الـــ ع ــاشق
05-08-2002, 04:41 AM
السلا م عليكم
احمد وعبدالسلام يواجهان الموت والاب مريض ن?سيا شرس الطباع
الط?لان احمد (سبع سنوات) وعبدالسلام (خمس سنوات) والل?ان اشعل والدهما النار ?يهما مع اربعة من اخوتهما ?ي مكة المكرمة ماتزال حالتهما سيئة وحرجة جدا ولم يتجاوزا مرحلة الخطر بعد.
واكد الطبيب المشر? على حالتهما ?ي مستش?ى النور التخصصي ان نسبة الو?اة ?ي مثل حالتيهما ت?و? 95% ?ياسا على حالة الاستنشا? للجهاز التن?سي وتأثر الاوعية الدموية.
أم الاط?ال ماتزال تعيش تحت تأثير ال?اجعة وحزنها العمي? على ?ل?ات اكبادها و?د تحدثت لـ( عكاظ ) عن زوجها واحواله ?بل وحتى ا?دامه على ه?ه الجريمة البشعة ?ائلة: ?بل ثلاث سنوات حدثت مشادة بين زوجي واحد الجيران على المدخل الرئيسي للمنزل.. ور?ع مؤخرا شكوى الى البلدية وكان م?ررا وصول لجنة لمعاينة الوضع على الطبيعة يوم الاربعاء الماضي.. الا ان زوجي اصيب بحالة مرضية ن?ل اثرها الى المستش?ى.
وهك?ا بدأت حالته الن?سية تزداد سوءا وحاول عدة مرات الاعتداء على ابنائه متوعدا ومهددا باحرا?هم.
كما حاول اي?اء ن?سه عدة مرات ادخل ?ي احداها الى المستش?ى وامضى ?يه خمسة ايام. ورغم كل ?لك ت?ول ام احمد ان زوجها كان هادي الطبع حريصا على اداء الصلاة ?ي مواعيدها.. الا انه تغير كثيرا ?ي السنوات الثلاث الاخيرة وامتنع عن اداء الصلاة.
واصبح شرسا وعدوانيا مما جعلنا نعيش ?ي رعب مستمر وكنت احرص على ابعاد اي آلة حادة عن متناول يده.
وعن ظرو? الاسرة المادية ?الت ام احمد انها تعمل (?هوجية) ?ي احدى المدارس ?يما تعمل الزوجة الثانية ممرضة ?ي محاولة للتغلب على ه?ه الظرو? ال?اسية خاصة بعد مرض الاب.
ومع ارت?اع انين ابنها اعت?رت الام المكلومة عن الاستمرار ?ي الحديث وانسحبت مسرعة الى ?ل?ة كبدها تسب?ها دموعها وز?راتها الساخنة.
وكانت (عكاظ) ?د نشرت امس ت?اصيل ه?ه المأساة حيث ?ام الاب المريض ن?سيا بتكتي? ابنائه الستة بالحبال وصعد بهم الى سطح العمارة حيث سكب عليهم الكيروسين واشعل النار ?يهم غير آبه بتوسلات الام المغلوبة على أمرها ولا ببكاء صغاره واتساع مساحة الدهشة ?ي عيونهم وهم يرون أباهم يهم باشعال النار ?يهم.
لم تتحمل الام المشهد ?رمت بن?سها على ابنيها ?ي محاولة يائسة لحماية اجسادهم الغضة من الاحترا?.
وأمام ه?ا المشهد تحركت مؤخرا مشاعر الابوة ?ي دواخل والدهم ?سارع الى ?ك ?يود ابنائه ومحاولة اط?اء النيران وان?ا? ما يمكن ان?ا?ه.
?يما تجمع الجيران على صراخ الام والاط?ال وشاركوا ?ي اخماد النيران.
وتولى الهلال الاحمر ن?ل الاط?ال الى مستش?ى النور التخصصي والاب الى مستش?ى الملك عبدالعزيز ?سم الصحة الن?سية ?يما تولى الد?اع المدني والاجهزة الامنية المختصة التح?ي? ?ي الحادث. ويؤكد الدكتور محمد حسين استشاري جراحة التجميل والحرو? ورئيس ال?سم المكل? بالاشرا? على الحالتين ان وضعهما خطر جدا نظرا لتعرضهما لحرو? عمي?ة من الدرجة الثالثة وهي اعلى درجات الحرو?.
وربما ينتهي الامر بالو?اة.. او حدوث غرغرينا مع موت الاصابع على احسن ال?روض.. واشار الى انه سيتم اجراء عدة عمليات جراحية لهما بعد است?رار حالتيهما. وعن الرأي الشرعي تحدث لـ(عكاظ) الشيخ خضران الزهراني ال?اضي ?ي المحكمة الكبرى بمكة المكرمة موضحا ان الحكم ?ي مثل ه?ه ال?ضية يعتمد على حالة الشخص التي ت?ررها لجنة طبية مختصة اضا?ة الى عرضه على ال?ضاء ومن ثم يت?رر الحكم الشرعي تجاه ه?ه ال?ضية ?لك ان ال?عل هو مناط التكلي? ?ي الشريعة.
ه?ا الخبر كما جاء ?ى الصح? وهنا أسال ماهو تحليلكم له?ه الحادثه ومن الم?نب الح?ي?ى ?ى نظركم دعوه للن?اش
احمد وعبدالسلام يواجهان الموت والاب مريض ن?سيا شرس الطباع
الط?لان احمد (سبع سنوات) وعبدالسلام (خمس سنوات) والل?ان اشعل والدهما النار ?يهما مع اربعة من اخوتهما ?ي مكة المكرمة ماتزال حالتهما سيئة وحرجة جدا ولم يتجاوزا مرحلة الخطر بعد.
واكد الطبيب المشر? على حالتهما ?ي مستش?ى النور التخصصي ان نسبة الو?اة ?ي مثل حالتيهما ت?و? 95% ?ياسا على حالة الاستنشا? للجهاز التن?سي وتأثر الاوعية الدموية.
أم الاط?ال ماتزال تعيش تحت تأثير ال?اجعة وحزنها العمي? على ?ل?ات اكبادها و?د تحدثت لـ( عكاظ ) عن زوجها واحواله ?بل وحتى ا?دامه على ه?ه الجريمة البشعة ?ائلة: ?بل ثلاث سنوات حدثت مشادة بين زوجي واحد الجيران على المدخل الرئيسي للمنزل.. ور?ع مؤخرا شكوى الى البلدية وكان م?ررا وصول لجنة لمعاينة الوضع على الطبيعة يوم الاربعاء الماضي.. الا ان زوجي اصيب بحالة مرضية ن?ل اثرها الى المستش?ى.
وهك?ا بدأت حالته الن?سية تزداد سوءا وحاول عدة مرات الاعتداء على ابنائه متوعدا ومهددا باحرا?هم.
كما حاول اي?اء ن?سه عدة مرات ادخل ?ي احداها الى المستش?ى وامضى ?يه خمسة ايام. ورغم كل ?لك ت?ول ام احمد ان زوجها كان هادي الطبع حريصا على اداء الصلاة ?ي مواعيدها.. الا انه تغير كثيرا ?ي السنوات الثلاث الاخيرة وامتنع عن اداء الصلاة.
واصبح شرسا وعدوانيا مما جعلنا نعيش ?ي رعب مستمر وكنت احرص على ابعاد اي آلة حادة عن متناول يده.
وعن ظرو? الاسرة المادية ?الت ام احمد انها تعمل (?هوجية) ?ي احدى المدارس ?يما تعمل الزوجة الثانية ممرضة ?ي محاولة للتغلب على ه?ه الظرو? ال?اسية خاصة بعد مرض الاب.
ومع ارت?اع انين ابنها اعت?رت الام المكلومة عن الاستمرار ?ي الحديث وانسحبت مسرعة الى ?ل?ة كبدها تسب?ها دموعها وز?راتها الساخنة.
وكانت (عكاظ) ?د نشرت امس ت?اصيل ه?ه المأساة حيث ?ام الاب المريض ن?سيا بتكتي? ابنائه الستة بالحبال وصعد بهم الى سطح العمارة حيث سكب عليهم الكيروسين واشعل النار ?يهم غير آبه بتوسلات الام المغلوبة على أمرها ولا ببكاء صغاره واتساع مساحة الدهشة ?ي عيونهم وهم يرون أباهم يهم باشعال النار ?يهم.
لم تتحمل الام المشهد ?رمت بن?سها على ابنيها ?ي محاولة يائسة لحماية اجسادهم الغضة من الاحترا?.
وأمام ه?ا المشهد تحركت مؤخرا مشاعر الابوة ?ي دواخل والدهم ?سارع الى ?ك ?يود ابنائه ومحاولة اط?اء النيران وان?ا? ما يمكن ان?ا?ه.
?يما تجمع الجيران على صراخ الام والاط?ال وشاركوا ?ي اخماد النيران.
وتولى الهلال الاحمر ن?ل الاط?ال الى مستش?ى النور التخصصي والاب الى مستش?ى الملك عبدالعزيز ?سم الصحة الن?سية ?يما تولى الد?اع المدني والاجهزة الامنية المختصة التح?ي? ?ي الحادث. ويؤكد الدكتور محمد حسين استشاري جراحة التجميل والحرو? ورئيس ال?سم المكل? بالاشرا? على الحالتين ان وضعهما خطر جدا نظرا لتعرضهما لحرو? عمي?ة من الدرجة الثالثة وهي اعلى درجات الحرو?.
وربما ينتهي الامر بالو?اة.. او حدوث غرغرينا مع موت الاصابع على احسن ال?روض.. واشار الى انه سيتم اجراء عدة عمليات جراحية لهما بعد است?رار حالتيهما. وعن الرأي الشرعي تحدث لـ(عكاظ) الشيخ خضران الزهراني ال?اضي ?ي المحكمة الكبرى بمكة المكرمة موضحا ان الحكم ?ي مثل ه?ه ال?ضية يعتمد على حالة الشخص التي ت?ررها لجنة طبية مختصة اضا?ة الى عرضه على ال?ضاء ومن ثم يت?رر الحكم الشرعي تجاه ه?ه ال?ضية ?لك ان ال?عل هو مناط التكلي? ?ي الشريعة.
ه?ا الخبر كما جاء ?ى الصح? وهنا أسال ماهو تحليلكم له?ه الحادثه ومن الم?نب الح?ي?ى ?ى نظركم دعوه للن?اش