موزع ابتسامات
05-13-2008, 11:50 PM
هذه مقوله مايكل انجلو النحات الشهير الذى قام بالعديد من الاعمال فى فن النحت منها على سبيل المثال تمثاله الشهير الرحمه القائم فى كنيسه القديس بطرس وتمثال هرقل وتماثيل المذابح الكنائسيه وبعض التماثيل العاريه والمنتشره فى روما والتى نظر اليها الناس على انها فن جديد ولفتت الانظار حتى تعتاد الناس على هذا الوضع الشاذ وعندما سئل عن ذلك
قال لقد خلقنا الله عرايا فلماذا علمنا الانبياء الفضيله هذه المقوله التى انتشرت انتشارا رهيبا فى الوسط الاوربى كما تنتشر النار فى الوقود والتى كان لها مفعول السحر فى انتشار العرى بهذه الصوره الفجه التى لا ترضى من كان عنده ذره من اخلاق او دين وساعد على انتشار هذه الجمله انها صدرت من شخصيه لها ثقلها فى الفن والرسم ولم يفكر احد فى الرد على هذه الجمله التى اخدت معها الحياء وسقطت به الى هوه سحيقه واكتفينا نحن بالشجب كالعاده او بالاشمئزاز ثم بعد ذلك اتجهنا الى فعل هذا الامر وغلفناه باطار الحريه الشخصيه واصبح فينا العاريات الكاسيات والغريب تجد هذه النوعيه تدعو الى الفضيله كما لو كانت الفضيله تحتاج الى من يظهرها من امثالهم لله الامر من قبل ومن بعد
لا يا مايكل انجلو لقد خلقنا الله عرايا وترك الانبياء تعلمنا الفضيله حتى تكتمل منظومه الرساله السماويه وهى قابليه التعليم والحرص على التعلم فلو لم يكن للانبياء وجود ما كان للعلم وجود وما حرص احد على العلم وليست الفضيله فقط هى التى تعلمناها من الانبياء كل الصفات الحميده تعلمناها منهم ايضا ولو لم نتعلم منهم شئ لصارت الحياه موحشه همجيه قذره لا تليق بالانسان ولا كونه خليفه ليخلف الارض ويعمرها وتخيل معى عزيزى القارئ لو كانت المعلمه او المعلم عارى ماذا سيقول وماذا سيعلم واى تعليم نتعلمه وعندما يتفوق المتعلم على المعلم هيكون ايه اكثر عرى من استاذه
والان بعد ان اخذ العرى حقه فى اوربا وانتشاره بنجاح ساحق ماذا كانت النتيجه يطلبون الان العوده الى الاخلاق والحياء وهيهات لمن فقد الحياء والله فى سماه ما بيرجع تانى ولا هيرجع تانى والعرى نوعان عرى الجسد وعرى الوجه اما عن عرى الجسد فهو معروف كشف الجسد لاثاره الغرائز او المتاجره به اما عن عرى الوجه فهو الدفاع عن ذاك الامر واستحداث قرائن وبراهين لصحه وجهه نظرهم فتاره يقولون انه حريه شخصيه وتاره يقولون انها تطور والحياء رجعيه وتخلف وعوده الى العصور الحجريه
وقد تغنى الشعراء واجاد الكتاب فى وصف حياء البنت وخجلها ولم ينضب وصف الشعراء عن الحياء والفضيله الا عندما تفشى العرى بهذا الشكل فتوقفت كلمات الشعراء
من عجيب الزمن كانت الفتاه تحمر خدودها من الخجل (حمره الخجل ) الان اصبح احمر الخدود موجود وبوفره حتى يكون حياء متواصل ودائم حياء بالاجبار وكانها تقول احمر الخدود دليل الحياء للى مايشوف فتبدع فى اظهاره وتتفنن فى الوانه وهذا حياء للبشره الدهنيه وذاك للبشره الجافه
حق يراد باطل والحمد لله على نعمه الحياء او ما بقى منها
قال لقد خلقنا الله عرايا فلماذا علمنا الانبياء الفضيله هذه المقوله التى انتشرت انتشارا رهيبا فى الوسط الاوربى كما تنتشر النار فى الوقود والتى كان لها مفعول السحر فى انتشار العرى بهذه الصوره الفجه التى لا ترضى من كان عنده ذره من اخلاق او دين وساعد على انتشار هذه الجمله انها صدرت من شخصيه لها ثقلها فى الفن والرسم ولم يفكر احد فى الرد على هذه الجمله التى اخدت معها الحياء وسقطت به الى هوه سحيقه واكتفينا نحن بالشجب كالعاده او بالاشمئزاز ثم بعد ذلك اتجهنا الى فعل هذا الامر وغلفناه باطار الحريه الشخصيه واصبح فينا العاريات الكاسيات والغريب تجد هذه النوعيه تدعو الى الفضيله كما لو كانت الفضيله تحتاج الى من يظهرها من امثالهم لله الامر من قبل ومن بعد
لا يا مايكل انجلو لقد خلقنا الله عرايا وترك الانبياء تعلمنا الفضيله حتى تكتمل منظومه الرساله السماويه وهى قابليه التعليم والحرص على التعلم فلو لم يكن للانبياء وجود ما كان للعلم وجود وما حرص احد على العلم وليست الفضيله فقط هى التى تعلمناها من الانبياء كل الصفات الحميده تعلمناها منهم ايضا ولو لم نتعلم منهم شئ لصارت الحياه موحشه همجيه قذره لا تليق بالانسان ولا كونه خليفه ليخلف الارض ويعمرها وتخيل معى عزيزى القارئ لو كانت المعلمه او المعلم عارى ماذا سيقول وماذا سيعلم واى تعليم نتعلمه وعندما يتفوق المتعلم على المعلم هيكون ايه اكثر عرى من استاذه
والان بعد ان اخذ العرى حقه فى اوربا وانتشاره بنجاح ساحق ماذا كانت النتيجه يطلبون الان العوده الى الاخلاق والحياء وهيهات لمن فقد الحياء والله فى سماه ما بيرجع تانى ولا هيرجع تانى والعرى نوعان عرى الجسد وعرى الوجه اما عن عرى الجسد فهو معروف كشف الجسد لاثاره الغرائز او المتاجره به اما عن عرى الوجه فهو الدفاع عن ذاك الامر واستحداث قرائن وبراهين لصحه وجهه نظرهم فتاره يقولون انه حريه شخصيه وتاره يقولون انها تطور والحياء رجعيه وتخلف وعوده الى العصور الحجريه
وقد تغنى الشعراء واجاد الكتاب فى وصف حياء البنت وخجلها ولم ينضب وصف الشعراء عن الحياء والفضيله الا عندما تفشى العرى بهذا الشكل فتوقفت كلمات الشعراء
من عجيب الزمن كانت الفتاه تحمر خدودها من الخجل (حمره الخجل ) الان اصبح احمر الخدود موجود وبوفره حتى يكون حياء متواصل ودائم حياء بالاجبار وكانها تقول احمر الخدود دليل الحياء للى مايشوف فتبدع فى اظهاره وتتفنن فى الوانه وهذا حياء للبشره الدهنيه وذاك للبشره الجافه
حق يراد باطل والحمد لله على نعمه الحياء او ما بقى منها