- رقم العـضـويـة:39252
- تاريخ التسجيل:Jan 2010
- مكـان الإقـامـة:لاوَطَنَ يَحوِينِي فَــ أوطَانُكُمَ بَاتتَ لُحُوداً.
- الـــجـــــنـــس:انثى
- الـــنـــــقـــــاط:553
- الـســـمـــعــة:
-
- الـمــشــاركات:67
|
|
( 04-02-2010, 03:49 AM )
#6
صَبَاحُكُمَ هُدوءٌ يُلْجِمُ ثَغْرَ تِلكَ المَدِينةِ الثَرثَارةِ
فِي الخَيالِ رَسمتُ ذاكَ الخلوَ
لِـ أُعَانِقَ أطيَافَاً لوَ خَيالاً
لَكنَ ضَجِيجُها شَمْرَ سَواعِدَهُ
لِـ تَتَعثَرَ خَيالاتِي فِيه
وَيحُولُ بينِي وَبين تِلكَ الأطَيافِ بِـ إفاقةٍ
رَائِعةٌ تِلكَ الصُورة
ليتَنِي أمتَلِكُ زَاوِيةً فِي فَضَاءاتِهَا لأقبعَ فِيها
” |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مساعد
ما قبلتني بالضجيج ولا قبلتنـي بالسكينـه=عافت جروح المسافر والمسافر من يعافه
جيتها كلي طموح وفي طموحي مستهينـه=اعشق الأول وغيري ينتظر بعدي الوصافه
جيتها شاعر يغني ضم طيفه مـع حنينـه=يبتسم لـشروق بكره والامل نفحات قافـه
|
|
تَجَسَدَ لَهِيبُ تِلكَ الطَاغِيةِ فِي هذِهِ الأحرُف
غَايةُ التَصوِيرِ الحِسِي وَالحُسنِ إكتَملا هُنَا
أخِي
أبدعتَ فالشُكرُ لكَ وافِرٌ
|
آخر تعديل بواسطة رِفَــاءَ ، 04-02-2010 الساعة 07:25 AM
|