بوهشام
05-20-2007, 06:57 AM
لو يعلم المقدمون علي الزواج ما أعلم من فوائد الفحص الطبي الذي يسبق ليلة الزفاف ، وأهميته في تجنب أي خلل قد يحدث في العلاقة الزوجية مستقبلاً
إن اكتشاف أي مرض يتعلق بالقدرة علي الإنجاب ، أو وجود أمراض وراثية معينة يحسم المشكلة منذ البداية قبل تفاقمها بعد الزواج ، وهذا الفحص لا يقلل من قيمة الرجل أو المرآة بل يعتبر ضماناً لمستقبل عائلي سليم .
الفحص الطبي قبل الزواج يتيح لنا معرفة الحالة الصحية العامة للمقبلين علي الزواج ، وفي حالة اكتشافنا إصابة أحد الطرفين بمرض لم يكن يعلم بإصابته به من قبل نقوم فوراً بإخضاعه للعلاج اللازم ، وقد حدث هذا مع كثير من المترددين علي المركز حيث تم اكتشاف حالات مصابة بالسكر ، وأخري تعاني من خلل في وظائف الكلي والكبد ، إضافة إلي أمراض التهاب مجري البول والجهاز التناسلي ، وكلما كان اكتشافنا للمرض مبكراً كانت نتيجة العلاج الذي يتلقاه إيجابية .
التحاليل اللازمة
· أهم التحاليل : فحص الدم لمعرفة إصابة أو خلو الفاحص من أمراض معينة كالسكر ، وتحديد نسبة الكوليسترول ، والأملاح ، إضافة إلي فحص مجري البول والجهاز التناسلي لاكتشاف وجود أي نوع من الالتهابات التي قد تعوق فيما بعد عملية الإنجاب وتتسبب في نقل العدوى إلي الطرف الآخر ، وكذلك نجري فحصاً للسائل المنوي لمعرفة القدرة الإنجابية وهل هناك مشاكل تحول دون حدوث الإنجاب ، وتشمل الفحوصات أيضاً معرفة فصيلة دم الزوجين ، وعامل الـ ( R-h ) أي : نوع الفصيلة إيجابي أم سلبي ، فإذا كان كلا الزوجين من فصيلة دم واحدة أي كلاهما إيجابي أو سلبي ، فليست هناك مشكلة ، أما إذا كانت الزوجة من فصيلة سلبية negative وكان الزوج من فصيلة إيجابية positive فقد تكون هناك مشكلة في الحمل الأول إذ قد تصاب الزوجة بعد الولادة بنوع من الحساسية ، والمعرفة المسبقة لهذه الحالة تمكننا من علاجها بإعطائها حقنة “ anti - D .
تأثر الزواج بأمراض الزوجين
· إن إصابة أحد الزوجين مسبقاً ببعض الأمراض خاصة أمراض الجهاز التناسلي تؤثر بشكل كبير في حياتهما الزوجية ، ولذلك ننصح دائماً بأهمية علاج الطرف المصاب بالمرض قبل الزواج حتي لا يتسبب في نقل العدوى إلي شريك حياته ، كذلك إصابة الرجل بمرض السكر والإهمال في علاجه قد يؤثر في قدرته الجنسية ، ومن هنا كانت أهمية البدء المبكر في تلقي العلاج لتحسين حالة المريض وجعله في حالة صحية أفضل ، وأيضاً اكتشاف مشاكل وأمراض القدرة الإنجابية كلما كان مبكراً كانت النتائج أفضل وأسرع ، أو علي الأقل يكون لدي المريض علم مسبق باحتمال تأخر حدوث الإنجاب عقب الزواج وبذلك نقلل من حجم المشاكل الاجتماعية التي قد تنجم بسبب عدم الإنجاب السريع .
صحة الآباء وسلامة الأبناء
كما تمثل صحة الوالدين دوراًً مهماً في سلامة وصحة الأبناء خاصة الأم لأن تأثيرها يكون مباشراً علي الجنين الذي يتغذى وينمو داخل أحشائها ، بينما يكتسب الأبناء الأمراض الوراثية عن طريق والديهم ، وبشكل عام فإن هناك بعض الأمراض تؤثر سلباً في صحة الأبناء إذا أصيب بها الوالدان كمرض السكر خاصة إذا كان المريض من النوع المستهتر الذي لا يلتزم بالعلاج ، وإن الأم ذات الفصيلة السلبية قد تنجب أطفالاً مصابين بمرض الأنيميا ( فقر الدم ) إذا لم تتخذ احتياطات طبية خاصة أثناء الحمل وبعد الولادة ، كذلك مرض نقص المناعة الإيدز ينتقل إلي الجنين عن طريق الأم إذا كانت مصابة بالمرض ، هذا إضافة إلي الأمراض الوراثية التي قد يحملها أحد الوالدين وتنتقل إلي الأبناء فيما بعد .
.
قسمة ونصيب
إن الفحص الطبي قبل الزواج وتوضيح الحالة الصحية للطرفين في مرحلة مبكرة لا يعني أبداً منع الزواج بينهما حتي إذا كان أحدهما مصاباً بمرض ما ، فهذه أمور ( قسمة ونصيب ) ولكن كل ما يهدف إليه أجراء هذا الفحص هو اكتشاف الأمراض مبكراً والعمل علي علاجها ، وكذلك إعلام الزوجين بوضعهما الصحي ومن ثم يترك لهما الخيار في إتمام الزواج أو الانتظار حتي الشفاء أو رفضه .
مواقف واقعية
إحدي الحالات حضرت لإجراء الفحص العام وتم اكتشاف إصابتها بالسكر ، وعلي الفور تم تحويلها إلي عيادة السكر التابعة لمقر سكنه ، كذلك اكتشفنا إصابة شاب بالسيلان وتم علاجه ، ونصحناه بتأجيل موعد الزفاف إلي أن يكتمل شفاؤه حتي لا يتسبب في نقل العدوى لزوجته
منقول
إن اكتشاف أي مرض يتعلق بالقدرة علي الإنجاب ، أو وجود أمراض وراثية معينة يحسم المشكلة منذ البداية قبل تفاقمها بعد الزواج ، وهذا الفحص لا يقلل من قيمة الرجل أو المرآة بل يعتبر ضماناً لمستقبل عائلي سليم .
الفحص الطبي قبل الزواج يتيح لنا معرفة الحالة الصحية العامة للمقبلين علي الزواج ، وفي حالة اكتشافنا إصابة أحد الطرفين بمرض لم يكن يعلم بإصابته به من قبل نقوم فوراً بإخضاعه للعلاج اللازم ، وقد حدث هذا مع كثير من المترددين علي المركز حيث تم اكتشاف حالات مصابة بالسكر ، وأخري تعاني من خلل في وظائف الكلي والكبد ، إضافة إلي أمراض التهاب مجري البول والجهاز التناسلي ، وكلما كان اكتشافنا للمرض مبكراً كانت نتيجة العلاج الذي يتلقاه إيجابية .
التحاليل اللازمة
· أهم التحاليل : فحص الدم لمعرفة إصابة أو خلو الفاحص من أمراض معينة كالسكر ، وتحديد نسبة الكوليسترول ، والأملاح ، إضافة إلي فحص مجري البول والجهاز التناسلي لاكتشاف وجود أي نوع من الالتهابات التي قد تعوق فيما بعد عملية الإنجاب وتتسبب في نقل العدوى إلي الطرف الآخر ، وكذلك نجري فحصاً للسائل المنوي لمعرفة القدرة الإنجابية وهل هناك مشاكل تحول دون حدوث الإنجاب ، وتشمل الفحوصات أيضاً معرفة فصيلة دم الزوجين ، وعامل الـ ( R-h ) أي : نوع الفصيلة إيجابي أم سلبي ، فإذا كان كلا الزوجين من فصيلة دم واحدة أي كلاهما إيجابي أو سلبي ، فليست هناك مشكلة ، أما إذا كانت الزوجة من فصيلة سلبية negative وكان الزوج من فصيلة إيجابية positive فقد تكون هناك مشكلة في الحمل الأول إذ قد تصاب الزوجة بعد الولادة بنوع من الحساسية ، والمعرفة المسبقة لهذه الحالة تمكننا من علاجها بإعطائها حقنة “ anti - D .
تأثر الزواج بأمراض الزوجين
· إن إصابة أحد الزوجين مسبقاً ببعض الأمراض خاصة أمراض الجهاز التناسلي تؤثر بشكل كبير في حياتهما الزوجية ، ولذلك ننصح دائماً بأهمية علاج الطرف المصاب بالمرض قبل الزواج حتي لا يتسبب في نقل العدوى إلي شريك حياته ، كذلك إصابة الرجل بمرض السكر والإهمال في علاجه قد يؤثر في قدرته الجنسية ، ومن هنا كانت أهمية البدء المبكر في تلقي العلاج لتحسين حالة المريض وجعله في حالة صحية أفضل ، وأيضاً اكتشاف مشاكل وأمراض القدرة الإنجابية كلما كان مبكراً كانت النتائج أفضل وأسرع ، أو علي الأقل يكون لدي المريض علم مسبق باحتمال تأخر حدوث الإنجاب عقب الزواج وبذلك نقلل من حجم المشاكل الاجتماعية التي قد تنجم بسبب عدم الإنجاب السريع .
صحة الآباء وسلامة الأبناء
كما تمثل صحة الوالدين دوراًً مهماً في سلامة وصحة الأبناء خاصة الأم لأن تأثيرها يكون مباشراً علي الجنين الذي يتغذى وينمو داخل أحشائها ، بينما يكتسب الأبناء الأمراض الوراثية عن طريق والديهم ، وبشكل عام فإن هناك بعض الأمراض تؤثر سلباً في صحة الأبناء إذا أصيب بها الوالدان كمرض السكر خاصة إذا كان المريض من النوع المستهتر الذي لا يلتزم بالعلاج ، وإن الأم ذات الفصيلة السلبية قد تنجب أطفالاً مصابين بمرض الأنيميا ( فقر الدم ) إذا لم تتخذ احتياطات طبية خاصة أثناء الحمل وبعد الولادة ، كذلك مرض نقص المناعة الإيدز ينتقل إلي الجنين عن طريق الأم إذا كانت مصابة بالمرض ، هذا إضافة إلي الأمراض الوراثية التي قد يحملها أحد الوالدين وتنتقل إلي الأبناء فيما بعد .
.
قسمة ونصيب
إن الفحص الطبي قبل الزواج وتوضيح الحالة الصحية للطرفين في مرحلة مبكرة لا يعني أبداً منع الزواج بينهما حتي إذا كان أحدهما مصاباً بمرض ما ، فهذه أمور ( قسمة ونصيب ) ولكن كل ما يهدف إليه أجراء هذا الفحص هو اكتشاف الأمراض مبكراً والعمل علي علاجها ، وكذلك إعلام الزوجين بوضعهما الصحي ومن ثم يترك لهما الخيار في إتمام الزواج أو الانتظار حتي الشفاء أو رفضه .
مواقف واقعية
إحدي الحالات حضرت لإجراء الفحص العام وتم اكتشاف إصابتها بالسكر ، وعلي الفور تم تحويلها إلي عيادة السكر التابعة لمقر سكنه ، كذلك اكتشفنا إصابة شاب بالسيلان وتم علاجه ، ونصحناه بتأجيل موعد الزفاف إلي أن يكتمل شفاؤه حتي لا يتسبب في نقل العدوى لزوجته
منقول