المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أع?ار من لا ترتدي الحجاب وبيان تها?تها


أبو نواف
09-11-2002, 03:41 PM
أع?ار من لا ترتدي الحجاب وبيان تها?تها

السلام عليكم
(الشبكة الإسلامية)د.هويدا إسماعيل

أحمد الله تعالى كما ينبغي لجلال وجـهــــــه وعظيم سلطانه ، وأصلي وأسلم على رسوله الكريم ال?ي رسم الطري? إلى رضوان الله وجنته ،?كان ?لك الطري? مست?يما?، تح? جنباته ال?ضيلة، ويح?َلُ بطيب الأخلا?، ويزدان بزينة الطهر والستر والع?ا?.
وكان طري?ا? ي?ود شِ?ّي المجتمع الإنساني ـ الرجــل والمرأة ـ إلى مرا?ئ الاطمئنان والسعادة ?ي الدنيا والآخرة.
?ـكــان مـــن ?لــك: أن أوجـب المولى تبارك وتعالى على المرأة الحجاب؛ صونا? لع?ا?ها، وح?اظا? على شر?ها، وعنوانا? لإيمانها.
من أجل ?لك كان المجتمع الـــ?ي يبتعد عن منهج الله ويتنكّبُ طري?ه المست?يم: مجتمعا? مريضا? يحتاج إلى العلاج ال?ي ي?وده إلى الش?اء والسعادة.
ومن الصور التي تدل على ابتـعــاد المجـتـمــع عن ?لك الطري?، وتوضح ـ بد?ة ـ م?دار انحرا?ه وتحلله: ت?شي ظاهرة السّ?ور والتبرج بين ال?تيات.
وه?ه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأس? ـ مـن سمـات المجـتـمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي ?يه، ?ما هي الأسباب التي أدت إلى ه?ا الانحرا?؟.
للإجابة على ه?ا السؤال ال?ي طرحناه على ?ئات مختل?ة من ال?ـتـيات كانت الحصيلة: عشرة أع?ار رئيسة، وعند ال?حص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تـلـك الأع?ار.
معا? أختي المسلمة نتص?ح ه?ه السطور؛ لنتعر? ـ من خلالها ـ على أسباب الإعراض عن الحجاب، وننا?شها كلاّ على حدة:
الع?ر الأول : ?الت الأولى : (أنا لم أ?تنع بعد بالحجاب) .
نسأل ه?ه الأخت سؤالين :
الأول: هل هي م?تنعة أصلا? بصحة دين الإسلام ؟.
إجابتها بالطبع: نعم م?تنعة؛ ?هي ت?ول: (لا إله إلا الله)، ويعتبر ه?ا ا?تناعها بالع?يدة، وهي ت?ول (محمد رسول الله)، ويعتبر ه?ا ا?تناعها بالشريعة، ?هي م?ـتـنـعــــة بالإسلام ع?يدة وشريعة ومنهجا? للحياة.
الثاني : هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟.
لو أخلصت ه?ه الأخت وبحثت ?ي الأمر بحث من يريد الح?ي?ة ل?الت: نعم .
?الله (تعالى) ال?ي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب ?ي كتابه، والرسول الكريم الــــ?ي تـؤمــن برسالته أمر بالحجاب ?ي سنته ، وهو لعن المتبرجات السا?رات .
?ما?ا نسمي من ي?تنع بصحة الإسلام ولا ي?عل ما أمره الله (تعالى) به ورسوله الكريم؟، هو عـلـى أي حـــال لا يدخل مع ال?ين ?ال الله ?يهم: ((إنَّمَا كَانَ ?َوْلَ المُؤْمِنِينَ إ?َا دُعُوا إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَ?ُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُ?ْلِحُونَ)) [النور: 51].
خلاصة الأمر: إ?ا كانت ه?ه الأخت م?تنعة بالإسلام، ?كي? لا ت?تنع بأوامره ؟.
الع?ر الثاني: ?الت الثانية: (أنــا مـ?ـتـنـعـة بوجوب الزي الشرعي، ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإ?ا عصيتها دخلت النار).
يجـيـب على ع?ر ه?ه الأخت أكرم خل? الله، رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ب?ول وجيز حكيم: (لا طاعة لمخلو? ?ي معصية الله)(1).
مكانة الــوالــدين ?ي الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية ر?يعة، بل الله (تعالى) ?رنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ ?ي كثير من الآيات، كما ?ال (تعالى): ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا? وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَانا?)) [النساء: 36].
?طاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله ، ?ال تعالى : ((وَإن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ?َلا تُطِعْهُمَا)) [ل?مان: 15].
ولا يمنع عدم طاعتهما ?ي المعصية من الإحسان إليهما وبرهما؛ ?ال (تعالى): ((وَصَاحِبْهُمَا ?ِي الدُّنْيَا مَعْرُو?ا?)) .
خلاصة الأمر : كي? تطيعين أمك وتعصين الله ال?ي خل?ك وخل? أمك ؟.
الع?ر الثالث : أما الثالثة ?ت?ول: ( إمكانياتي المادية لا تك?ي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية).
أختنا ه?ه إحدى اثنتين : إما صاد?ة مخلصة ، وإما كا?بة متملصة تريد حجابا? متبرجا? صارخ الألوان ، يجاري موضة العصر، غالي الثمن.
نبدأ بأختنا الصاد?ة المخلصة : هل تعلمين يا أختاه أن المرأة المسلمة لا يجوز لها الخروج من المنزل بأي حال من الأحوال حتى يستو?ي لـبـاسـهـــــا الشروط المعتبرة ?ي الحجاب الشرعي والواجب على كل مسلمة تعلمها، وإ?ا كنت تتعلمين أمور الدنيا ?كي? لا تتعلمين الأمور التي تنجيك من ع?اب الله وغضبه بعد الموت..؟!، ألم يـ?ـل الله تعالى : ((?َاسْأََلُوا أََهْلَ ال?ِّكْرِ إن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ)) [النحل: 43]، ?تعلمي يا أختي شروط الحجاب.
?إ?ا كان لا بد من خروجك ?ــلا تخرجي إلا بالحجاب الشرعي؛ إرضاء? للرحمن، وإ?لالا? للشيطان؛ و?لك لأن م?سدة خروجك سا?رة متبرجة أكبر من مصلحة خروجك للضرورة.
يا أختي لو صَدَ?َتْ نيّتُك وصـحّـــتْ عـزيـمـتُـك لامتدت إليك أل? يدٍ خيِّرة، ولسهل الله تعالى لك الأمور !، أليس هو ال?ائل : ((وَمَن يـَـتَّـ?ِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجا? (2) وَيَرْزُ?ْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)) [الطلا?: 2، 3]؟.
أما أختنا المتملصة، ?لها ن?ول:
ـ الكرامة وسمو الـ?ـدر عند الله تعالى لا تكون بزركشة الثياب وبهرجة الألوان ومجاراة أهــل الـعـصـــــــر، وإنما تكون بطاعة الله ورسوله والالتزام بالشريعة الطاهرة والحجاب الإسلامي الصحيح، واسمعي ?ول الله تعالى : ((إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْ?َاكُمْ)) [الحجرات: 13].
خلاصة الأمر: ?ي سـبـيــل رضوان الله تعالى ، ودخول جنته : يهون كل غالٍ ون?يس من ن?س أو مال.
الع?ر الرابع: جــــاء دور الــرابـعــة، ??الت: (الجو حار ?ي بلادي وأنا لا أتحمله، ?كي? إ?ا لبست الحجاب ؟)..
لمثل ه?ه ي?ول الله تعالـى : ((?ُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّا? لَّوْ كَانُوا يَ?ْ?َهُونَ)) [التوبة: 81].
كي? ت?ارنين حرّ بلادك بحر نار جهنم.
اعلمي ـ أختي ـ أن الشيطان ?د اصطادك بإحدى حبائله الواهية، ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جهنم، ?أن??ي نـ?ـســك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة? لا ن?مة، إ? هو ي?كرك بشدة ع?اب الله تعالى ال?ي ي?و? ه?ا الحر أضعا?ا? مضاع?ة، ?ترجعي إلى أمر الله وتضحي براحة الدنيا ?ي سبيل النجاة من النار، التي ?ال تعالى عن أهلها: ((لا يَ?ُو?ُونَ ?ِيهَا بَرْدا? وَلا شَرَابا? (24) إلاَّ حَمِيما? وَغَسَّا?ا?)) [النبأ: 24، 25].
خلاصة الأمر: ح?ت الجنة بالمكاره، وح?ت النار بالشهوات.
الع?ر الخامس: لنستمع الآن إلى ع?ر الخامسة، حيث ?الت: أخا? إ?ا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى ؛ ??د رأيت كثيرات ي?علن ?لك !!.
وإليها أ?ول : لو كان كل الناس ي?كرون بمنط?ك ه?ا لتركوا الدين جملة وت?صيلا?، ولتركوا الصلاة ؛ لأن بعضهم يخا? تركها، ولتركوا الصيام؛ لأن كثيرين يخا?ون من تركه.. إلخ.. أرأيت كي? نصَبَ الشيطان حبائله مرة أخرى ?صدك عن الهدى؟.
والله تعالى يحب استمرار الطاعة حتى ولو كانت ?ليلة أو كانت مستحبة، ?كي? إ?ا كانت واجبا? م?روضا? مثل الحجاب؟! .. لما?ا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على ت?اديها؟.
لما?ا لم تبحثي عن أسباب الثبات على الهداية والح? حتى تلتزميها؟.
?من تلك الأسباب: الإكثار من الدعاء بثبات ال?لب على الدين كما كان ي?عل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وك?لك: الـصـــلاة والخشوع، ?ال تعالى: ((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إلاَّ عَلَى الخَاشِعِينَ)) [ الـبـ?ـرة: 45]، ومنها: الالتزام بكل شرائع الإسلام ـ ومنها: الحجاب ـ ?ال تعالى: ((وَلَوْ أَنَّهـُـــــمْ ?َعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرا? لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتا?)) [النساء: 66].
خلاصة الأمر: لو تمسكت بأسباب الهداية و?ُ?ـتِ حـــــلاوة الإيمان لما تركتِ أوامر الله تعالى بعد أن تلتزميها.
الع?ر السادس: الآن ها هي ?ي السادسة، ?ما ?ولها ؟ ?الت: ?يل لي: (إ?ا لبست الحجاب ?لن يتزوجك أحد ، ل?لك سأترك ه?ا الأمر حتى أتزوج ).
إن زوجا? يريدك سا?رة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، هو زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتا? بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حَ?ّ على الله تعالى أن يكتب له الش?اء ?ي الدنيا والآخرة، كما ?ال تعالى: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ?ِكْرِي ?َإنَّ لَهُ مَعِيشَة? ضَنكا? وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ال?ِيَامَةِ أَعْمَى)) [طه: 124].
وبعدُ، ?إن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، ?كم من متحجبة تزوجت، وكم من سا?رة لم تتزوج.
وإ?ا ?لت: إن تبرجي وس?وري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، ?إن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة ال?اجرة ?ي الإسلام، ?إ?ا شر?ت الغاية ?لا بد من طهارة الوسيلة؛ لأن ?اعدة الإسلام ت?ول: (الوسائل لها أحكام الم?اصد).
خلاصة الأمر : لا بارك الله ?ي زواج ?ام على المعصية وال?جور.
الع?ر السابع : وما ?ولك أيتها السابعة؟ ?الت: (لا أتحجب؛ عملا? ب?ول الله (تعالى): ((وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ ?َحَدِّثْ)) [الضحى: 11]، ?كي? أخ?ي ما أنعم الله به عليّ من شعر ناعم وجمال ?اتن؟).
أختنا ه?ه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت ه?ه الأوامر توا?? هواها و?همها!، وتترك ه?ه الأوامر ن?سها حين لا تعجبها، وإلا ?لما?ا لم تلتزم ب?وله تعالى: ((ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا)) [النور: 31]، وب?وله (سبحانه): ((يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ)) [الأحزاب: 59].
ب?ولك ه?ا يا أختاه تكونين ?د شرعت لن?سك ما نهى الله تعالى عنه، وهو التبرج والس?ور، والسبب: عدم رغبتك ?ي الالتزام.
إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، ومن ?لك: الحجاب الشرعي، ?لما?ا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم عليك؟.
خلاصة الأمر: هل هناك نعمة أكبر للمرأة من الهداية والحجاب؟.
الع?ر الثامن : نأتي إلى أختنا الثامنة، التي ت?ول: (أعر? أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله).
نسأل ه?ه الأخت عن الخطوات التي اتخ?تها حتى تنال ه?ه الهداية الربانية؟.
?نحن نعر? أن الله تعالى ?د جعل بحكمته لكل شيء سببا?، ?كان من ?لك أن المريض يتناول الدواء كي يش?ى ، والمسا?ر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر لها.
?هل سعت أختنا ه?ه جادة ?ي طلب الهداية، وب?لت أسبابها من: دعاء الله تعالى مخلصة كما ?ال (تعالى): ((اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَ?ِيمَ))[ال?اتحة: 6]، ومجالسة الصالحات؛ ?إنهن خير معين على الهداية والاستمرار ?يها، حتى يهديها الله تعالى، ويزيدها هدى، ويلهمها رشدها وت?واها، ?تلتزم أوامره تعالى وتلبس الحجاب ال?ي أمر به المؤمنات؟.
خلاصة الأمر: لو كانت ه?ه الأخت جادة ?ي طلب الهداية لب?لت أسبابها ?نالتها.
الع?ر التاسع: وما ?ول أختنا التاسعة ؟، ?الت: (الو?ت لم يحـن بعد، وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر، وبعد أن أحج !).
ملك الموت، أيتها الأخت، زائر ي?? على بابك ينتظر أمر الله تعالى حتى ي?تحه عليك ?ي أي لحظة من لحظات عمرك.
?ال (تعالى): ((?َإ?َا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَا?خِرُونَ سَاعَة? وَلا يَسْتَ?ْدِمُونَ)) [الأعرا?: 34]، الموت يا أختاه لا يعر? صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت م?يمة على ه?ه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بس?ورك وتبرجك.
يا أختاه سَاب?ي إلى الطاعة مع المساب?ين، استجابة لدعوة الله تبارك وتعالى: ((سَابِ?ُوا إلَى مَغْ?ِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)) [الحديد: 21].
يا أختاه: لا تنسي الله تعالى ?ينساك ، بأن يصر? عنك رحمته ?ي الدنيا والآخرة، وينسيك ن?سك، ?لا تعطينها ح?ها من طاعة الله وعبادته.. ?ال تعالى عن المنا??ين: ((نَسُوا اللَّهَ ?َنَسِيَهُمْ)) [التوبة: 67]، و?ال تعالى : ((وَلا تَكُونُوا كَالَّ?ِينَ نَسُوا اللَّهَ ?َأَنسَاهُمْ أَن?ُسَهُمْ)) [الحشر: 19].
أختاه: تحجبي ?ي صغر السن عن ?عل المعاصي؛ لأن الله شديد الع?اب سائلك يوم ال?يامة عن شبابك وكل لحظات عمرك.
خلاصة الأمر: ما أطول الأمل !!، كي? تضمني الحياة إلى الغد ؟.
الع?ر العاشر : وأخيرا? ?الت العاشرة: (أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطل? علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب).
أختاه ?ي الإسلام: إن ?ي الإسلام حزبين ??ط لا غير، ?كرهما الله العظيم ?ي كتابه الكريم ، الحزب الأول: هو حزب الله ، ال?ي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب معاصيــه،
والـحــــــزب الثاني: هو حزب الشيطان الرجيم، ال?ي يعصي الرحمن، ويكثر ?ي الأرض ال?ساد، وأنـت حـيـــن تلتزمين أوامر الله ـ ومن بينها الحجاب ـ تصيرين مع حزب الله الم?لحين، وحين تـتـبـرجـيـن وتُبْدين م?اتنك تركبين س?ينة الشيطان وأوليائه من المنا??ين والك?ار، وبئس أولئك ر?ي?ا?.
أرأيتِ كي? ت?رِّين من الله إلى الـشـيـطان، وتستبدلين الخبيث بالطيب، ??ري يا أختي إلى الله، وطب?ي شرائعه ((?َ?ِرُّوا إلَى اللَّـــــهِ إنِّي لَـكُــــم مِّـنْـهُ نَ?ِيرٌ مُّبِينٌ)) [ال?اريات: 50]، ?الحجاب عبادة سامية لا تخضع لآراء الناس وتوجيهاتـهــم واخـتـيــــاراتهم؛ لأن ال?ي شرعها هو الخال? الحكيم.
خلاصة الأمر: ?ي سبيل إرضاء الله تعالى ورجاء رحمته وال?وز بجنته: اضــــربي بأ?وال شياطين الإنس والجن عرض الحائط، وعضي على الشرع بالنواج?، وا?تدي بأمــهـــــات المؤمنين والصحابيات العالمات المجاهدات.
خاتمة : الآن يا أختاه أحدثك حديث الصراحة :
جسدك معروض ?ي سو? الشيطان، يغوي ?لوب العباد : خصلات شعر بادية، ملابس ضي?ة تظهر ثنايا جسمك، ملابس ?صيرة تبين سا?يك و?دميك، ملابس مبهرجة مزركشة معطرة تغضب الرحمن وترضي الشيـطـان.. كل يوم يمضي عليك به?ه الحال يزيدك من الله بعدا? ومن الشيطان ?ربا?، كل يـــوم تنصبّ عليك لعنة من السماء وغضب حتى تتوبي ، كل يوم ت?تربين من ال?بر ويستعد مـلـك الموت ل?بض روحك : ((كُلُّ نَ?ْسٍ ?َائِ?َةُ المَوْتِ وَإنَّمَا تُوَ?َّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ال?ِيَامَةِ ?َمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ ?َ?َدْ ?َازَ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إلاَّ مَتَاعُ الغُرُورِ)) [آل عمران: 185].
اركبي ـ يا أختاه ـ ?طار التوبة ?بل أن يرحل عن محطتك.
تأملي ـ يا أختاه ـ ?ي ه?ا العرض اليوم ?بل الغد.
?كِّري ?يه ـ يا أختاه ـ الآن ?بل ?وات الأوان.

وأ?بلوا تحياتي
من?ول

بيــاع الــورد
09-11-2002, 07:37 PM
الله يعطيك ال? عا?يه اخوي ابو نوا? ....

الموضوع طويل شوي بس يستاهل الاطلاع ...

و?علا أع?ار بايخه

خفايا الروح
09-11-2002, 08:40 PM
جزاك الله خير اخوي ابونو ا? وانتمنى من كل بنت مؤمنه مسلمه ان تت?يد بالزي الاسلامي ال?ي امرنا به الله ورسوله عليه الصلاه والسلام وكما هو معرو? لاطاعه لمخلو? ?ي معصيه الخال?........وان يااخي تمر علي نما?ج كثيره تكون البنت تبي تحجب وتلبس العبايه بس الام ت?ولها لا توك صغيره على الحجاب والعباه لاتكبيريني كل اللي ?ي بال الام ان بنتها راح تكبرها سبحان الله.................مشكور اخوي ابو نوا?..على مواضيعك المميزه اللي تتح?نا بها دائما

جريحة الأحزان
09-11-2002, 11:39 PM
مشكور اخوي ابو نوا? على ما?دمته لنا ولجميع المسلمات ون?عك الله بما خطت اناملك لنا ?أتمنى من جميع المسلمات ارتداع الحجاب الشرعي ?هو سترها وعنوان ع?ا?ها:)

هنــــــادي
09-12-2002, 04:03 AM
<FONT FACE="arial" SIZE="4"><FONT COLOR="#2080c0">
وعليكم السلام
الحمد لله ال?ي علمنا بعلمه وهدانا إلى طاعته..سبحان من ح?ظ وصان لنا كرامتنا واليوم نحن من يدنسها..سبحان ال?ي أكرم عباده سهل لهم حياتهم علمهم الخير..ولكن هيهات أن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء..أتمنى أن نترك الأع?ار الوهمية التي أوهمنا بها أن?سنا..لا يك?ي أن ن?ول لا إله إلا الله ?الإيمان هو التصدي? بال?لب والعمل بالجوارح..?ما ال?ائدة إ?ا صد?نا ولم نعمل بالجوارح..هل لو ?دمت لي نصيحة مثلا? للح?اظ على بشرتي وصد?تها هل أتردد ?ي ال?يام بها بطبع لا وبكل تأكيد سأ?وم بتطبي?ها حر?يا?..ولن?رض أني صد?تها ولم أطب?ها هل ستظهر النتائج على بشرتي دون التطبي? لا طبعا?..ك?لك الدين لا يك?ي التصدي? ?هو لا يظهر النور والع?ة الت?وى والإيمان والروح الطيبة وال?لب النظي? ال?ي لا يشوبه شائبة الن?س المطمئنة التي تؤمن بأن الله دائما? معها..
أتمنى أن نعيد النظر بع?ول لا بالسان مع?ود..لن?رب الدين من أ?كارنا عندها سندرك ما هو الدين؟..
جزاك الله أل? خير أبو نوا? على المشاركة بمسألة هامة وهي الس?ور والتبرج..أشكرك جزيل الشكر على كل كلمة علها تجعل من يتع?ر يعيد النظر ?ي أيامه الخاوية..والله يديم عليك الصحة والعا?ية والله يجزيك الخير ويجعلها لك رحمة ومغ?رة ?ي الجنة.

أبو نواف
09-13-2002, 01:58 AM
بياع الورد
خ?ايا الروح

جريحة الاحزان

هنادي

شكرا لكم على ?رائتكم الموضوع:)