عرض مشاركة واحدة
روحاني مميز
الصورة الرمزية بنت الوادي
  • الــمـســتـوى:
    المستوى: 4المستوى: 4المستوى: 4
    4
  • رقم العـضـويـة:39906
  • تاريخ التسجيل:Aug 2010
  • الـــنـــــقـــــاط:204
  • الـســـمـــعــة:بنت الوادي روحاني مجتهد
  • الــتــفـــاعـــل:
    النشاط: 0%النشاط: 0%النشاط: 0%
    0%
  • الـمــشــاركات:151
افتراضي إن من أسرار القرآن ، لذة التدبر للقران ، وجمال الحياة مع كلام الرحمن .
( 02-04-2012, 07:08 PM ) #1
إن من أسرار القرآن ، لذة التدبر للقران ، وجمال الحياة مع كلام الرحمن .


إنه كلام ، ولكنه كلام الرحمن وهو السبيل إلى طمأنينة القلوب { " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "}.


وهو الطريق إلى رضا الرحمن ، كيف لا ، وفيه الوعد والوعيد ، وفيه أسرار العبودية والتوحيد ، وفيه أنوار الإيمان ، وألطاف الإحسان.


فما أجمل الحياة مع القرآن ، وما أحسن تلك الأوقات التي تنظر بعينيك إلى تلك الآيات التي هي سبيل سعادتك ومفتاح نجاحك.


إنه القرآن ، بابك إلى الجنان ، وشفيعك من النيران ، فتمسك به {" فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم"}

إنه القرآن أيتها الأخوات، به يحفظك الله من كيد الشيطان ، وبالاعتصام به ترتقي في معالم الإيمان.


إنه القران مفتاح السعادة وعنو ان الفلاح ولذة الأرواح فليكن هو جليسك وهو أنيسك ، وحينها ستعرفين أنك في حياه ، وأي حياة؟

إنها الحياة مع القرآن ، وكفى بها حياه.

إن الحياة مع القرآن حياة كريمة , ونعمة يتفضل بها الله على من شاء من خلقه , وحياة تعجز العبارات أن تعبر عنها , ولذا كان حريٌ بالمؤمنة الناصحة لنفسها أن تجاهد نفسها لتعيش حقيقة مع القرآن , تأملي في حال السلف وكيف كانت حياتهم مع القرآن , وقارني بين حالنا وحالهم عند التلاوة .

قيل لبعض السلف : إذا قرأت القرآن تُحدث نفسك بشيء؟ فقال : أوَ شيء أحب إلي من القرآن حتى أحدث به نفسي ؟

فمحرومة من حرمت لذة الحياة مع القران فالحياة مع القران نعمة وأي نعمة؟إنها نعمة ترفع العمروتزكي النفس وتشرح الصدر وما أجمل أن نبدأ يومنا بقراءة ماتيسرمن كتاب الله بل ماأجمل أن نختمه ولوبقراءة بضع صفحات من هذا الكتاب السماوي العظيم كثيرمنا تتكاسل عن مثل هذا..ولاأظن ذلك إلا من تثبيط الشيطان لنا وتلبيسه علينا فالشيطان أكثرمايكون تحفزاً ووسوسةًعندما تمسك المسلمة بكتاب ربها ولكن لماذا يكون ذلك منه؟لأن القران يعطي للإنسان المسلم قوة في عقيدته ودافعاً في أعمال الخيروبعداً عن أعمال الشروهذا كله لايرضى عنه الشيطان فالشيطان يعدنا الفقرويريد أن يأخذنا معه الى مساقط الرذيلةومهاوي المعصيةلنكون معه في نارجهنم.وإن من العجب العجاب أنه إذا أمسكت أحدانا بكتاب أومجلة لاتتركها إلابعد أن تنهيهاأما القرآن فسرعان مانتركه حيث تبدأ وساوس الشيطان ومحاولاته لإبعادنا عن هذا الكتاب العظيم


قال ابن عباس: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في القرآن
.
..اذن :سر نجاحك في الدين والدنيا التمسك بكتابه وتدبره والعمل به وتعليمه.

منقول للفائدة



* ۆهنالك أناساً : /
ببساطة يقولون [ يارب خذني إليك وأفتك ] !
من أجل حبيب تركهم أو من أجل ضائقة
من ضوائق الدنيا !!
صدقاً ...
* أكثر الناس ليسوا ممتنين
لكونهم على قيد الحياة * )