِّ الطبول اركضى كالسلاحف نحو زوايا المتاحف.. صيرى تماثيل من حجرٍ فى الميادين صيرى أراجيح من خشبٍ للصغار – الرياحين صيرى فوارس حلوى بموسمك النبوى وللصبية الفقراء حصاناً من الطينِ صيرى رسوماً ... ووشماً تجف الخطوط به مثلما حفَّ – فى رئتيك – الصهيل ! (2) كانت الخيلُ - فى البدءِ – كالناس برِّيَّةً تتراكضُ عبر السهول كانت الخيلُ كالناس فى البدءِ تمتلكُ الشمس والعشب والملكوتِ الظليل ظهرها... لم يوطأ لكى يركب القادة الفاتحون ولم يلنِ الجسدُ الحُرُّ تحت سياطِ المروِّض والفمُ لم يمتثل للجام ولم يكن ... الزاد بالكاد لم تكن الساق مشكولة والحوافر لم يك يثقلها السنبك المعدنى الصقيل كانت الخيلُ برِّيَّة تتنفس حرية مثلما يتنفسها الناس فى ذلك الزمن الذهبى النبيل *** اركضى ... أو قفى زمنٌ يتقاطعُ واخترتِ أن تذهبى فى الطريق الذى يتراجعُ تنحدرُ الشمس ينحدرُ الأمس تنحدر الطرق الجبلية للهوَّة اللانهائية الشهب المتفحمة الذكريات التى أشهرت شوكها كالقنافذِ والذكريات التى سلخ الخوفُ بشرتها كل نهر يحاول أن يلمس القاع – كل الينابيع إن لمست جدولاً من جداولها تختفى وهى ... لاتكتفى فاركضى أو قفى كل دربٍ يقودك من مستحيل إلى مستحيل !! ! موجة . |
|
الكلمات الدليلية |
القوافي, صانعوا |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
مساعد, موجة حزن, الكلام العذب, تاركة أثر |
أدوات / ملاحظات | |||
|
|