|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كنت أتحدثُ مع إحدى الأخوات ذات يوم، فتكلمتُ عن الأخ الذي يسيءُ إلى أخته؛ كيف سيُحسِنُ إلى زوجتِه؟
فقالت لي: إن الرجل مع زوجته يختلفُ عن حالِه مع أختِه. قلتُ لها: كيف؟ (وذهبَ ظنّي إلى أنَّ طريقةَ التربية وجوَّ الأسرة ربما لا يساعدُ الأخَ على حسنِ معاملةِ أخواتِه، وربما يتغير إذا تزوج واستقلَّ بحياتِه، ولكنّ جوابَها خالفَ ظنّي). قالت: إنّ الرجلَ إذا تزوجَ، خافَ من أهل زوجته وذويها إن هو أساء إليها بشكل أو بآخر. قلت: عجيب! وماذا لو كانت هذه المرأة (الزوجة) ليس لها مَن تَلوذُ به مِن أبٍ أو أخٍ أو قريب؟ هل سيفعلُ بها الأفاعيل؟ سكتت ولم تُجِبْ. فقلتُ لها: إن الرجلَ الذي لا يُحسِنُ إلى زوجتِه ديناً ومروءةً ورجولةً؛ إنَّ مثلَ هذا الرجل لا ينبغي أن يُزَوَّجَ أصلاً؛ فهو ليسَ أميناً على الزوجة، ولا يُؤمَنُ شرُّه، ولن يردَعَه شيءٌ عن إيذائها أو غصْبِها حقوقِها. سبحان الله! كيف يُزوِّجُ الوليُّ المرأةَ من لا دين له ولا أمانة؟ أم تُراه المال الذي يزغللُ العيون؟! لقد تكلمَ سعيدُ بن المُسَيَّبِ في شرح حديث: "إذا أتاكم من تَرْضوْنَ دينَه وأمانتَه فزوِّجوه، إلّا تفْعلوا، تَكُن فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبير" فقال: "فقد اشترطَ الدينَ، على أن يكونَ مَرْضِيّاً لا أيَّ الدينِ كان، ثم اشترطَ الأمانةَ، وهي مَظهرُ الدينِ كُلَّه بجميعِ حَسَناتِه، وأيْسرها: أن يكون الرجلُ للمرأةِ أميناً، وعلى حقوقِها أميناً، وفي معاملتِها أميناً؛ فلا يبخسُها ولا يُعْنتُها، ولا يسيءُ إليها؛ لأن كلَّ ذلك ثَلْمٌ في أمانتِه؛ فإن ردَّت المرأةُ مَن هذه حالُه وصِفَتُه من أجل المهر ـ تقدمَ إليها بالمهرِ مَن ليست هذه حالَه وصِفتَه، فوقعت الفتنةُ، وفسدَت المرأةُ بالرجلِ، وفسدَ هو بها، وفسدَ النسْلُ بهما جميعاً، وأُهمِلَ مَن لا يملِك، وتعنَّسَتْ مَن لا تجد، ويرجعُ المهرُ الذي هو سببُ الزواجِ سبباً في منعِه". إن طريقةَ تفكيرِ هذه الأخت ـ وغيرها كثيرـ تجعل بعضَ الناس ـ وكما هو واقعٌ ومُشاهَد ـ يُغالون في المهور؛ ظنّاً منهم أنهم بهذا يحافظون على ابنتهم وعلى حياتِها الزوجية من الدمار؛ فلا يُفكر زوجُها في إيذائها أو تطليقها، ولكن الواقعَ يشهدُ بعكسِ هذا، فليسَ المالُ هو الذي يحفظُ للمرأة كرامتَها وحقَّها، بل إنَّ ضِعافَ النفوسِ وفقراءَ الأخلاقِ والفضائلِ الإنسانية من الأزواج يؤذون زوجاتهم ويُسيئون إليهنَّ بُغْيَةَ أن يتنازلْنَ لهم عن هذا المهر، فتخرج المرأةُ صِفْرَ اليديْنِ إلا مِن المَرارِ وسوءِ العِشْرَةِ والإيذاء؛ فهي إمّا أن تُطلَّق، وإمّا أن تكونَ زوجةَ الجسمِ ولكنَّها مُطلَّقةَ الرّوح، وما أتعسَها مِن حياة ـ إن صحَّ أن نُسميها حياة! مرة أخرى مع سعيدِ بن المُسيَّب، قال: "المرأة للرجل نفسٌ لنفس، لا مَتاعٌ لِشاريه؛ والمتاعُ يُقَوَّمُ بما بُذِلَ فيه إنْ غالياً وإن رخيصاً، ولكن الرجلَ يُقوَّمُ عند المرأةِ بما يكونُ فيه؛ فمهرُها الصحيحُ ليسَ هذا الذي تأخذُه قبلَ أن تُحمَلَ إلى دارِه، ولكنَّه الذي تجدُه منه بعدَ أن تُحمَلَ إلى دارِه؛ مهرُها مُعاملتُها، تأخذُ منه يوماً فيوماً، فلا تزالُ بذلك عروساً على نفسِ رجُلِها ما دامت في معاشرتِه. أما ذلك الصّداق من الذهب والفضة، فهو صداقُ العروسِ الداخلةِ على الجسمِ لا على النفس، أفلا تراه كالجسمِ يهلكُ ويبْلى، أفلا ترى هذه الغالية ـ إن لم تجد النفسَ في رجُلِها ـ قد تكونُ عروسَ اليومِ ومُطلَّقةُ الغد؟!". ألا كم مِن قصرٍ هو في معناهُ مقبرةٌ، ليسَ فيها مِن هؤلاءِ الأغنياءِ رجالِهم ونسائهم إلا جِيَفٌ يُبْلي بعضُها بعضاً!". صدقتَ يا ابنَ المسَيَّب، ويا ليتهم يفقهون، ويا ليتهم يرتقون إلى هذه المعاني الإنسانية ويترفعون عن هذه الماديات، ويعلمون معنى الحياة الزوجية. ويا ليت الأولياء قبلَ أن يُزوجوا بناتِهم يتذكَّرون أنهم سيُسألون عنهنَّ يوم الحساب، فيستشعِرون عِظَمَ الأمانةِ والمسئوليةِ التي على عاتِقِهم في حسن الرعاية لهُنَّ. مما قرأت بتصرف ... |
|
|
|
”
اقتباس: زوجة الجسم ومطلقة الروح هذي للآسف اكثر زوجآت هذآ الزمن امآ بالنسبه للآخت اللي جآوبتك فهذآ الجوآب يخص فقط مجتمعهآ والله اعلم بنظري وعلى حسب تجآرب اللي حولي آشوف ان الرجل الخلوق واللي عنده مروءه لآ ينتظر ان يكون لزوجته سند عشآن يحسن لهآ لآنه يفترض ان يكون سندهآ بعكس الخسيس واللي مآعنده مروءه لو تصبر عليه ويعطيك الف وعد هو خسيس وهذآ مستوى معآملته وتبي الجد سمعت كثييييييير عن طلآق الأروآح في منآزل الكثير بنظري في هذه الاحوآل والآجواء ينتفي اسأس الزوآج وآهميته اللي هو سكن واستقرار وموده ورحمه ، وللجد والامآنه انآ اعزي سوء تعآمل اغلب الازوآج لزوجآتهم يعني لسذآجتهآ او ضعفهآ او صغر عقلهآ او <يآكثر الأوآت فحتى لو الزوج عنده خلل وكآنت الزوجه حكيمه قدرت تسد الخلل وترقع زوجهآ وتكمل حيآتهآ باللي يرضي الله ولكن تصدف كثيرآ ان يكون الخلل من الجهتين ثم يصعب او يستحيل الترقيع وممآ يزيد الامر سوء هو انجآب الكثير والكثير من الابناء الموضوع طويل وعريض وصعب وعويص نسأل الله السلآمه نآدر شكري وتقدري لك على هذآ الاختيآر وتصريفك له + ، |
|
، ” اقتباس: الحياة مهزلة لمن يعيشها بعقلهـ ، ومأسآة لمن يعيشها بقلبهـ [!] ،
|
|
”
اقتباس: زوجة الجسم ومطلقة الروح هذي للآسف اكثر زوجآت هذآ الزمن امآ بالنسبه للآخت اللي جآوبتك فهذآ الجوآب يخص فقط مجتمعهآ والله اعلم بنظري وعلى حسب تجآرب اللي حولي آشوف ان الرجل الخلوق واللي عنده مروءه لآ ينتظر ان يكون لزوجته سند عشآن يحسن لهآ لآنه يفترض ان يكون سندهآ بعكس الخسيس واللي مآعنده مروءه لو تصبر عليه ويعطيك الف وعد هو خسيس وهذآ مستوى معآملته وتبي الجد سمعت كثييييييير عن طلآق الأروآح في منآزل الكثير بنظري في هذه الاحوآل والآجواء ينتفي اسأس الزوآج وآهميته اللي هو سكن واستقرار وموده ورحمه ، وللجد والامآنه انآ اعزي سوء تعآمل اغلب الازوآج لزوجآتهم يعني لسذآجتهآ او ضعفهآ او صغر عقلهآ او <يآكثر الأوآت فحتى لو الزوج عنده خلل وكآنت الزوجه حكيمه قدرت تسد الخلل وترقع زوجهآ وتكمل حيآتهآ باللي يرضي الله ولكن تصدف كثيرآ ان يكون الخلل من الجهتين ثم يصعب او يستحيل الترقيع وممآ يزيد الامر سوء هو انجآب الكثير والكثير من الابناء الموضوع طويل وعريض وصعب وعويص نسأل الله السلآمه نآدر شكري وتقدري لك على هذآ الاختيآر وتصريفك له + ، |
|
، ” اقتباس: الحياة مهزلة لمن يعيشها بعقلهـ ، ومأسآة لمن يعيشها بقلبهـ [!] ،
|
|
" |
||||
يَا صَاحِبَ اللُّطفِ الخَفي.. بِكَ أستَعينُ وأستَجِيرُ وأكتَفي ♥
|
|
للاسف فيه كثير ناس كذا مو بس علشان الفلوس علشان البنت بس ماتجلس .. من فتره في واحد معروف عنه ان سيئ الخلق وفوق هذا كبير ومطلق وعياله كبار يمكن حتى كبر البنت اللي خطبها .. استغربنا ان اهلها وافقوا اصلن .. كيف ابوها وافق وهو معروف عنه اخلاقه سيئه كذا .. بعدين عرفنا ان الاب عنده بنات كثير .. وشكله يبي يمشيهم .. وللاسف شهر واو شهرين وتطلقت البنت ! وش استفادت ! مدري كيف يفكرون الاهل .. الاهم عندهم تتزوج وبس بيت اهلها افضل لها مليووون مرة من زواج مثل كذا .. |
||||
.,
سبحآن الله وبحمده,,سبحآن الله العظيم ., |
|
كلامي واقعي وصحيح
الاهل مهما كان مستحيل يتنازلون عن بنتهم لواحد سمعته سيئه مهما كان لابد راح يسالون عنه بكل مكان بس المشكله بالناس وانعدام المصداقيه انا معاكم ان فيه ازواج بالمسمى بس جاهل تماما بالامور الزوجيه وداخل بيته شخصيه وبرا شخصيه ثانيه اسد بالبيت ونعامه برا<<عذرا على الوصف لكن لو حبت الوحده تغير من شخصيته وتعامله والله لتقدر اهم شي تكون عارفه شخصيته من اي نمط واذا عرفت نمطه والاشياء الي يحبها واللي يكرهها راح تسهل عليها المهمه ويصير خاتم باصبعها (+) |
|
آخر تعديل بواسطة الــ غلا ـــــروح ، 11-17-2011 الساعة 03:31 PM
|
|
:
... موضوع قي قمة الروعه يسمو بالفكر الراقي ... ... حقـــاً الكثير يرى السعاده جمع مال ... ... أصبح الأن في مجتمعنا هذا مفهوم الزواج شكلياً فقط ، إما بحثا عن الجمال أو عن المال ... ... والباطن مهشم .. تجد الجحيم يستوطن العلاقه .. لإهتمامهم بالشكل وتجاهل المضمون ... ... فكل منهم يسلك طريق إهتمامه ولا يأبهه لإهتمامات نصفه الأخر ... ... والمؤسف في ذلك بعض الأسر عندما يتقدم لها شاب تستكثر السؤال عن دينه وأخلاقه ... ... فيكتفون بشكلة ومركزه المرموق ... ... سطور عظيمة بحق مقتبسه من واقع يحيط بنا ... ... آملي أن تطرق قلوباً غافلة ،، وأن تعدل مسارات معوجه ... ... سلمت أيدي قامت على نقلها وتنسيقها هنا ... ... شكرا لك ملء السماء ... ... دمت بخير ... : |
|
الكلمات الدليلية |
ومطلقة, الجزء, الروح, سويت |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
( نادر ) |
أدوات / ملاحظات | |||
|
|