المتميز
10-09-2009, 09:28 AM
لا يكاد يمر علينا يوم من الأيام دون أن نرى خبراً صحفياً يتصدر صفحاتنا الأولى في جرائدنا الخليجيه عن وفاة شاب شابين ثلاثة لا يهم العدد بقدر ما يهمني ما يتبع عددهم .. أعمارهم وسنوات عمرهم التي تطوى .. عن تلك المأساة التي يرويها أهلهم وعن فقد فلذات أرواحهم.
المأساة لم تنتهي بقدر ما تحزنني كثيراً بشكل لا يتصوره أحد بل أنني بادرت لأن أتخذ يد العون لمن أقدر أعانته بإسعاف من أقدر إسعافه بعد عدد لا بأس به من دورات الأسعافات الأولية .. ليس المهم أن تشاهد الحادث وتصوره بأن أمارس دوري كإعلامي ناقل للحدث بقدر ما أراه مع أهل الخير ممن يبادرون بإسعاف وتقديم يد العون للمتضررين في هذه الحوادث.
الحوادث في الخليج ما بدأت إلا حينما بدأ أستهتار بعض الشباب بالتسابق في حوادث السعوديه ووجود فئة الأبناء المدللين الذين يجدون من أهلهم دعماً باعطائهم السيارات رغم عدم حملهم رخص القيادة وكذلك أستهتار بعض قائدي الشاحنات من المخاطرة والسرعة رغم ثقل ما يحملونه في شاحناتهم.
أصبحت كلمة حادث في السعوديه هي كلمة مؤلمة تذكرنا بأناس أعزاء رحلوا من بيننا سواء تضرروا بسبب سرعة مفرطة أو كانوا أنفسهم من جنوا على أرواحهم ولا نملك سوى أن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة.
المشكلة أنه في زمننا هذا من يلتزم بالقواعد المرورية ويطبقها أصبح هو الضحية لأنه ملتزم بكل خطوة يراها صحيحة بينما السائق المستهتر بروحه وبأرواح من معه ومن يشاركه حق الطريق قد أمضى خططه الجنونية للدخول يميناً ويساراً بدون أن يردعه أحد ولو على ريالات معدودة يدفعها على الإنترنيت أو من راتبه الشهري ويكمل مشوار حياته .. حياة الأستهتار بأرواح الآمنين .
هنا أشيد على أيدي رجال المرور بتشديد الحملات المرورية ولكن وسط توعية يتشارك فيها جميع أبناء المجتمع .. نريد أن نرى رموز هذا الوطن يقفون صفاً واحداً في توقيف هذه الحوادث وبتوعية الأسرة لأبنائها .. فعلاً نحتاج أن نرى نموذج التضامن والتعاضد في هذا الأمر من قبل رجال المرور ومن وجوه شبابية تظهر لنا على وسائل الإعلام ، تنزل مع رجال المرور لدعم حملة تقليل الحوادث المرورية في السعوديه.. قبل أن نخسر أبنائنا يوماً بعد يوم وقبل فوات الأوان
الله يكفينا جميعا شر الحوادث
المأساة لم تنتهي بقدر ما تحزنني كثيراً بشكل لا يتصوره أحد بل أنني بادرت لأن أتخذ يد العون لمن أقدر أعانته بإسعاف من أقدر إسعافه بعد عدد لا بأس به من دورات الأسعافات الأولية .. ليس المهم أن تشاهد الحادث وتصوره بأن أمارس دوري كإعلامي ناقل للحدث بقدر ما أراه مع أهل الخير ممن يبادرون بإسعاف وتقديم يد العون للمتضررين في هذه الحوادث.
الحوادث في الخليج ما بدأت إلا حينما بدأ أستهتار بعض الشباب بالتسابق في حوادث السعوديه ووجود فئة الأبناء المدللين الذين يجدون من أهلهم دعماً باعطائهم السيارات رغم عدم حملهم رخص القيادة وكذلك أستهتار بعض قائدي الشاحنات من المخاطرة والسرعة رغم ثقل ما يحملونه في شاحناتهم.
أصبحت كلمة حادث في السعوديه هي كلمة مؤلمة تذكرنا بأناس أعزاء رحلوا من بيننا سواء تضرروا بسبب سرعة مفرطة أو كانوا أنفسهم من جنوا على أرواحهم ولا نملك سوى أن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة.
المشكلة أنه في زمننا هذا من يلتزم بالقواعد المرورية ويطبقها أصبح هو الضحية لأنه ملتزم بكل خطوة يراها صحيحة بينما السائق المستهتر بروحه وبأرواح من معه ومن يشاركه حق الطريق قد أمضى خططه الجنونية للدخول يميناً ويساراً بدون أن يردعه أحد ولو على ريالات معدودة يدفعها على الإنترنيت أو من راتبه الشهري ويكمل مشوار حياته .. حياة الأستهتار بأرواح الآمنين .
هنا أشيد على أيدي رجال المرور بتشديد الحملات المرورية ولكن وسط توعية يتشارك فيها جميع أبناء المجتمع .. نريد أن نرى رموز هذا الوطن يقفون صفاً واحداً في توقيف هذه الحوادث وبتوعية الأسرة لأبنائها .. فعلاً نحتاج أن نرى نموذج التضامن والتعاضد في هذا الأمر من قبل رجال المرور ومن وجوه شبابية تظهر لنا على وسائل الإعلام ، تنزل مع رجال المرور لدعم حملة تقليل الحوادث المرورية في السعوديه.. قبل أن نخسر أبنائنا يوماً بعد يوم وقبل فوات الأوان
الله يكفينا جميعا شر الحوادث