الخافي أعظم
08-22-2009, 01:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل شاب شعر بمسؤلية الزواج ، وابتعد عن طيش الشباب في زوجته والتى انتقلت الى ذمته ، ولم يمارس عنف الشباب الذي اتستعلمه كثير من الشباب لأثبات شخصيته وعضلاته على تلك الزوجه
لكم اجل التحايا ..
*******
تحية إلى الشاب الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس
إلى الشاب الذي دفع المهر بمحبة، وليس مكره ، لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمّله أكثر من طاقته
إلى الشاب الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها، فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها.. لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء
*******
تحية إلى الشاب الذي نصب زوجته ملكة في بيتها، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم، أو يعرفها من سي السيد، فاستحق أن تعامله زوجته بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صياح الديك ولا طلوع الصباح
إلى الشاب الذي أكل المحروق والمالح والمخبوص بابتسامة وشكر وتحمل، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر، واستحق أن تصبح لأجله الشيف أسامة ورمزي وأبله نظيرة ومنال العالم، وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ
إلى الشاب الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها، بل وصل العائلات ببعضها، وكان معينا لها على بر أهلها
*******
تحية إلى الشاب الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها، وافتخر بنجاحها وإنجازها ولم يحصرها في البيت ومع الأولاد فقط
إلى الشاب الذي حرص أن يقضي وقتا مع زوجته، يشاطرها فيه اهتماما أو يعمل معها على مشروع، يقرآن فيه سويا، يفكران سويا، يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل
إلى الشاب الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق، وهو ينظر في عينيها ويستشعرها ولو مرة في الشهر، فقد قال الفضيل بن الربيع: احلف لأخيك أنك تحبه، واجتهد في تثبيت ذلك عنده؛ فإنه يستجد لك حباً، ويزداد لك وداً.. فكيف بالزوجة وهي الأولى بذلك، ويتصل بها من العمل لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجات وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها
*******
تحية إلى الشاب الذي لم تنجب زوجته فلم يطلقها أو يتزوج عليها، وان كان الحق والشرع والطبيعة في صفه، لم يكسر قلبها وخاطرها، ولم ينس الحب والعشرة والخبز والملح، والإنسانة التي وقفت معه، ولم تكن لتتركه لو كان عقيما
إلى الشاب الذي ما زال يذكر المناسبات والذكريات الزوجية دون أن يذكره أحد ويحتفي بها ولو بكلمة أو نظرة
إلى الشاب الذي لم ينس دوره كزوج وأب في العائلة، لا مجرد معيل وجيب مفتوح
*******
تحية إلى الشاب الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها.. ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر، الشاب الذي يعلم ويتبع ما جاء في الأثر: ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر
إلى الشاب الذي ما زال يشكر أم العيال، على كل أكلة هنية وثياب مكوية وأولاد خلوقين
إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، فيقف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى.. قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف، ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته: شكرا.. أنا معك وأقدر ما تفعلين يا ست الكل، وإذا دخل المطبخ مرة بالخطأ أعد لها كوب شاي، ولو كان بلا طعم ولا لون ولا رائحة، فمن يده سيكون أحلى وأطعم ما شربت الزوجة
*******
إلى كل هؤلاء الشباب نادرون أنتم كندرة الألماس، ولكن البنات ما زلن يؤمنّ بأنكم موجودون ولو بقلة، إيمان يجعلهن يجتهدن في الدعاء بالزوج الصالح، ويضحن بالكثير من أجله
ما زلن يؤمنّ أن الشباب قابلون للتحسن، إذا وجدت النية والعزم، وهذا الإيمان يجعلهن يصبرن على المرارة والمشاكل، أملا في حياة أفضل
ما زلن يؤمنّ أن الخير باق في الناس، وأن ظاهر الإيمان والخُلق ينطوي على باطن بنفس الجمال.. هذا الإيمان هو ما يجعلهن كأمهات يستأمن االزوج الشاب على بناتهن وحبات عيونهن وقلوبهن
ما زلن يؤمن أن حياة سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم، الأكثر حبا وعطفا وتسامحا وتربية قابلة للتطبيق، ما يجعل طموحاتهن كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح
*******
إلى كل هؤلاء الشباب: نعلم أنكم قلة في العدد، وندعو بأن تصبحوا كثرة في الفعل والعدد
إليكم جميعا، يا من تجعلون الزواج آية في المودة والرحمة والسكن
يا هؤلاء الشباب - لكم من المجتمع تحية اكبار واجلال -
الى كل شاب شعر بمسؤلية الزواج ، وابتعد عن طيش الشباب في زوجته والتى انتقلت الى ذمته ، ولم يمارس عنف الشباب الذي اتستعلمه كثير من الشباب لأثبات شخصيته وعضلاته على تلك الزوجه
لكم اجل التحايا ..
*******
تحية إلى الشاب الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس
إلى الشاب الذي دفع المهر بمحبة، وليس مكره ، لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمّله أكثر من طاقته
إلى الشاب الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها، فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها.. لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء
*******
تحية إلى الشاب الذي نصب زوجته ملكة في بيتها، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم، أو يعرفها من سي السيد، فاستحق أن تعامله زوجته بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صياح الديك ولا طلوع الصباح
إلى الشاب الذي أكل المحروق والمالح والمخبوص بابتسامة وشكر وتحمل، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر، واستحق أن تصبح لأجله الشيف أسامة ورمزي وأبله نظيرة ومنال العالم، وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ
إلى الشاب الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها، بل وصل العائلات ببعضها، وكان معينا لها على بر أهلها
*******
تحية إلى الشاب الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها، وافتخر بنجاحها وإنجازها ولم يحصرها في البيت ومع الأولاد فقط
إلى الشاب الذي حرص أن يقضي وقتا مع زوجته، يشاطرها فيه اهتماما أو يعمل معها على مشروع، يقرآن فيه سويا، يفكران سويا، يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل
إلى الشاب الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق، وهو ينظر في عينيها ويستشعرها ولو مرة في الشهر، فقد قال الفضيل بن الربيع: احلف لأخيك أنك تحبه، واجتهد في تثبيت ذلك عنده؛ فإنه يستجد لك حباً، ويزداد لك وداً.. فكيف بالزوجة وهي الأولى بذلك، ويتصل بها من العمل لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجات وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها
*******
تحية إلى الشاب الذي لم تنجب زوجته فلم يطلقها أو يتزوج عليها، وان كان الحق والشرع والطبيعة في صفه، لم يكسر قلبها وخاطرها، ولم ينس الحب والعشرة والخبز والملح، والإنسانة التي وقفت معه، ولم تكن لتتركه لو كان عقيما
إلى الشاب الذي ما زال يذكر المناسبات والذكريات الزوجية دون أن يذكره أحد ويحتفي بها ولو بكلمة أو نظرة
إلى الشاب الذي لم ينس دوره كزوج وأب في العائلة، لا مجرد معيل وجيب مفتوح
*******
تحية إلى الشاب الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها.. ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر، الشاب الذي يعلم ويتبع ما جاء في الأثر: ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر
إلى الشاب الذي ما زال يشكر أم العيال، على كل أكلة هنية وثياب مكوية وأولاد خلوقين
إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، فيقف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى.. قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف، ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته: شكرا.. أنا معك وأقدر ما تفعلين يا ست الكل، وإذا دخل المطبخ مرة بالخطأ أعد لها كوب شاي، ولو كان بلا طعم ولا لون ولا رائحة، فمن يده سيكون أحلى وأطعم ما شربت الزوجة
*******
إلى كل هؤلاء الشباب نادرون أنتم كندرة الألماس، ولكن البنات ما زلن يؤمنّ بأنكم موجودون ولو بقلة، إيمان يجعلهن يجتهدن في الدعاء بالزوج الصالح، ويضحن بالكثير من أجله
ما زلن يؤمنّ أن الشباب قابلون للتحسن، إذا وجدت النية والعزم، وهذا الإيمان يجعلهن يصبرن على المرارة والمشاكل، أملا في حياة أفضل
ما زلن يؤمنّ أن الخير باق في الناس، وأن ظاهر الإيمان والخُلق ينطوي على باطن بنفس الجمال.. هذا الإيمان هو ما يجعلهن كأمهات يستأمن االزوج الشاب على بناتهن وحبات عيونهن وقلوبهن
ما زلن يؤمن أن حياة سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم، الأكثر حبا وعطفا وتسامحا وتربية قابلة للتطبيق، ما يجعل طموحاتهن كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح
*******
إلى كل هؤلاء الشباب: نعلم أنكم قلة في العدد، وندعو بأن تصبحوا كثرة في الفعل والعدد
إليكم جميعا، يا من تجعلون الزواج آية في المودة والرحمة والسكن
يا هؤلاء الشباب - لكم من المجتمع تحية اكبار واجلال -