moon silent
04-18-2008, 09:39 AM
http://www.qmraa.net/up/uploads/0390f37ea3.gif (http://www.qmraa.net/up/)
صَباحكمْ متّوج ب طوق ياسمين السكيّنَة ..
أخذت( مطاطاً ) .. ذلك الذي يستخدم في ربط النقود لحفظها من التناثر والضياع ..
وقد يطلق عليه البعض ( مغاطاً )
أخذته وسحبته بقوة ... حتى تكونت لدي دائرة بحيث أمكنني تمرير رأسها من خلال دائرة ثم أعدته لسابق عهده
وقلت لها :
أريدك هكذا .. مرنة كالمطاط .. قابلة للشد والارتخاء
أريدك انسانه قابلة للأخذ والعطاء .. والتمسك والتنازل
تجنبي أن تكوني كفوهة الكأس إن أردت شده ماستطعت ربما تحطم وان حاولت ارخاؤه كذلك ماستطعت ..
هنا ليس لنا ان نطلق عليه سوى اسم التحجر ..
لو وقع المطاط .. من يدي على الأرض لأعدته وانتشلته بيدي سليما معافى ..
في حين لو أن الذي وقع هو الكأس .. لكان علي أن أحضر المكنسة .. لألملم شظاياه خشية أن تطأها الأقدام وتؤذيها
قالت لي : هذه فلسفة
قلت أبدا .. بل هو واقعنا .. الذي نحيا الآن بين أفياءه ..
الإنسان المرن قابل لكل صدمة تعترية بحياته ..
لكل اعتراض يناله الآخرين وإن وقع يقع واقفا ثم يهب صامدا ..
بينما المتحجر .. تفتته الصدمات فيصبح من الصعب إعاده تجميعه
إبداء الراي .. حق مطلق .. مشاع للجميع لكن هل يدفعنا إلى التمسك به على علاّته وشوائبه ..
ونرفض أي وجهة نظر آتيه إلينا .. من شخص بسيط بحجة أننا أفقه منه وأعلم
أليس اللسان معرضا لزلة نتيجة خطأ أو نسيان ..
لكن لا تعني المرونة أن يعطى مجالا للآخرين أن يقدحوا في شخص من أخطأ .. ويقللون من شأن علمه وثقافته
أعطيكم مثالا حيا ..
الطالبة تكون في وضع استقبال المعلومة من معلمتها .. وقد تذكر المعلمة معلومة خاطئة
لكن كيف للطالبة تصويب الخطأ ؟!
ماهي العتبات التي لابد وضها أمامها حتى تصعد لتصل إلى المعلمة .. فتصوب خطأها ..
العتبه الأولى : أن تكون الطالبه تملك الجرأة الأدبية التي من خلالها تستطيع تصويب الخطأ دون الأستهانه أو التجرح ..
العتبة الثانية : مرونة المعلمة وسعه صدرها .. ورحابتاه في تلقي التصويب
( المثال لا يكمن فقط بين طالبه ومعلمه .. تأملوه جيدا .. لرأيتوه في حياتكم )
أحبتي ..
لم تكن المرونة يوما إساءة .. أو تجريحا وما كان التحجر أبدا قوة شخصية
أو تأكيد إثبات أو وجود .. بل هو تعنت أجوف
كل منكم .. أدرك الأن ..
هل هو مرن طيب ؟؟
أم متحجر أجوف ؟؟
و طبتم ب الفردوس
(F)
صَباحكمْ متّوج ب طوق ياسمين السكيّنَة ..
أخذت( مطاطاً ) .. ذلك الذي يستخدم في ربط النقود لحفظها من التناثر والضياع ..
وقد يطلق عليه البعض ( مغاطاً )
أخذته وسحبته بقوة ... حتى تكونت لدي دائرة بحيث أمكنني تمرير رأسها من خلال دائرة ثم أعدته لسابق عهده
وقلت لها :
أريدك هكذا .. مرنة كالمطاط .. قابلة للشد والارتخاء
أريدك انسانه قابلة للأخذ والعطاء .. والتمسك والتنازل
تجنبي أن تكوني كفوهة الكأس إن أردت شده ماستطعت ربما تحطم وان حاولت ارخاؤه كذلك ماستطعت ..
هنا ليس لنا ان نطلق عليه سوى اسم التحجر ..
لو وقع المطاط .. من يدي على الأرض لأعدته وانتشلته بيدي سليما معافى ..
في حين لو أن الذي وقع هو الكأس .. لكان علي أن أحضر المكنسة .. لألملم شظاياه خشية أن تطأها الأقدام وتؤذيها
قالت لي : هذه فلسفة
قلت أبدا .. بل هو واقعنا .. الذي نحيا الآن بين أفياءه ..
الإنسان المرن قابل لكل صدمة تعترية بحياته ..
لكل اعتراض يناله الآخرين وإن وقع يقع واقفا ثم يهب صامدا ..
بينما المتحجر .. تفتته الصدمات فيصبح من الصعب إعاده تجميعه
إبداء الراي .. حق مطلق .. مشاع للجميع لكن هل يدفعنا إلى التمسك به على علاّته وشوائبه ..
ونرفض أي وجهة نظر آتيه إلينا .. من شخص بسيط بحجة أننا أفقه منه وأعلم
أليس اللسان معرضا لزلة نتيجة خطأ أو نسيان ..
لكن لا تعني المرونة أن يعطى مجالا للآخرين أن يقدحوا في شخص من أخطأ .. ويقللون من شأن علمه وثقافته
أعطيكم مثالا حيا ..
الطالبة تكون في وضع استقبال المعلومة من معلمتها .. وقد تذكر المعلمة معلومة خاطئة
لكن كيف للطالبة تصويب الخطأ ؟!
ماهي العتبات التي لابد وضها أمامها حتى تصعد لتصل إلى المعلمة .. فتصوب خطأها ..
العتبه الأولى : أن تكون الطالبه تملك الجرأة الأدبية التي من خلالها تستطيع تصويب الخطأ دون الأستهانه أو التجرح ..
العتبة الثانية : مرونة المعلمة وسعه صدرها .. ورحابتاه في تلقي التصويب
( المثال لا يكمن فقط بين طالبه ومعلمه .. تأملوه جيدا .. لرأيتوه في حياتكم )
أحبتي ..
لم تكن المرونة يوما إساءة .. أو تجريحا وما كان التحجر أبدا قوة شخصية
أو تأكيد إثبات أو وجود .. بل هو تعنت أجوف
كل منكم .. أدرك الأن ..
هل هو مرن طيب ؟؟
أم متحجر أجوف ؟؟
و طبتم ب الفردوس
(F)