المستعار
09-24-2002, 05:18 PM
?ـُطـع الـطريــــ?ُ علـيّ يا أحبـابـي
وو??ـتُ بين مكابــــــر ومــحابـي
?كـرى احـترا?ـي ما تزالُ حـــكايـة
تـُروى لكـم مبــــــتورة الأسـبـابِ
?ي كـل عـامٍ ت?رؤون ?صــــولَـهــا
لكنكم لا تـمنعـــــــون جَـنـابــي
أوَ مـا سـمعتـم ما ت?ـــول مـآ? نــي
عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محــرابـــي؟
أوَ مـا ?رأتـم ?ي ملامـح صـخرتــــي
ما سـطّـرته مـعـــاولُ الإرهـــــابِ؟
أوَ مـا رأيـــتم خنجــرَ البغــي ال?ي
غرسـتـه كـ?ُّ الغـدر بيـن ?ِـبَـابـي؟
أخَـواي ?ي البـلد الـحــرامِ وطيــبةٍ
يتـر?بـانِ على الطريــــ?ِ إيـابـــي
يتســـاءلان متـى الرجــــوع إليهـما
يا ليـتني أســـــطيعُ ردّ جــــوابِ
وَأنـا هُـنا ?ي ?بـضـــة وحشيّـــــة
ي?ـ? اليـهوديُّ العـنيـدُ ببــــابـي
?ي كـ?ّـــه الرشـــاش يُـل?ي نـظرة
نـارية مســــمـومـةَ الأهـــــدابِ
يـرمي بـه صـــَدرَ المــصلّي كلُــما
وا?ـى إليّ مـطهّــــرَ الأثـــــوابِ
وإ?ا رأى ?ي ســاحتي متـــوجّـهـا? للـهِ ، أغلـ?َ دونَـه أبـــوابـــــي
يا ليـــتني أسطيــعُ أن أل?ـــاهمـا
وأرى رحـابَـهمــا تــضمُّ رحابـــي
أَوَلـستُ ثـالثَ مســجـديــنِ إليهما
شـُـدّتْ رِحــالُ المســــلم الأوّابِ؟
أوَ لـم أكن مـــهدَ النبـوّاتِ الـتي
?تـحت نوا?ـ?َ حكمــةٍ وصـــوابِ؟
أوَ لـم أكن مــعـراجَ خـير مبلّــغٍ
عن ربـّه للنـاس خيــرَ كتــــابِ ؟
أنا مسجد الإســـراء أ?خـــرُ أنـني
شـاهدتـُه ?ي جيْــئـة و?َهـــابِ
يا ويـحـكم يا مسلــمون ، كانّــمـا
عَ?ِـمَتْ كـرامتـكـم عـن الإنـجـابِ
وكـأنَّ مـأسـاتي تزيـدُ خـضوعـكم
ونكوص هـمّتكـم علـى الأعـ?ـــابِ
وكـأنّ ظُـلْــمَ المـعتـدين يسـرُّكـم
وكأنّـكـم تسـتحسنـون عــ?ابـــي
غيّـبـتمـوني ?ي سـراديـب الأســى
يا ويـلَ ?ـلبـي مـن أشــدّ غيـــابِ
عـهـدي بشـدْو بـلابلـي يسـري إلـى
?لـبي ، ?كيـ? غدا نعيـ?َ غُــرابِ ؟!
وهـلال مئـ?نـتـي يـعـانـ? مـاعــلا
من أنـجـمِ وكـواكـبٍ وسـحــــابِ
أ?تـأ?نـون لغـاصـــبٍ متطــــاولٍ
أنْ يـد?ن العـليـاء تـحـت ترابــي؟!
يا مسلــمـون ، إلى متى يبــ?ى لـكم
رَجعُ الصـدى، وحـُـثـالةُ الأكــوابِ ؟؟
يا مسـلـمـون ، أمـا لـديكـم هِـمّـة
تـجتـاز بالإيـمـان كـلّ حــجــابِ ؟؟
أنـا ثـالـث البيتين هـل أدركـتـمو
أبـعـادَ ســرّ تواصـُـل الأ?ـطـابِ؟!
إنـي رأيـتُ عيـونَ من ضحكـوا لكم
وأنـا الخبـيـرُ بـها ، عيـونَ ?ئــابِ
هـم صا?ـحـوكم والدمـاءُ خضـابُـهـم
وا حـرّ ?لـبـي مـن أعـزّ خَـضَــابِ
هـ?ي دمــاءُ منـاضـلٍ ، ومـنـا?ـحٍ
عـن عـرضـه ، ومـ?ـاوم وثـّــابِ
ودمـاءُ شـيـخٍ كـان يحمـلُ مصـح?ا?
يتلـو خـَـواتَـم ســورة الأحـزابِ
ودمـاءُ طـ?ـلٍ كـان يسـألُ أمّــهُ
عـن سـرّ ?تل أبيــه عنـدَ البــــــابِ
إنـي لأخشـى أن تروا ?ي ك?ّ مَـن
صا?ـحتمـوه ، سـنابـلَ الإغـضــابِ
هـم ?دّمـوا حـطبا? لـمو?ـد ناركـم
وتظـاهـروا بـعــداوة الحـطّـــــابِ
عـجَـبا? أيـرعــى للســلام عهـوده
مَـنْ كـان معتـادا? على الإرهـابِ؟؟
من مسـجد الإسـراء أدعــوكم إلى
سـ?ْـرِ الزمـان ود?ـتر الأح?ــابِ
?لعلّـكم تـجدون ?ي ص?حـــــــاتهِ
مـا ?لـتـُـهُ ، وتـُثـمّـنون خطابـي
وو??ـتُ بين مكابــــــر ومــحابـي
?كـرى احـترا?ـي ما تزالُ حـــكايـة
تـُروى لكـم مبــــــتورة الأسـبـابِ
?ي كـل عـامٍ ت?رؤون ?صــــولَـهــا
لكنكم لا تـمنعـــــــون جَـنـابــي
أوَ مـا سـمعتـم ما ت?ـــول مـآ? نــي
عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محــرابـــي؟
أوَ مـا ?رأتـم ?ي ملامـح صـخرتــــي
ما سـطّـرته مـعـــاولُ الإرهـــــابِ؟
أوَ مـا رأيـــتم خنجــرَ البغــي ال?ي
غرسـتـه كـ?ُّ الغـدر بيـن ?ِـبَـابـي؟
أخَـواي ?ي البـلد الـحــرامِ وطيــبةٍ
يتـر?بـانِ على الطريــــ?ِ إيـابـــي
يتســـاءلان متـى الرجــــوع إليهـما
يا ليـتني أســـــطيعُ ردّ جــــوابِ
وَأنـا هُـنا ?ي ?بـضـــة وحشيّـــــة
ي?ـ? اليـهوديُّ العـنيـدُ ببــــابـي
?ي كـ?ّـــه الرشـــاش يُـل?ي نـظرة
نـارية مســــمـومـةَ الأهـــــدابِ
يـرمي بـه صـــَدرَ المــصلّي كلُــما
وا?ـى إليّ مـطهّــــرَ الأثـــــوابِ
وإ?ا رأى ?ي ســاحتي متـــوجّـهـا? للـهِ ، أغلـ?َ دونَـه أبـــوابـــــي
يا ليـــتني أسطيــعُ أن أل?ـــاهمـا
وأرى رحـابَـهمــا تــضمُّ رحابـــي
أَوَلـستُ ثـالثَ مســجـديــنِ إليهما
شـُـدّتْ رِحــالُ المســــلم الأوّابِ؟
أوَ لـم أكن مـــهدَ النبـوّاتِ الـتي
?تـحت نوا?ـ?َ حكمــةٍ وصـــوابِ؟
أوَ لـم أكن مــعـراجَ خـير مبلّــغٍ
عن ربـّه للنـاس خيــرَ كتــــابِ ؟
أنا مسجد الإســـراء أ?خـــرُ أنـني
شـاهدتـُه ?ي جيْــئـة و?َهـــابِ
يا ويـحـكم يا مسلــمون ، كانّــمـا
عَ?ِـمَتْ كـرامتـكـم عـن الإنـجـابِ
وكـأنَّ مـأسـاتي تزيـدُ خـضوعـكم
ونكوص هـمّتكـم علـى الأعـ?ـــابِ
وكـأنّ ظُـلْــمَ المـعتـدين يسـرُّكـم
وكأنّـكـم تسـتحسنـون عــ?ابـــي
غيّـبـتمـوني ?ي سـراديـب الأســى
يا ويـلَ ?ـلبـي مـن أشــدّ غيـــابِ
عـهـدي بشـدْو بـلابلـي يسـري إلـى
?لـبي ، ?كيـ? غدا نعيـ?َ غُــرابِ ؟!
وهـلال مئـ?نـتـي يـعـانـ? مـاعــلا
من أنـجـمِ وكـواكـبٍ وسـحــــابِ
أ?تـأ?نـون لغـاصـــبٍ متطــــاولٍ
أنْ يـد?ن العـليـاء تـحـت ترابــي؟!
يا مسلــمـون ، إلى متى يبــ?ى لـكم
رَجعُ الصـدى، وحـُـثـالةُ الأكــوابِ ؟؟
يا مسـلـمـون ، أمـا لـديكـم هِـمّـة
تـجتـاز بالإيـمـان كـلّ حــجــابِ ؟؟
أنـا ثـالـث البيتين هـل أدركـتـمو
أبـعـادَ ســرّ تواصـُـل الأ?ـطـابِ؟!
إنـي رأيـتُ عيـونَ من ضحكـوا لكم
وأنـا الخبـيـرُ بـها ، عيـونَ ?ئــابِ
هـم صا?ـحـوكم والدمـاءُ خضـابُـهـم
وا حـرّ ?لـبـي مـن أعـزّ خَـضَــابِ
هـ?ي دمــاءُ منـاضـلٍ ، ومـنـا?ـحٍ
عـن عـرضـه ، ومـ?ـاوم وثـّــابِ
ودمـاءُ شـيـخٍ كـان يحمـلُ مصـح?ا?
يتلـو خـَـواتَـم ســورة الأحـزابِ
ودمـاءُ طـ?ـلٍ كـان يسـألُ أمّــهُ
عـن سـرّ ?تل أبيــه عنـدَ البــــــابِ
إنـي لأخشـى أن تروا ?ي ك?ّ مَـن
صا?ـحتمـوه ، سـنابـلَ الإغـضــابِ
هـم ?دّمـوا حـطبا? لـمو?ـد ناركـم
وتظـاهـروا بـعــداوة الحـطّـــــابِ
عـجَـبا? أيـرعــى للســلام عهـوده
مَـنْ كـان معتـادا? على الإرهـابِ؟؟
من مسـجد الإسـراء أدعــوكم إلى
سـ?ْـرِ الزمـان ود?ـتر الأح?ــابِ
?لعلّـكم تـجدون ?ي ص?حـــــــاتهِ
مـا ?لـتـُـهُ ، وتـُثـمّـنون خطابـي