[إحتواء]

- . . . . كانتْ تنّظر بِترقبْ فيْ نقآشْ بينّ وآلدتهِآ وَ آخيهِآ فيْ آمراً تمّنتهُ آنْ يحدثْ مُنذ زمّنْ وّ عنّدمآ ردد آخيّهآ بِ سُخريةِ " زوّجهآ يوديهِآ " ! لمّ تستطعْ الصمتْ آكّثر فَ مرآرةِ الشوقْ مزقتّ قلبهِآ لِ آشـلاءْ .. فَ إنفجرّتْ بآكيّةِ وهيْ تُردد : ليّ سبعْ سنينّ مّآ رحتْ مكةِ ، لينّ متىْ آطلبكّمْ وّدونيْ وّدونيْ كِلْ خوآتيْ رآحّوآ منْ قريبّ إلآ آنّـآ ! مسّحتْ عيّنيِهآ بِ آلمً مَرير ، وّنفضتْ يدهآ منْ طعآمِهآ وهيّ تكبتْ شهّقآتِهآ وّجسمهِآ الذيْ بدأ بِ رجفةِ غضّبْ وحُزنً على حآلهِآ ! إختبأتْ فيّ فرآشِهـآ وّ بكتْ .. بكَتْ شوقـاً ، بكَتْ قهراً ، بكت ألمـاً ، بكَت خوفـاً من إنقضـآءْ عُمرِهآ بِلآ سّجدةِ فيْ آحضّآنْ الحرمّ ! سمعتْ صوتْ إمهِآ يرتفعْ : - يـآ آبنّ الحلآلْ رحّ إحجز لهّآ منّ زمآنْ وهيْ تطلبكَ - وَ صوتْ آخيّهآ : - طّيبْ يصير خيّــر - !!!! غطتْ بِ نومً عميقْ بعد بُكـآءْ كآدِ آنْ يُفجرِ رأٍسهِآ صُداعً . . . . صّرختْ وّدموعِهآ تُهدد بِ الأنِهمّآر عندمّـآ آخرجْ آخيّهآ تذكرتّـآ بآغتِهآ الصمتْ لِ وهلةِ وَقلبهِآ يُهمسْ ~ حنين ْلآ تفرحينْ آكيّد مو لكِ ~ نبّضتهِآ دقتْ بِ عُنفْ وَ آنفآسهِآ بدأتْ تضطربْ رمّآهآ بِ نظرةِ تعجبّ رآفعـاً آحد حآجبيّهِ وهوْ يُتمتمْ : - مطولـةِ على هَ التنآحةِ ؟! ، آخلّصيْ بكرىْ موعد الرحلـة - شعرتْ وكأنْ هوآءً يصفعْ خدّيهِآ من كُل نّآحية وّ عينيهِآ التيْ جفّتْ فرحـاً تنفسّتْ بِ عمقّ وّهمستْ : - الله يفرحّك مثلْ مـآ فرحتنيْ - آدرآتْ ظهِرهِـآ بِ هدوءْ وّ تحركتْ مُسرعةِ لِ حُجرتِهـآ حتىْ لآ يرىْ دمّوعِهآ التيْ آعتآدتْ علىْ الإنهمآرِ ! ~ عآنقْ رأسهِآ الأرضْ سُجوداً لله ~ وهيْ تُردد ~ يـآ رب لكَ الحمد ، يـآ رب آتممّ ليْ عُمرتيّ ، يـآ رب آرويْ فؤآديْ بِ رؤيةِ بيتكَ العتيقْ وَ ........... سربـاً من الدعوآتْ ~ . . . . طبعتْ قبّلةِ على رأسْ ويديّ وآلدتهِآ وهيْ تهمسْ بِ فرحْ : - لآ توصينْ يآ الغآليّةِ ، مَآ رآح آنسآكِ من دعوآتيْ بإذن الله ، بس سآمحينيْ - آلتمعتْ عينيّ وآلدتهِآ فرحـاً لِ فرحةِ إبنتهِـآ وآردفتْ قآئلةِ : - الله يرضـآ عليكِ بِ الدآرينْ ، بحفظ ربيْ ، كلمينيْ لآ وصلّتيْ - رفعتْ حقيّبتهِآ إلى كتفهِـآ وَ فرحةِ الدُنيـآ ضجتْ بِ قلبّهآ الصغيرْ وهيْ تهمسْ بِ فرحْ مُحدثةِ نفسهِـآ : ~ حنينْ بتروحينّ مكــةْ ، بتشوفيّنْ الكعبّةِ وَ تشربينْ زمزمْ ، بتصليّنْ بالحرمْ وَ تسعينْ بِ الصفـآ ~ ~ يـآ رب تمم يـآ رب تممْ~ . . . .

[إحتواء]

. . . . كَـآنتْ مشآعرِ لآ توصّفْ .. ! [ فرحْ ، شوق ، آلم ، لهفهِ ] شدتْ بِ يديهآ علىْ حقيّبتهِآ فرحـاً وَ شوقـاً فَ هيْ عينيّهآ تُعآنقْ المـأذنْ العظيمّةِ ، لطآلمّـآ بكتّ لِ مُجرد رؤيتِهآ الحرمّ فيْ شآشآتْ التلفّآزْ والآنْ .. ! ؛ آصبّح وآقعْ .. ! مشتْ بِ خطوآتْ وآسعةِ وهيّ تجتـآزِ صفوفْ النّآس التيْ آجتمعتْ قبّل صلآةِ الظُهر رفعتْ عينيِهآ وّ دموعِهآ تُسآبقْ آنفآسهِآ سُرعةِ ~ سجدتْ شُكراً لله ، وّبكتْ بُكـآءْ المُشتآقْ ~ ~ وآآآ شوقــآهِ يـآ مكة ~ كَآنْ يُرآقبِهآ من بعيّد وهيْ ترجفْ وَتغآلبْ دموعِهآ التيْ آغرقتْ غِطـآئهِآ تركهّآ حتىْ هدئتْ ، رفعتْ رأسهِآ وإذآ بِه يُنآولهِـآ مآءْ زمزمْ آخذتهُ علىْ آستحيـآءْ منهِ لِ كثرةِ دموعِهـآ همسْ بِ ضجر : - حسيتْ آحد ميتْ لكِ .. ! وش كل ذآ البكىْ مآنتيْ صآحيةِ - !!!! إكتفتْ بِ إبتسآمهِ وهيْ تتنفسْ بِ عمقِ مد يدّهِ وآردفْ : - يالله هآتيْ يدكِ بنروحْ لِ دورةِ الميآهْ تغسلينْ وجهكْ قبل الآذآنْ - جمعتْ قوآهِآ ، ووقفتْ بِ حمآسْ وّعينيهِآ تُقبّل الكعبةِ وقلبهِآ يخفقْ رهبةِ وعظمةِ . . . .

[إحتواء]

. . . تمتمتْ بِ حمداً لله وثنـآءْ علىْ إتمآمْ العمرةِ وقفتْ بِ خشوعْ عندمّـآ صدحْ الإمـآمْ بـ : الله أكبر لـ صلآةِ العصّر كبرتْ بِ رهبةِ عظيّمةِ وَ شوقـاً لِ خآلقهِـآ آعظمْ سجدتْ وكــآنتْ : ~ آخر سجدةِ في حيـآتهِـآ ~ ~ آخر سجدةِ في حيـآتهِـآ ~ ~ آخر سجدةِ في حيـآتهِـآ ~ . . . , # إنتهــىْ ("

[إحتواء]

- . . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته $: مسآءْ البكآءْ المُبتسمْ بِ فرحة وَ دعوةْ بِ سجدةْ وَ دمعة قِصّة قصيرةِ كتبتهِآ منذ مَ يُقـآربْ الـ 10 آشهرِ إنتقآدآتكمْ مصدرِ بهجةِ ليْ .. ("" فيْ آمآنْ الرحيم /*

[موجة حزن]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الله الله رووووعة قرأتها أكثر من مرة ...


قصة أقل ما يقال عنها رائعة ولو أنها نهاية حزينة ولكن ما أحلى الموت سجودا


احتواء ليس بجديد هذه الروعة والرقى ..


بورك قلبك يا أنيقة الحرف كونى دائما بالنبض ننتظر المزيد ...

[فيه أمل!]

بدآية محزنة وخآتمة حسنه نسأل الله حسن الخآتمة

وان يكفينآ ميتة الفجأه

مشآهد بسيطه استطعتي وصفهآ بأسلوب شيق

وتسلسل آنيق

احتواء

آعجبني جدآ مشهد مقآبلة حنين للكعبة ومآحمل من المشآعر

سلمت يآبعدي على هذي القصة والتي استمتعت بقراءتهآ


،

[توليب]

لفت انتباهي اسم الموضوع
قصة جميله استمتعت بقرآئتها جداَ
الله يرزقنا وإيآك الخاتمه الحسنه يآرب

مبددعه وجميلله بجمييع اطرووحاتك ماشاءالله

[هدهود]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة كثير واثرت فيني مشاعر البنت وشوقها
و انكسر خاطري على حالي بعد
مشتتتتتتتتتتتتتتااااقة اروح الكعبة من زمان وردهم نفس الي بالموضوع زوجك بوديك طيب بخلي يوديني
والسبب أني بسرعة اتعب فمن كذا محرومة من اغلب السفرات

الله يرزقنا واياكم زيارة بيت الله الحرام وحسن الخاتمة

سلمت يمناك

[mesc]

موضوع حلو قوى