صور لرحلتي الأخيرة " لبيت الله " ..
قضيت فيها ثلاثة أيام .. وجلست مع شخصيات من مختلف الدول ..
والمضحك فيها .. إني ماأفهم كلامهم ..
فقط إبتسامه .. وفهم الطلب من حركات اليد والرأس ..
/
وصلنا للميقات الساعة 12 تقريبًا ..
ومن حسن حظي " جدتي وخالي " .. كان وقت سفرتهم معنا ..
أحرمنا .. وأنطلقنا لمكة .. هنا شعور لايوصف .. وأنا ننتظر نوصل لمكة ..
وعلى الساعة ( 2 ) على ماأعتقد ..
وصلنا لمكة .. أخواني اعتمروا قبلنا .. وكان الطواف خفيف ..
وأنا أعتمرنا بعد الفجر وكان زحمه .. مادخلنا الشقة إلا الساعة 9 ..
والحمد لله أنتهينا ..
وبعد العمرة اليوم الثاني والثالث ..
يكون النظام .. نطلع كلنا قبل المغرب بقهوتنا ..
ونجلس في الساحة .. ونتقهوى ..
وكان جنبنا أحد قهويناه معنا ..
واللي يجمل مكة هذا الشيء .. الكل يعطي الثاني ..
يعني مثل مايقولون ( في مكة محد يجوع ) ..
ونصلي المغرب والعشاء .. ونروح نتمشى ..
ولاجت الساعة 11 الليل رجعنا للشقة طبعًا مو بعيده عنا ..
نروح لها مشي ..
نأخذ معنا عصير لارجعنا او أي شيء خفيف .. ومرة أنا رجعت بموز ..
شفت العالم تشتري شريت معهم
..
أكل عشاء حارمه نفسي هناك ..
مع أن المطاعم كثيرة .. لكن على كثر العالم .. مايساعد الواحد يأكل ..
نرجع نرتاح إلى الساعة 2 أو 3 ..
نجدد الوضوء .. واللي يبي يروح يطوف يطوف ..
واللي يصلي يصلي ..
في هذا الوقت نجلس في مكان مكيف داخل الحرم ..
نجلس بدون غطاء .. ونقرأ قرآن .. ونصلي لما يأذن الفجر ..
نجلس بعدها لما الإشراق .. ثمن نرجع للشقة ..
وقريب من الشقة كافتريا .. نشتري منه شاهي وخبز وجبن ..
ونفطر عليه .. أنا وأمي وأختي فقط ..
أخوي لأنه رجالنا يرجع نفس وقتنا ولا الثاني مايرجع إلا عشر
أجلس أنتظره لما يرجع .. وبعدها ننوم ..
وهذا نظامنا في البيت الحرام ..
/
( بعــض من الصــور ) ..
هذا الشايب كل مارجعت للشقة أشوفه ..
وكنت وقتها حاطه كاميرتي على الوضع التلقائي ..
أصور صور عشوائيه .. يوم شفته صورته وهو مايدري ..
الكعبة قبل أذان الفجر
..
هنا خذت الصوره وقت الصباح ..
آخر يوم في مكة ..
كنا جالسين تحت ولأول مرة ..
لأننا طفنا بعد صلاة الفجر .. وجلسنا عند الكعبة ..
نفس الشيء آخر يوم ..
قبل الفجر ..
ضايقت العالم وضايقوني .. لأن مكاني كان عند اللي يطفون ..
بوابة الملك عبدالعزيز الصباح وأنا راجعين للشقة ..
هنا كنت جالسه قبال الكعبة بعد ماخلصت الطواف ..
أمي في مكان وأنا في مكان ..
أنسجمت مع التصوير ونسيتها المسكينة ..
تظن فيني شيء .. والجوال يرن ويرن ولاحياة لمن تنادي ..
/
ختامًا ..
( من لم يزر مكة / شخصٌ محروم ) ..