moon silent
05-09-2008, 08:56 PM
سلام عليكم و رحمّة ال عليم تغشّاكم
:
كنت قد جربت مؤخرا .. أن أطلع على الإيميلات المعاد ارسالها ..
أو تلك الغريبة التي تحمل عناويين مألوفة من مرسلين معروفين ..
على الرغم من تحذيرات الأصدقاء المتكررة من لصوص الايميلات ومنتهكي خصوصيتها ..
بالإضافة إلى حرصي الشديد لكن دافع تجربة مرة جعلها تتكرر كثيرا ..
بحثا .. عن فوائد مقتنصة أو طرائف تنعش يومي
ولامانع من بعض الغثاء كطبيعة أي قراءة ..
تصفحت الأول فالثاني ..
حتى وقعت عيني على عنوان لأحد المنتديات التي لاأعرف حتى الآن كيف يحصلون
على البريد الشخصي فيقحموا أنفسهم دون دعوة ..
وفتحته بدافع الفضول للاطلاع على جديدهم .. فأصبت بتقزز كردة فعل أولى
لم تتبعها قراءة النص فكيف لو صنعت ؟!
كانت تباعا لهذا النحو وأعتذر منكم لفجاجة بعض الألفاظ
- طفلة تصاب بمرض نفسي بعد أن وقعت في حب سائق لمدة 5 سنوات
- فتاة تهرب مه صديقها
- معلمة خيرت تلاميذها بين الضرب بالعصا أو رضع ثدييها
- فتاة تقتل حبيبها أمام نظر والديها
- فتاة تمارس الجنس مع أبيها وأخيها وزوجها
والكثير الكثير المخزي
عناوين أثق أن كاتبها انتقاها ليلفت الانتباه ويحشد لها قراءات عاليه .. وليته أدرك أنه فقد الذوق العام أيضا
وربما محتواها كان بعيدا كل البعد عن عنوانها الفضائحي
وهناك احتمال لو كان النص حقيقا فهل انتهت تلك النماذج المشرفة للأطفال والمعلمات
حتى صرنا نجذب بعضنا بالقصص التي يرفضها الذوق قبل العقل والحياء قبل كل شئ
وهل أصبحنا لانعرف إلا بالمصائب ونتحول مع ذلك لمجتكع آخر لا وظيفة له إلا أن يكون عربجيا وسفاحا شهوانيا
ماذكرته مجرد مثال لرسائل تصل كثيرا أو لمواقع ما إن تدخلها حتى تواجه مربعات دعائية ملونة بألوان فقعه تلفت النظر
فضيحه المطربة فلانه .. وبنات يرقصن عاريات وهلم جرا
وكأن القارئ لا يتلهف لشئ إلا لاصطياد الفضائح والتلذذ بها
هذا البريد الذي أفسد علي أمسيتي .. وقلب مزاجي لاشمئزاز حقيقي
لم يدفعني لقرائته لأسباب أهمها
أن لا أكون رقما زائدا في مؤشرات عدد القراءة الألف أو المئة
وبيننا الأيام يا إيميلات المنتديات إن فتحتك مرة ثانية
أمسية سعيده للجميع
مون
(F)
:
كنت قد جربت مؤخرا .. أن أطلع على الإيميلات المعاد ارسالها ..
أو تلك الغريبة التي تحمل عناويين مألوفة من مرسلين معروفين ..
على الرغم من تحذيرات الأصدقاء المتكررة من لصوص الايميلات ومنتهكي خصوصيتها ..
بالإضافة إلى حرصي الشديد لكن دافع تجربة مرة جعلها تتكرر كثيرا ..
بحثا .. عن فوائد مقتنصة أو طرائف تنعش يومي
ولامانع من بعض الغثاء كطبيعة أي قراءة ..
تصفحت الأول فالثاني ..
حتى وقعت عيني على عنوان لأحد المنتديات التي لاأعرف حتى الآن كيف يحصلون
على البريد الشخصي فيقحموا أنفسهم دون دعوة ..
وفتحته بدافع الفضول للاطلاع على جديدهم .. فأصبت بتقزز كردة فعل أولى
لم تتبعها قراءة النص فكيف لو صنعت ؟!
كانت تباعا لهذا النحو وأعتذر منكم لفجاجة بعض الألفاظ
- طفلة تصاب بمرض نفسي بعد أن وقعت في حب سائق لمدة 5 سنوات
- فتاة تهرب مه صديقها
- معلمة خيرت تلاميذها بين الضرب بالعصا أو رضع ثدييها
- فتاة تقتل حبيبها أمام نظر والديها
- فتاة تمارس الجنس مع أبيها وأخيها وزوجها
والكثير الكثير المخزي
عناوين أثق أن كاتبها انتقاها ليلفت الانتباه ويحشد لها قراءات عاليه .. وليته أدرك أنه فقد الذوق العام أيضا
وربما محتواها كان بعيدا كل البعد عن عنوانها الفضائحي
وهناك احتمال لو كان النص حقيقا فهل انتهت تلك النماذج المشرفة للأطفال والمعلمات
حتى صرنا نجذب بعضنا بالقصص التي يرفضها الذوق قبل العقل والحياء قبل كل شئ
وهل أصبحنا لانعرف إلا بالمصائب ونتحول مع ذلك لمجتكع آخر لا وظيفة له إلا أن يكون عربجيا وسفاحا شهوانيا
ماذكرته مجرد مثال لرسائل تصل كثيرا أو لمواقع ما إن تدخلها حتى تواجه مربعات دعائية ملونة بألوان فقعه تلفت النظر
فضيحه المطربة فلانه .. وبنات يرقصن عاريات وهلم جرا
وكأن القارئ لا يتلهف لشئ إلا لاصطياد الفضائح والتلذذ بها
هذا البريد الذي أفسد علي أمسيتي .. وقلب مزاجي لاشمئزاز حقيقي
لم يدفعني لقرائته لأسباب أهمها
أن لا أكون رقما زائدا في مؤشرات عدد القراءة الألف أو المئة
وبيننا الأيام يا إيميلات المنتديات إن فتحتك مرة ثانية
أمسية سعيده للجميع
مون
(F)