المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا حرج في الدين بحث مستفيض عن الختان وخاصة الإناث


بوهشام
12-20-2006, 06:02 AM
الجزء الاول

الختان بكسر الخاء اسم لفعل الخاتن ويسمى به موضع الختن أيضاً ومنه الحديث النبوي [إذا التقى الختانان وجب الغسل] والأقلف من لم يختتن. والقلفة والغرلة بمعنى واحد وهي الجلدة التي تقطع والتي تغطي الحشفة عادة،ويسمى الختان في حق الأنثى " خفضاً ". وختان الرجل هو الحرف المستدير على أسفل الحشفة وأما ختان المرأة فهي الجلدة كعرف الديك فوق الفرج تعرف بالبظر، وهو عضو انتصابي عند المرأة مثل القضيب لكنه صغير الحجم ولا تخترقه قناة البول.

الختان عبر التاريخ


تشير المصادر التاريخية إلى أن بعض الأقوام القديمة قد عرفت الختان.وفي إنجيل برنابا إشارة إلى أن آدم عليه السلام كان أول من اختتن وأنه فعله بعد توبته من أكل الشجرة ولعل ذريته من بعده تركوا سنته حتى أمر الله سبحانه نبيه إبراهيم عليه السلام بإحيائها

وقد وجدت ألواح طينية ترجع إلى الحضارتين البابلية والسومرية [3500 ق.م] ذكرت تفاصيل عن عملية الختان ، كما وجدت لوحة في قبر عنخ آمون [2200 ق.م] تصف عملية الختان عند الفراعنة وتشير إلى أنهم طبقوا مرهماً مخدراً على الحشفة قبل الشروع في إجرائها، وأنهم كانوا يجرون الختان لغرض صحي.

واهتم اليهود بالختان واعتبر التلمود من لم يختتن من الوثنيين الأشرار فقد جاء في سفر التثنية: " اختتنوا للرب وانزعوا غرل قلوبكم يا رجال يهوذا وسكان أورشليم ".

أما في النصرانية فالأصل فيها الختان، وتشير نصوص من إنجيل برنابا إلى أن المسيح قد اختتن وأنه أمر أتباعه بالختان، لكن النصارى لا يختتنون .

أما العرب في جاهليتهم فقد كانوا يختتنون اتباعاً لسنة أبيهم إبراهيم. وذكر القرطبي إجماع العلماء على أن إبراهيم عليه السلام أول من اختتن. فقد ورد عن أبي هريرة tأن النبي r قال: " كان إبراهيم أول من اختتن، وأول من رأى الشيب وأول من قص شاربه وأول من استحد " .

وقد فصل ابن القيم في ختان النبي r على ثلاثة أقوال، ويرى أنها كلها تعتمد على أحاديث ضعيفة، أو أنه ليس لها إسناد قائم أو أن في إسنادها عدة مجاهيل مع التناقض الكبير في متونها. فالقول الأول وهو أن النبي r ولد مختوناً، فهو علاوة على ضعف إسناده، فهو يتناقض مع حديث صحيح اعتبر فيه النبي r أن الختان من الفطرة، ذلك أن الابتلاء مع الصبر مما يضاعف أجر المبتلى وثوابه، والأليق بحال النبي r ألا يُسلب هذه الفضيلة. والقول الثاني أن المَلَكَ ختنه حين شق صدره لا يصح له إسناد مطلقاُ، والأرجح القول الثالث وهو أن جده عبد المطلب ختنه على عادة العرب وسماه محمداً وأقام له وليمة يوم سابعه.

الختان في السنة النبوية المطهرة:

دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة وجعله على رأس خصال الفطرة البشرية، فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة t أن النبي r قال: "الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط ".

وجاءت دعوة الإسلام إلى الختان متوافقة مع الحنيفية – ملة إبراهيم عليه السلام-، فكان الختان –كما أورد القرطبي عن عبد الله بن عباس– من الكلمات التي ابتلى بها إبراهيم رَبُّه بهن فأتمهن وأكملهن فجعله إماماً للناس. كما ورد عن النبي r ما يؤكد امتداحه لفعل إبراهيم هذا، فقد ورد عن أبي هريرة t أن النبي r قال: " اختتن إبراهيم بعدما مرت عليه ثمانون سنة، اختتن بالقدوم " رواه البخاري ومسلم، والقدوم آلة صغيرة، وقيل هو موضع بالشام.

وعن موسى بن علي اللخمي عن أبيه قال: " أمر الله إبراهيم فاختتن بقدوم فاشتد عليه الوجع فأوحى الله عز وجل إليه، عجلت قبل أن نأمرك بالآلة، قال: يا رب كرهت أن أؤخر أمرك " أخرجه البيهقي بسند حسن.

وعن شداد بن أوس tأن النبيr قال: "الختان سنة للرجال، ومكرمة للنساء " أخرجه أحمد في مسنده والبيهقي وقال حديث ضعيف منقطع.

وعن كثيم بن كليب عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي r فقال قد أسلمت فقال النبي r "ألق عنك شعر الكفر واختتن" أخرجه أحمد وأبو داود، وقال السيوطي بضعفه وفي إسناده مجهولان (نيل الأوطار)، وقد أورده ابن حجر في التلخيص ولم يضعفه ولكن برواية: " من أسلم فليختتن ".

الحكم الفقهي في الختان:

يقول ابن القيم : اختلف الفقهاء في حكم الختان، فقال الأوزاعي ومالك والشافعي وأحمد هو واجب، وشدد مالك حتى قال: من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته. ونقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة حتى قال القاضي عياض: الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، لكن السنة عندهم يأثم بتركها فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب. وقال الحسن البصري وأبو حنيفة: لا يجب بل هو سنة، ونقل عنه قوله: قد أسلم مع رسول الله r الناس: الأسود والأبيض فما فتش أحداً.

وخلاصة القول: ذهب الشافعية وبعض المالكية بوجوب الختان للرجال والنساء. وذهب مالك وأصحابه إلى أنه سنة للرجال، ومستحب للنساء، وذهب أحمد إلى أنه واجب في حق الرجال وسنة للنساء، وذهب أبو حنيفة إلى أنه سنة، لكن يأثم تاركه … ويتابع ابن القيم " ولا يخرج الختان عن كونه واجباً أو سنة مؤكدة، لكنه في حق الرجال آكد لغلظ القلفة ووقوعها على الإحليل فيجتمع تحتها ما بقي من البول، ولا تتم الطهارة -المطلوبة في كل وقت والواجبة في الصلاة- إلا بإزالتها ".

ويقول النووي : " ويجب الختان لقوله تعالى: ] أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً [. ولأنه لو لم يكن واجباً لما كشفت له العورة، لأن كشف العورة محرم، فلما كشفت له العورة دل على وجوبه ".

ويعدد ابن القيم المواضع التي يسقط فيها وجوب الختان: منها " أن يولد الرجل ولا قلفة له، وضعف المولود عن احتماله بحيث يخاف عليه من التلف، وأن يسلم الرجل كبيراً ويخشى على نفسه منه، والموت فلا ينبغي ختان الميت باتفاق الأمة ولأن النبي r قد أخبر أن الميت يبعث يوم القيامة بغرلته غير مختون فليس ثمة فائدة من ختنه عند الموت ".

وهنا يأتي دور الطب إذ يحدد أمراضاً تمنع حاملها من أن يعمد إلى ختانه. منها إصابة الطفل بالتهاب الكبد الإنتاني (اليرقان) أو إصابته بأحد الأمراض النـزفية كالناعور أو نقص الفيتامين ك، أو عندما يكون مصاباً بأحد الأمراض المنتقلة ب***** كالإفرنجي والإيدز، ففي هذه الحالات يجب معالجة المولود حتى يتم شفاؤه أو إعداده بشكل يكفل سلامته قبل إجراء الختان.

وقد اتفق الجمهور على عدم ثبوت وقت معين للختان، لكن من أوجبه من الفقهاء جعلوا البلوغ "وقت الوجوب" لأنه سن التكليف، لكن يستحب للولي أن يختن الصغير لأنه أرفق به ". وقال النووي باستحباب الختان لسابع يوم من ولادته لما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: " عقَّ رسول الله r عن الحسن والحسين رضي الله عنهما وختنهما لسبعة أيام"، إلا أن يكون ضعيفاً لا يحتمله، فيؤخره حتى يحتمله ويبقى الأمر على الندب إلى قبيل البلوغ، فإن لم يختتن حتى بلوغه وجب في حقه حينئذ.

وفي هذا يقول ابن القيم : " وعندي يجب على الولي أن يختن الصبي قبل البلوغ بحيث يبلغ مختوناً فإن ذلك مما لا يتم الواجب إلا به ". وقال النووي : " وأما الرجل الكبير يسلم فالختان واجب على الفور إلا أن يكون ضعيفاً لا يحتمله بحيث لو ختن خيف عليه، فينتظر حتى يغلب على الظن سلامته ".

يقول د. محمد علي البار أن الأبحاث الطبية أثبتت فائدة الختان العظمى في الطفولة المبكرة ابتداءً من يوم ولادته وحتى الأربعين يوماً من عمره على الأكثر، وكلما تأخر الختان بعدها كثرت الالتهابات في القلفة والحشفة والمجاري البولية.

وفي حكمة الختان يقول ابن القيم : " … فشرع الله للحنفاء صيغة الحنيفية وجعل ميسمها الختان.. هذا عدا ما في الختان من الطهارة والنظافة والتزين وتحسين الخلقة وتعديل الشهوة التي إذا أفرطت ألحقت الإنسان بالحيوانات، فالختان يعدلها ولهذا تجد الأقلف من الرجال والقلفاء من النساء لا يشبع من الجماع. والحكمة التي ذكرناها في الختان تعم الذكر والأنثى وإن كانت في الذكر أبين والله أعلم ".

وأما في بيان القدر الذي يؤخذ في الختان فقد ذكر النووي أن الواجب في ختان الرجل قطع الجلدة التي تغطي الحشفة كلها فإن قطع بعضها وجب قطع الباقي ثانياً. ويستحب أن يقتصر في المرأة على شيء يسير ولا يبالغ في القطع.


الختان ينتصر:

في عام 1990 كتب البروفيسور ويزويل : " لقد كنت من أشد أعداء الختان وشاركت في الجهود التي بذلت عام 1975 ضد إجرائه، إلا أنه في بداية الثمانينات أظهرت الدراسات الطبية زيادة في نسبة حدوث التهابات المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين، وبعد تمحيص دقيق للأبحاث التي نشرت، فقد وصلت إلى نتيجة مخالفة وأصبحت من أنصار جعل الختان أمراً روتينياً يجب أن يجري لكل مولود ". نعم! لقد عادت الفطرة البشرية لتثبت من جديد أنها الفطرة التي لا تتغير على مدى العصور، وأن دعوة الأنبياء من عهد إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلى سيدنا محمد r ليتحلى المؤمن ويتخلق بخصال الفطرة هي دعوة حق إلى سعادة البشر جميعاً.

الحكم الصحية من ختان الذكور:

أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن أمراضاً عديدة في الجهاز التناسلي بعضها مهلك للإنسان تشاهد بكثرة عند غير المختونين بينما هي نادرة أو معدومة عند المختونين .

أولاً: الختان وقاية من الالتهابات الموضعية في القضيب: فالقلفة التي تحيط برأس القضيب تشكل جوفاً ذو فتحة ضيقة يصعب تنظيفها، إذ تتجمع فيه مفرزات القضيب المختلفة بما فيها ما يفرزه سطح القلفة الداخلي من مادة بيضاء ثخينة تدعى "اللخن Smegma "،وبقايا البول والخلايا المتوسفة والتي تساعد على نمو الجراثيم المختلفة مؤدية إلى التهاب الحشفة، أو التهاب الحشفة والقلفة الحاد أو المزمن والتي يصبح معها الختان أمراً علاجياً لا مفر منه وقد تؤدي إلى التهاب المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين.


وتؤكد دراسة د. شوبن أن ختان الوليد يسهل نظافة الأعضاء *****ية ويمنع تجمع الجراثيم تحت القلفة في فترة الطفولة، وأكد د.فرغسون أن الأطفال غير المختونين هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحشفة وتضيق القلفة Phemosis من المختونين.

ثانياً: الختان يقي الأطفال من الإصابة بالتهاب المجاري البولية: وجد جنـز برغ أن 95 ٪من التهابات المجاري البولية عند الأطفال تحدث عند غير المختونين. ويؤكد أن جعل الختان أمراً روتينياً يجرى لكل مولود في الولايات المتحدة منع من حدوث أكثر من 50 ألف حالة من التهاب الحويضة والكلية سنوياً عند الأطفال. وتؤكد مصادر د. محمد علي البار الخطورة البالغة لالتهاب المجاري البولية عند الأطفال وأنها تؤدي في 35٪ من الحالات إلى تجرثم الدم وقد تؤدي إلى التهاب السحايا والفشل الكلوي.

ثالثاً: الختان والأمراض *****ية: أكد البروفيسور وليم بيكرز الذي عمل في البلاد العربية لأكثر من عشرين عاماً، وفحص أكثر من 30 ألف امرأة، ندرة الأمراض *****ية عندهن وخاصة العقبول التناسلي والسيلان والكلاميديا والتريكوموناز وسرطان عنق الرحم. ويُرجع ذلك لسببين هامين: ندرة الزنى وختان الرجل.

ويرى آريا وزملاؤه أن للختان دوراً وقائياً هاماً من الإصابة بكثير من الأمراض *****ية وخاصة العقبول والثآليل التناسلية. كما عدد فنك Fink أكثر من 60 دراسة علمية أثبتت كلها ازدياد حدوث الأمراض *****ية عند غير المختونين.

وأورد د. ماركس Marks J خلاصة 3 دراسات تثبت انخفاض نسبة مرض الإيدز عند المختونين،في حين وجد سيمونس وزملاؤه أن احتمال الإصابة بالإيدز بعد التعرض لفيروساته عند غير المختونين هي تسعة أضعاف ما هو عليه عند المختونين. أليس هذا بالأمر العجيب ؟ حتى أولئك الذين يجرؤون على معصية الله يجدون في التزامهم بخصلة من خصال الفطرة إمكانية أن تدفع عنهم ويلات هذا الداء الخبيث، لكن لا ننكر أن الوقاية التامة من الإيدز تكون بالعفة والامتناع عن الزنى.

رابعاً: الختان وقاية من السرطان: يقول البروفيسور كاو دري : " يمكن القول وبدون مبالغة بأن الختان الذي يُجرى للذكور في سن مبكرة يخفض كثيراً من نسبة حدوث سرطان القضيب عندهم، مما يجعل الختان عملية ضرورية لا بد منها للوقاية من حدوث الأورام الخبيثة ". وقد أحصى د. أولبرتس [1103] مرضى مصابين بسرطان القضيب في الولايات المتحدة، لم يكن من بينهم رجل واحد مختون منذ طفولته.

وفي بحث نشره د. هيلبرغ وزملاؤه أكدوا فيه أن سرطان القضيب نادر جداً عند اليهود، وعند المسلمين حيث يُجرى الختان أيام الطفولة الأولى. وإن أبحاثاً كثيرة جداً تؤكد أن الختان يقي من السرطان في القضيب. وتذكر هذه الأبحاث أن التهاب الحشفة وتضيق القلفة هما من أهم مسببات سرطان القضيب، ولما كان الختان يزيل القلفة من أساسها، فإن المختونين لا يمكن أن يحدث عندهم تضيق القلفة، ويندر جداً حدوث التهاب الحشفة. وقد ثبت أن مادة اللخن التي تفرزها بطانة القلفة عند غير المختونين والتي تتجمع تحت القلفة لها فعل مسرطن أيضاً. فقد أثبتت الأبحاث أن هذه المادة تشجع على نمو فيروس الثآليل الإنساني HPV الذي ثبت بشكل قاطع أثره المسرطن.

أما الدكتور رافيتش فيؤكد على دور الختان في الوقاية من أورام البروستات، على الرغم من أنه لا توجد دلالة قاطعة تثبت ذلك، غير أنه في المؤتمر الذي عقد في مدينة دوسلدورف الألمانية عن السرطان والبيئة، أشير إلى العلاقة السلبية بين سرطان البروستات الذي يصيب الرجال وبين الختان، وأن الرجال المختونين أقل تعرضاً للإصابة بهذا السرطان من غير المختونين. وفي نفس المؤتمر كشف النقاب أيضاً عن أن النساء المتزوجات من رجال مختونين هن أقل تعرضاً للإصابة بسرطان الرحم من النساء المتزوجات من رجال غير مختونين
من هنا نفهم أن دور الختان لا يقتصر على حماية الرجل "المختون" من الإصابة بالسرطان بل يظهر تأثيره الوقائي عند زوجات المختونين أيضاً. وهكذا يؤكد د. هاندلي أن الختان عند الرجال يقي نساءهم من الإصابة بسرطان عنق الرحم، وذكر أن الحالة الصحية للقضيب والتهاباته تشكل خطراً على المرأة يفوق الخطر الذي يتعرض له الرجل نفسه.

وقد وجد الباحثون أدلة على اتهام فيروس الثآليل الإنساني HPV بتسبب سرطان القضيب لدى غير المختونين، وسرطان عنق الرحم عند زوجاتهم إذ أنهن يتعرضن لنفس العامل المسرطن الذي يتعرض له الزوج
نخلص من ذلك إلى القول بأن عدم إجراء الختان في سن الطفولة المبكرة يؤدي إلى ظهور مجموعة من العوامل، منها وجود اللخن (مفرز باطن القلفة)، وتجمع البول حولها ومن ثم تعطنه وتنامي فيروس الثآليل الإنساني وغيره من العوامل المخرشة والتي تؤدي في النهاية إلى ظهور سرطان القضيب عند الأقلف الذي تجاوز عمره الخمسين وحتى السبعين عاماً. وبانتقال تلك المخرشات إلى عنق الرحم عند زوجته أمكن أن يؤدي عندها إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم أو سرطان الفرج.

وإن عملية التنظيف للقلفة لدى غير المختونين لوقايتهم من السرطان، كما يدعو إلى ذلك بعض أطباء الغرب، هي عملية غير مجدية على الإطلاق –كما يؤكد البروفسور ويزويل– فهو يقول بأنه ليس هناك أي دليل على الإطلاق على أن تنظيف القلفة يمكن أن يفيد في الوقاية من السرطان والاختلاطات الأخرى المرتبطة بعدم إجراء عملية الختان.


ونحن -مع الدكتور محمد علي البار– نرى أن الطب الحديث يؤيد وبقوة ما ذهب إليه الشافعية من استحباب الختان في اليوم السابع، ولحد أقصى [يوم الأربعين] من ولادة الطفل. وإن ترك الطفل سنوات حتى يكبر دون أن يختن، يمكن –كما رأينا– أن يؤدي إلى مضاعفات خطرة هو في غنى عنها.

محبوبة الروووح
12-24-2006, 06:49 PM
تسلم على الموضوع بس عندي تعليق بالنسبه الى الذكور اوكي صحيح ماذكرته ولكن عندي تعليق بسيط على الأنثى من حيث إطلاعاتي وبحثي في الكتب الثقافيه الجنسيه وجدت ان لا يصح ختان الأنثى لما يسببه نوع من البرود الجنسي لان هذي المنطقه حساسه والله اعلم .
تحياتي محبوبة الروووح

بوهشام
12-27-2006, 07:11 AM
جزاك الله خير على سؤالك.... الختان الذي يمارس من قبل النساء العوام في يومنا هذا هو سبب الفتور لدى الفتاة وهو الذي شوه عملية الختان لدى الاناث بحيث اصبح جريمه بحقها حيثتقوم الخاتنه بقطع جزء كبير من البضر مما سبب لها نزيف او عاهه مستديمة مع فتور وربما يؤدي ذلك الى وفاتها.. ولو انهم اتبوع السنة لما حدثت كل هذه المشاكل . والسنة قشر البضر مقدار بسيط بحيث لايتغير في شيىء ولا يلاحظ يعني بمعنى اصح حجم قشر البصل الرقيق ... وحجة الخاتنات العوام انه يرونه كبيرويزعج الزوج فيقطعونه ظنا منهن انهن يحسنون الختان ولا يعلمون انهن يقضوا بذلك على آمال الفتاة بممارسة حياتها الزوجية الطبيعية بشكل سليم، مع العلم ان حجم البضر لا يشكل عائق او ازعاج لدى الزوج مهما كان حجمه.

محبوبة الروووح
01-01-2007, 09:32 AM
جزاك الله خير على سؤالك.... الختان الذي يمارس من قبل النساء العوام في يومنا هذا هو سبب الفتور لدى الفتاة وهو الذي شوه عملية الختان لدى الاناث بحيث اصبح جريمه بحقها حيثتقوم الخاتنه بقطع جزء كبير من البضر مما سبب لها نزيف او عاهه مستديمة مع فتور وربما يؤدي ذلك الى وفاتها.. ولو انهم اتبوع السنة لما حدثت كل هذه المشاكل . والسنة قشر البضر مقدار بسيط بحيث لايتغير في شيىء ولا يلاحظ يعني بمعنى اصح حجم قشر البصل الرقيق ... وحجة الخاتنات العوام انه يرونه كبيرويزعج الزوج فيقطعونه ظنا منهن انهن يحسنون الختان ولا يعلمون انهن يقضوا بذلك على آمال الفتاة بممارسة حياتها الزوجية الطبيعية بشكل سليم، مع العلم ان حجم البضر لا يشكل عائق او ازعاج لدى الزوج مهما كان حجمه.

الله يعطيك العافيه وشكرا على التنوير
تسلمووووووووووووو
وعيدك مبارك وكل عام وانت بخير
2007/1/1
محبوبة الروووح