الـــ ع ــاشق
04-29-2002, 02:13 AM
حوار بين أب ?ي منامه مع ابنته التي تو?يت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها ?.
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الأب وهو يرتج? من شدة ال?زع : على من تتحسبين ؟
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟
الأب : على من ?ولي !؟
البنت : وما?ا ست?عل به ؟
الأب : سأ?تص لكِ منه .
البنت : أت?تص منه بعد ?وات الآوان
الأب : نعم سأ?تص لكِ منه ولكن أخبريني
البنت : أتحسب ? الأب : ?ولي بالله عليك .
البنت : أتحسب .. ثم ان?جرت غضبا ، وان?لب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ، جعل الأب يتصبب عر?ا ويرتج? ?زعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من ?رطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تح?ظني ?ي دنياي ، يا من تسببت ?يما أنا ?يه الآن ..
الأب : وأين أنتِ الآن ؟
البنت : بعد تنهد طويل أنا ?ي ح?رة من ح?ر النار
الأب : وما ال?ي ?علته أنا بك ؟
البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملا? لنا أنا وأخواتي ؟!
الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أو?ر لكم ما تحتاجونه من غ?اء وكساء وكل ما تطلبونه .
البنت : ولكن ه?ا ليس كل شيء .
الأب : وما ال?ي كان علي أن أ?عله بعد كل ه?ا ؟
البنت : ل?د أهملتنا ?ي أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من ?تحة عينيها ، وكأن جلد رأسها ينهمر ب?عل النار ? إنك لم تكن تو?ظنا لصلاة ال?جر ، ولم تكن تمنعنا من ال?هاب للأسوا? بم?ردنا ، ل?د كنت تتركنا عند بداية الأسوا? ، لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأ?لام الهابطة التي أ?سدت أخلا?نا ، نسهر الليل على تلك الأ?لام وبدون مرا?بة ، وننام على أنغام الموسي?ى التي ساعدتنا على ا?تناؤها ، ون?هب إلى محلات الأغاني ونشتري من ?لك الرجل ال?ي كان يرمي علينا بكلمات ال?حش ، ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التل?از وال?يديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
?. حين ?لك استي?ظ الأب من نومه م?عورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستي?ظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه ?رر أن يت?ادى الأخطاء ويحاول إن?ا? ب?ية أبناءه ???.
ــــــــــــــ
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الأب وهو يرتج? من شدة ال?زع : على من تتحسبين ؟
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟
الأب : على من ?ولي !؟
البنت : وما?ا ست?عل به ؟
الأب : سأ?تص لكِ منه .
البنت : أت?تص منه بعد ?وات الآوان
الأب : نعم سأ?تص لكِ منه ولكن أخبريني
البنت : أتحسب ? الأب : ?ولي بالله عليك .
البنت : أتحسب .. ثم ان?جرت غضبا ، وان?لب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ، جعل الأب يتصبب عر?ا ويرتج? ?زعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من ?رطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تح?ظني ?ي دنياي ، يا من تسببت ?يما أنا ?يه الآن ..
الأب : وأين أنتِ الآن ؟
البنت : بعد تنهد طويل أنا ?ي ح?رة من ح?ر النار
الأب : وما ال?ي ?علته أنا بك ؟
البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملا? لنا أنا وأخواتي ؟!
الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أو?ر لكم ما تحتاجونه من غ?اء وكساء وكل ما تطلبونه .
البنت : ولكن ه?ا ليس كل شيء .
الأب : وما ال?ي كان علي أن أ?عله بعد كل ه?ا ؟
البنت : ل?د أهملتنا ?ي أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من ?تحة عينيها ، وكأن جلد رأسها ينهمر ب?عل النار ? إنك لم تكن تو?ظنا لصلاة ال?جر ، ولم تكن تمنعنا من ال?هاب للأسوا? بم?ردنا ، ل?د كنت تتركنا عند بداية الأسوا? ، لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأ?لام الهابطة التي أ?سدت أخلا?نا ، نسهر الليل على تلك الأ?لام وبدون مرا?بة ، وننام على أنغام الموسي?ى التي ساعدتنا على ا?تناؤها ، ون?هب إلى محلات الأغاني ونشتري من ?لك الرجل ال?ي كان يرمي علينا بكلمات ال?حش ، ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التل?از وال?يديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
?. حين ?لك استي?ظ الأب من نومه م?عورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستي?ظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه ?رر أن يت?ادى الأخطاء ويحاول إن?ا? ب?ية أبناءه ???.
ــــــــــــــ