[الطائرالحزين]

دام إنها سيرة وانفتحت
كنت من أحد المنظمين لاستقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز
في جامعة أم القرى
المهم بعد انتهاء الحفل وتقليد سموه الدكتوراه الفخرية
دعينا للعشاء
طبعاً كعادتي مطوع برستيجي
المهم جاء وقت العشاء ودخلنا صالة الطعام
وإلا كل واحد يأخذ له طعامه بنفسه
طبعاً هالحركات غريبة علي شوي في يومها
كنت على الفطرة
المهم رحت لقدر اللحم والرز
وإلا أثريني نسيت الملعقة المهم استعرت ملعقة
وأخذت لي شوي ورجعت الملعقة
ولمى وضعت الصحن على طاولتي الخاصة
وهو مليء بالرز واللحم والجمبري والحلا والبشميل
إلا الملعقة ماعندي
وكان عندي زميل بجنبي
يقول روح خذ لك ملعقة وارجع
فقلت له برستيجي ما يسمح
تبي الناس يقولوا عني متخلف
ومن هالكلام الفاضي
وجلست بين أمرين أحلاهما مر
إما آكل بيدي والناس كلهم تآكل بالملاعق
وإلا أروح أجيب لي ملعقة وانحرج قدامهم
إلا وواحد من الشباب لا أعرفه يرمي لي بملعقة ويقول
اللي ما يآكل بيده ما يشبع
بعدين عرفت إن الوضع عادي
وكل شخص يآكل بالطريقة اللي تريحه
ويتعامل مع الناس بسليقته
وبكذا يحبونه بدل من التصنع الزائد
والفلسفة الي ما لأمها داعي
وأخذت درس من يومها
.
.
طاطا