المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انظروا ماذا وجدوا مع الطالبه في الكلية


مضيع دليله
10-12-2011, 03:57 AM
انظرو ماذاوجدو مع هذه الطالبه فى أحد الكليات
اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي

خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة

للتفتيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا

والصور ورسائل الحب ......وغيرها


كان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت

اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات

مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية


انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث

الموقع فماذا حصل ؟؟؟!


دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن


بدا التفتيش...


كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين

حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت

تخبئ داخل الحقيبة؟؟؟


وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها


أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها


وصل دورها


بدأت القصة


أزيح الستار عن المشهد


افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها


هات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بقوة ...لا...لا...لا


اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..


يا ترى ماهو السر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟


بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار


دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها


ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه

وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي

سوف يطول ...


دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات

مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد

هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟


وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها


يا إلهي ..ما هذا؟؟؟


ماذا تتوقعون ... ؟؟؟




انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله


انه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز ( السندوتشات )


نعم هذا هو الموجود


وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز


قالت : بعد أن تنهدت


هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه

وافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي ...


نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء


لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة

لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن


في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::


وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده


لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى

ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء


فيا أيها الأحباب أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير

الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء


أنا لا أعلم مدى صحّة هذه القصّه ولكن للتذكير


وبالله التوفيق



الصدقه الصدقة الصدقة

منقوووووووووول

البندري
10-12-2011, 04:14 AM
..


لاإله إلا الله آلحمدلله على كل حآل فهنآك صور للمحتاجين لآنعلم بهآ مملؤه بعزة النفس

قصه فعلآ حزينه ومؤثره شي محزن آن يكون هنآك من هو بيننا ويعآني هكذآ بصمت وعزة نفس


مضيع دليله جزآك الله خير
+ رفع قدك

تاركة أثر
10-12-2011, 09:54 AM
:

يا الله مؤلمه بحق

... هناك الكثر لا يعلم مالذي تخفية ستائر المجتمع ...
... والكثير من يتذمر لوضعه وربما يراه لا شيء أمام رفاهية الحياة ...
... والبعض يرفع عيناه للأعلى حتى تكسر رقبته ولم يعي ما كتبه الله له ...
... لكن قلة من ينظر لهؤلاء ، ويعلم بـ عظيم النعمة التي هو فيها ...
... آلمني موقف تلك الفتاة .. ربما تخفي ذاك الجرح خلف إبتسامة بريئه ...
... وربما يضل مدفون وسط عيون مكسوره وحزينه ...
... وأيضا / أعجبتني عزتها كثيرا وغيرها الكثير يتسربل بالعزه ، كما قيل :

{ لا تسقني ماء الحياة بذله بل إسقني بالعز كأس الحنظل }

... أولئك المتذمرون ليتهم يعلمون حتى يحمدوا الخالق على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ...
... سلمت أناملك وجزيت خيرا ...
... شكرا لك ملء السماء ...

:

بحور
10-12-2011, 10:06 AM
لاحول ولا قوة الا بالله

من جد قصه مؤثرة الله يعين ..

فــارس
10-12-2011, 10:10 AM
أخوي مضيع

لاهنت على النقل الجميل والمؤلم والحزين والواقعي

فهل يعقل أن يحصل مثل هذا في أغنى بلد ؟

يأخي المملكه فيها خيرات لا تعد ولا تحصى ومع هذا هناك اسر وعوائل تبحث فقط عن لقمة عيش من أجل أن تأكلها لا يبحثون عن منزل أو سفر أو لبس ثياب فقط ملئ بطونهم

لا حومل ولا قوة إلا بالله هذه المصيبه أن خيرات هذا البلد تستغل وتنهب وتصدر وابناء هذا البلد ينامون جوعى يا الله هذا كله يعود الى ذلك الموظف الذي لا يخاف الله والى ذلك المسؤل الحرامي الذي حجب واقع الشعب عن ولاة الامر حفظهم الله

خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ناس فيهم خير لكن بطانتهم فاسده لا يوصلون حقيقة الشعب لهم

عندك مصلحة الزكاه دخلها السنوي فوق 70 مليار ريال هذه لو بس وزعت على فقراء المملكه لأغنتهم لكن ماعندك احد حتى الجمعيات الخيريه اذا مامعك واسطه يخلف الله عليك


الله يزينها بس
.

جروح الوفا
10-12-2011, 02:30 PM
قصة مؤثره جدآ
ربي يجزآك خير


و2

العنود الحربي
10-12-2011, 04:10 PM
ولِما لا نُصدقها وإن لم تقع فقد وقع مثلها كثير لدرجة شعب كامل اُنهك وهلك ونحن ننظر وننتظر
من يفزع له


ونحن وكبارنا منهمكين في التبذير أنا لا أتحدث عن هذه الطالبة فحسب بل أتحدث عن
كل شخص منّا بيده أن يُنقذ أنفس بعد الله وهو قابع يصرفها فيما يرضي نفسه ولم يفكر في هولاء
لدرجة ان إحدى صاحبات الأموال تقول أنا لا أستوعب أبد أن هُناك فقراء بالدرجة التي يتحدث عنها الناس إلا حينما انخرطت في مجال كسوة العيد ودرت البيوت ووقفت وقفة جادة مع نفسي وصنفت نفسي من كبار المُبذرين خخ2

أشكرك يامضيع دليله على نقلك الموفق
والنصيحة القيمة ووالله أنها لم تتيسر أموري بعد توفيق الله والدعاء إلا بالصدقة من باب التجربة احثكم على بذلها
ووالله حتى الراحة والطمأنينة ستنعش حياتكم بالرضا والبركات


وفقكم الله

تذكااار
10-13-2011, 02:48 AM
الله يفرجهآآ عليهم وعلى كل فقير إن شآء خخ2(F)

قصه محزنه الله يلطف بحالهم ..

لآهنت مضيع ع النقل الآليم (F)

...

غريب احساسي
10-18-2011, 08:38 PM
من جد قصه مؤثره
والله يصبرهااا ويرزقهااا ويرزق جميع المسلمين
من حيث لآيحتسبون

وتسلمـ على القصه
في ميزآن حسنآآتكـ