المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوء ال?هم آ?ة يأباها الإسلام


المستعار
08-09-2002, 10:35 PM
<br><br><center><h3> <font color="#000000"><font size=3<<br>سوء ال?هم آ?ة يأباها الإسلام <br>

الحمد لله، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد، وآله وصحبه ، أما بعد:
?نسمع كثيرا? أن ?لانا? ?ال ك?ا، و?لانا? ?يه ك?ا، سواء? ?ي الحكم على الأشخاص أو على الكتب، أو على الجماعات، أو على المجتمعات، أو على الأعمال والجهود. نسمع أحكاما? متنا?ضة ومتباينة، بل نسمع من ي?ول: إن ?لانا? ي?ول ك?ا وك?ا، ويعت?د ك?ا وك?ا، ?ي?ول الرجل بأعلى صوته - و هو رجل مسلم، الأصل ?يه العدالة والصد?-: إني لا أ?ول ك?ا، إني لا أعت?د ك?ا، إني براء من ك?ا، ?ي?ال له: ك?بت بل أنت ت?ول ك?ا، أو بعبارة أخرى: نحن أعلم منك بكلامك، وربما نحن أعلم منك بما ?ي ?لبك، ونحن أعلم منك بنيتك! إن ه?ا لسان حال الكثير من الناس ال?ين يحاكمون الآخرين إلى أ?هامهم، ونظراتهم و?ناعاتهم هم.. إنه مظهر من مظاهر سوء ال?هم !

متى يكون سوء ال?هم آ?ة؟

ليس غريبا? أن يسيء المرء ال?هم، وه?ا كثيرا? ما يحصل ?ي حياتنا؛ ??د تسمع كلاما? من أحد الناس ?ت?هم منه خلا? ما كان ي?صد. إن سوء ال?هم أمر لا ينجو منه إنسان أيّ?ا كان؛ لأنه بشر؛ ولأن المتحدث ?د لا يزن حديثه، أو ?د يكون حديثه ملبسا?، أو مدعاة لسوء ال?هم، ?إما أن نطالب الجميع بالتخلي عن سوء ال?هم، أو أن نحاكم الجميع عند سوء ال?هم، ونرى أن الجميع يجب أن تصح أ?هامهم بنسبة 100% ?ه?ا مطلب غير مع?ول، ?لا بد أن ي?ع المرء ?ي الخطأ ?ي ال?هم، لكن متى يكون سوء ال?هم آ?ة؟
?ي نظري أنه آ?ة حينما يكون ?اعدة نحكم بها على الآخرين، من خلال ?همنا لكلماتهم، أو أ?والهم، أو أعمالهم، أو موا??هم، ?نحاكمهم إلى ?همنا، بل ?د يتجاوز الأمر ?لك، ?ن?ول: هو يريد ك?ا، ويظهر خلا? ما يريد، وغيرها من الكلمات التي تعبر عن أعمال ?لبية، كأننا نملك وسيلة نستطيع بها أن نحكم ونطّلع على نوايا الآخرين.
إنه من ح?ك أن تخطئ ?ي ال?هم، وه?ا شيء طبعي ?و?د يكون بعض الناس ع?له لا يؤدي به إلا إلى ال?هم الس?يم- لكن ه?ا شيء وأن تجعل ?همك ?اعدة تحاكم الآخرين إليها شيء آخر.
?حين أن?ل عن الآخرين؛ يجب أن أكون د?ي?ا? ?ي الن?ل، ?أ?ول: ?ال ك?ا وك?ا، أو ?عل ك?ا وك?ا، و?همت أنا أنه ي?صد ك?ا، وأنه يريد ك?ا.

أسباب ه?ه الظاهرة:

أولا?: سوء النية: ??د يكون الرجل صاحب نية سيئة، ?هو يسمع ل?لان، وي?رأ لآخر ليس من أجل ال?ائدة، إنما يبحث عن مدخل، ?هو إ?ا? سيئ النية ابتداء? . وسوء النية ليس بالضرورة إرادة حرب الإسلام والمسلمين؛ ?الحسد والهوى والتنا?س الحزبي صورة من صور سوء النية.
وكم واجه شيخ الإسلام ابن تيمية ? وغيره من أئمة أهل السنة ? كم واجهوا من مضاي?ات ومن تحميل كلامهم ما لا يحتملون، ?ي?ال: خال? الإجماع ?ي ه?ه ال?ضية، و?عل ك?ا وك?ا، لما?ا؟ لأن عنده من كان ي?رأ ليبحث عن الزلل، ودا?عهم ل?لك الحسد والبغي.

ثانيا?: سوء الظن

عندما يسيء الإنسان الظن بشخص أيا? كان، ?لا بد أن يسيء ال?هم تل?ائيا?، ?هو ي?صد ك?ا أو يريد ك?ا وه?ا لا يحتمل إلا ه?ا الشيء ... إلخ ه?ه ال?ائمة. لما?ا نحمل م?اصد الناس على المحمل السيئ؟ إن المنط? الع?لي البحت ومنط? العدل المجرد مع الناس أيا? كانوا يجعلني أنظر إلى الكلام مجردا? عن كل الأوهام التي عندي، ثم أحاكم ه?ا الكلام إلى ما ي?وله هو ?ي مناسبة أخرى إلى أعماله الأخرى ?سأصل إلى نتيجة سليمة ?طعا?.
كم نجد أحيانا? من الناس من ي?ول كلاما? ?ي كتاب، أو مجلس، أو ?ي مناسبة، ون?هم من ه?ا الكلام أنه يريد أمرا? ما، ثم ?ي مجال آخر يصرح تصريحا? ?اطعا? بخلا? ه?ا، ومع ?لك نر?ض ه?ا الكلام الصريح، ونسلط الضوء على ه?ه العبارة المحتملة. ولسان حالنا: نحن أعلم منك بما ?ي ن?سك، وأعلم منك بما تريد وما ت?ول. ?عندما يكون عندي صورة متخيلة ?ي ال?هن عن شخص من الأشخاص، ??د أصل إلى خلا? الح?ي?ة، وله?ا كان الظن أك?ب الحديث:[ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ?َإِنَّ الظَّنَّ أَكْ?َبُ الْحَدِيثِ] رواه البخاري ومسلم وأبوداود والترم?ي والنسائي وابن ماجة ومالك وأحمد.

ثالثا:الخل?ية الساب?ة

حين يصلي الشخص خل? خطيب، أو يحضر عند أستا?، أو ي?رأ لكاتب، و?د أعطي خل?ية معينة عن ه?ا الرجل ?سو? يسمع وي?رأ منتظرا? للشواهد التي تؤيد الخل?ية الموجودة عنده . إنك لو أعطيت كتابا? لاثنين متساويين ?ي ال?هم والإدراك والتربية، و?لت للأول: خ? الكتاب لت?رأه، و?لت للثاني: ا?رأ الكتاب لكن اح?ر؛ ?ه?ا الكاتب عليه ملاحظات ما النتيجة؟
لابد أن الثاني سيصل إلى نتائج وأخطاء لم يصل إليها الأول؛ لأن الأول ?رأ بدون خل?ية، بخلا? الثاني ال?ي ي?رأ محاولا? اكتشا? الملاحظات والأخطاء، و?د يكون لبعض ه?ه الأخطاء رصيد من الوا?ع، لكن كثيرا? منها سيكون متوهما?، ?د حمله صاحبنا أكثر مما يحتمل.

رابعا?: إهمال الظرو? المتعل?ة بالشخص

إن الناس تختل? طبائعهم وسماتهم، ?بعضهم حاد وسريع الغضب، و?د ي?ول كلاما? لا يعبر عن ح?ي?ة ما ?ي ن?سه، وحين يغضب ويغلظ عليك الكلام ?كأن الأرض لن تحملك بعد ?لك، بينما ?لبه سليم تجاهك. ومن الناس من يكون على العكس من ?لك، ?منهم ما ?ي ن?سه أشد مما ?د يبديه لك. ومن ?لك أيضا?: ظرو? الزمان والمكان، ??د ي?ول المرء كلاما? ?ي مكان معين، لملابسات ودوا?ع معينة - بغض النظر عن مدى ع?ره ?ي ?لك- ?لا يصبح ه?ا الكلام معبرا? عن رأيه الح?ي?ي. ومن ?لك: حديث الشخص عن موضوع معين وحماسه له ?كال?راءة مثلا?- ??د ي?هم بعض الناس من ?لك أنه ي?لل من حضور مجالس العلم، وحين يتحدث آخر عن الاعتناء بالبارزين والموهوبين ??د ي?هم سامع أنه يهمل دعوة آحاد الناس، وهك?ا حتى أصبح كل متحدث بحاجة لأن يختم حديثه ب?يود عديدة، أنه لا يلزم من كلامه ك?ا وك?ا، ولا ي?صد ك?ا وك?ا.

ال?ول باللازم

خامسا?: الحرص تنزيل الكلام على معين: حين يتحدث متحدث عن ?ضية من ال?ضايا، ويأتي ?ي ثنايا حديثه أن بعض الكتاب، أو بعض الدعاة ي?ول ك?ا، أو ي?ع ?ي ه?ا الخطأ، ?سو? يتساءل الناس من ي?صد؟ أهو ي?صد ?لانا? أم ?لانا?؟ وربما لم يكن ?ي ?هن المتحدث شخص بعينه، إنما هو يتحدث عن ظاهرة من الظواهر.

سادسا?: ال?ول باللازم : حين أ?ول: إن المعلمين ?ي المدارس هم البوابة للمجتمع، وهم ال?ين يصنعون الجيل... إلى غير ?لك. ?د يأتي شخص وي?ول: يلزم من كلامك أن العلماء ليس لهم ?يمة، يلزم من كلامك أن الخطباء ليس لهم ?يمة، أن ال?ضاة ليس لهم ?يمة... وهك?ا. ومن الم?رر عند أهل العلم ?ي التعامل مع اللازم: أن لازم الكتاب والسنة ح?، أما ?ي كلام البشر ?له ثلاث حالات:
الحالة الأولى: أن ي?كر له اللازم ?ليتزمه. و?لك بأن ت?ول لي: يلزم من كلامك ك?ا وك?ا، ?أ?ول: نعم وأنا أعت?د ?لك.
الحالة الثانية: أن ي?كر له اللازم ?لا يلتزمه. و?لك بأن ت?ول: إن كلامك يلزم منه ك?ا وك?ا، ?أ?ول: لا يلزم منه ه?ا. والأمر ?ي الحالتين واضح لا إشكال ?يه.
الحالة الثالثة- وهي موضع الن?اش- : ألا يثبته الشخص أو ين?يه، ?حينها لاينسب له؛ لأن الإنسان بشر يغيب عنه اللازم ويعتريه ال?هول والغ?لة والنسيان. وليس ه?ا مجال ت?رير ه?ه المسألة الأصولية؛ إنما الم?صود منها أن التوسع ?ي إلزام الناس بما لم ي?ولوه غير صحيح.

عدم إدراك أطرا? الموضوع

سابعا?: عدم إدراك أطرا? الموضوع: حين ي?رأ أحد ال?راء جزءا? مما ?اله أحد الكتاب، ??د ي?هم خلا? ما?صده، لكن لو عر? أطرا? الموضوع ?سي?همه ?هما? آخر.
ثامنا?: الربط المتكل?: و?لك حين يعمد إلى كلام هنا وكلام هناك، ?يربط بينهما برابط، ويخلص إلى نتيجة معينة، غير ح?ي?ية،ومن ?لك: إلزام الشخص بآراء مدرسة ?كرية أثنى عليها ?ي موطن، أو استشهد ببعض عباراتها ?ي آخر. إن ه?ا المسلك د?ع بكثير من الناس إلى ترك الاستشهاد بأ?وال بعض المعاصرين ح?را? من أن يوصم بأنه على منهجهم أو خطهم، وه?ا مظهر من مظاهر التخل? ال?كري ال?ي نعاني منه.
تاسعا? : التصحي? وركاكة ال?هم: والتصحي? أمر معرو? لدى المحدثين، ??د ي?رأ الراوي الكلمة ?راءة? خاطئة?، أو يسمعها سماعا? خاطئا? ، ?حديث احتجر النبي صلى الله عليه وسلم موضعا? ?ي المسجد رواه أحد الرواة احتجم النبي صلى الله عليه وسلم ?ي المسجد. ومن التصحي? ما يكون ?ي ال?هم، وأحيانا? يكون السبب ركاكة ال?هم، ?بعض الناس كما ي?ال: أ?ول زيدا? ويسمع عمرا? ويكتب خالدا?.

من وسائل العلاج:

إن ?كر الأسباب يختصر علينا خطوات كثيرة ?ي علاج الظاهرة، ل?ا سنشير هنا إشارات عاجلة وموجزة لبعض خطوات العلاج:
حسن الظن بالمسلمين: وهو منهج شرعي أخل به كثير من المسلمين اليوم، بل نرى بعضهم يتشبه بهدي الخوارج ال?ين ي?تلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، ?المجرمون والطغاة والم?سدون ?ي الأرض يتأول لهم ويجد لهم أل? ع?ر وحجة، أما إخوانه ?لا يمكن أن يجد لهم تأويلا?.
إن الواجب على المسلم حين يرى ما ?اله أخوه يحتمل أمرين أن يحمله على أحسن محمل، ?ي?ول ?على سبيل المثال - ?لان ?ال ه?ا لكن ه?ا ال?ول لا يلي? به ?لا أتصور أنه ي?صد ك?ا أو يريد ك?ا، ?لعله يريد الأمر الآخر. وحين أحسن الظن ب?لان، وأكتش? بعد أنه على خلا? ظني، ?ما النتيجة؟ إنها التزام الأدب الشرعي وسلامة ال?لب للمسلمين. ومما لا ي?بل بحال أن يكون مصدر الحكم على إخواننا المسلمين ما ن?رؤه ?ي الصح?، أو نسمعه من وسائل الإعلام السيئة، أو ين?له عنهم النمامون والوشاة، وكم جربنا على هؤلاء الك?ب والتضليل.

عدم تتبع عورات المسلمين والأمانة ?ي الن?ل

الابتعاد عن تتبع عورات المسلمين: ?ـمن تتبع عورة إخوانه المسلمين؛ تتبع الله عورته حتى ي?ضحه ولو ?ي جو? بيته، وتتبع الزلات والعورات والأخطاء وتصيدها مظهر من مظاهر مرض ال?لب. إن البشر لا بد أن ي?عوا ?ي الخطأ أيا? كانوا، وحين لا نسأل إلا عن الزلات والأخطاء ?لا بد أن نصل إلى مثل ه?ه النتائج.

الأمانة والانضباط ?ي الن?ل: و?لك بأن تسعى لأن تن?ل الكلام بل?ظه وحرو?ه ?در الإمكان، ثم بعد ?لك من ح?ك أن ت?كر ?همك، لكن يجب أن يعلم الجميع أن ه?ا ?همك وليس ه?ا ما ي?صده من ن?لت عنه. ولابد أن يرت?ع مستوى ?همنا، ?ن?ر? بين ما يرويه الث?ة من موا?? الناس، وبين ?همه لها وت?سيره؛ ?الأصل ?ي ?ول الث?ة أن ي?بل، أما ?همه واستنتاجه ?ليس بالضرورة ك?لك.
ضرورة الجمع بين ا لمت?ر?

الجمع بين المت?ر?: إنه من العجب أن يلزم شخص بعبارة ?الها وهو ?د صرح بن?يها ?ي موضع آخر، ومن الأمثلة على ?لك مانسب إلى سيد ?طب رحمه الله، وهو رجل أديب والأديب يستطرد-وهنا أ?كركم بما ?كرنا آن?ا? من أنه لابد أن تضع ?ي ?هنك طبيعة الشخص ال?ي تريد أن ت?يمه- ?حين ?ال رحمه الله ?ي ت?سير سورة الإخلاص عبارة توهم أنه يرى وحده الوجود، ?جاء البعض و?ال: إنه يرى وحدة الوجود، بينما هو صرح ?ي موطن آخر بانت?اد أصحاب وحدة الوجود بالاسم، وانت?اد ما هم عليه. ألا يعطيك ه?ا الكلام ?ناعة أن الرجل لا يعت?د ه?ا وإلا لما صرح به؟ له?ا يجب أن ندرك شخصية الإنسان إ?ا أردنا أن نحكم عليه وعلى منطل?اته.
ه?ه خواطر عاجلة حول ه?ا الموضوع، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرز?نا وإياكم العلم النا?ع والعمل الصالح، وأن يجنبنا وإياكم الزلل ?ي ال?ول والعمل ? آمين


الشيخ محمد بن عبد الله الدويش

هنــــــادي
08-18-2002, 01:47 PM
<FONT FACE="arial" SIZE="4"><FONT COLOR="#2080c0">
آمين اللهم ارز?نا العلم النا?ع والعمل الصالح وجنبنا الزلل ?ي ال?ول والعمل..بارك الله ?يك المستعار و?ي الشيخ محمد..بصراحة سطور أكثر من رائعة ?مة ?ي الروعة..نعم يجب أن ندرك من هو المتحدث لا أن نحكم ??ط من جانبنا..ك?لك ?د يكون العيب ?ي الإرسال أو الاست?بال لدى كل واحد منا..يجب أن لا نظن الظن السيئ بكل من ن?رأ له أو نتحدث معه يجب أن نرى دائما? بعين الصواب..أو على الأ?ل نحتمل أن يحمل جزءا? من الخطأ وجزءا? من الصواب ?من المحال والمستحيل أن يكون أحد منا صائب 100% أو مخطئ 100% لابد لكل واحد نسبة من الصواب والخطأ..وعلينا أن نتبع الن?اط الساب?ة ولنحسن النية ولا نسيء الظن ويجب أن لا نعتمد على ما لدينا من خل?ية ساب?ة عن شخص أو كتاب ولا نحكم بتلك الخل?ية يجب أن نعر? من هو ثم نحكم وعلينا أن لا نهمل ظرو? الإنسان والتي تجعل وتشكل منه كيانه وبنيانه ولنعلم أن الإنسان يختل? باختلا? الظر? والمكان..وعلينا الحرص عندما ن?ول ?لان ?ال أن ن?كر ما ?ال بالحر? الواحد..ولنراعي أننا ?د نسيء ?هم غيرنا..
لكن المستعار ما ?كرت ?ي الن?طة الرابعة أع?رني ?أنا أعارضك ?يه..وأعارض الشيخ محمد..لأن أصد? الكلام عند الغضب ?ما كان بداخلك تجاه غيرك لا يخرج ويترجم إلا و?ت الغضب..صد?ني كل كلمة تعجز عن ترجمتها لا تترجم إلا و?ت الغضب..
وت?بل ?ائ? الشكر والت?دير على تلك الرائعة ال?هبية التي ?دمتها لنا وسبل العلاج التي يجب أن نتبعها..والله يديم عليك الصحة والعا?ية والله يو??ك دنيا وآخره..