المستعار
07-16-2002, 07:00 PM
<br><br><center><h3> <font color="#000080"><font size=3<<br>ال?ر? بين حب العشا? وحب الأزواج <br>
يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الج?وة وال?سوة العاط?ية من ازواجهن حيث لا يولونهن أدنى ?در من المعاملة العاط?ية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدا?ئة التي كان يهديها الزوج لزوجته ?ي الأ?لام العربية - التي نخرت ?ي جسد المجتمع العربي على مدار ع?ود من الزمن - او التي ي?رأون عنها ?ي المجلات والروايات
وبناء على ما ت?دم ظن الزوجات انه طالما ان الأمر ك?لك ?من المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاط?ية تجاههن ومن هنا نشات المشكلة
وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات الاجتماعية تخصص دورات تث?ي?ية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما انها كانت سببا ?ي ظهور ما لا تحمد ع?باه من اخطاء وانحرا?ات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس ال?ي لعب عليه معظم آكلوا لحوم النساء من ال?ين انعدم دينهم و?ل حياؤهم وعاشوا حياة الانسان شكلا والحيوان ضمنا ?عز?وا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا ?لوب النساء الجائعات للحب والحنان ، ?كان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمانز
ول?لك اسمحوا لي بأن نعطي ه?ه المشكلة بعض الت?صيل والتعميم والتحليل
ما هو الحب ؟ وهل ه?ا هو الحب ال?ي يجب ان يكون بين الزوجين ؟ وما هو الشيء ال?ي يجب ان يكون بينهما ؟
واليكم الجواب والح?ي?ة التي ربما لن تعجب الكثير
?ديما كانت العرب ?ي الجاهلية ا?ا احب رجل امرأة وعش?ها ?انه لا يتزوجها ?ي الغالب حتى لا يتنا?ص ?لك الحب او يزول وعندما جاء الإسلام عكس ه?ا الم?هوم تماما ?حثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث ?ال الرسول عليه الصلاة والسلام - لم نر للمتحابين مثل النكاح - ?ما?ا يعني ه?ا ؟ وابن ال?يم يرحمه الله ?يما ي?سره عن ه?ه العلا?ة المع?دة يتوصل الى سر خطير يبيّن لنا ما هو ال?ر? بين حب الأ?لام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما ?أجمل وأختصر كلامه الى محصلة نهائية م?ادها
ان شعور الحب والعش? انما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة الى الجسم من سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها ال?لب والع?ل ?تحدث ه?ا الأثر والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الأثر على مشاعرهما ?يتطور ?لك الحب الى عش? وهيام وولع ووله وربما وصل الى درجة الجنون او الإعياء التام ثم الموت وه?ا ما ي?سر ان الحبيبين ربما لا يستطيع احدهما البعد عن الآخر ولا يدع الت?كير ?يه ولو للحظة ويشعر ان حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة بمجرد ان ينظر للآخر ، يضا? الى ?لك أن العشي?ين وخاصة الرجل يكونا مجردين من أي مسؤولية وا?عية ?تجدهما يدعان كل همومهما ?ي البيت ?يلت?يان بعيدا عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة ?يكون احلى الكلام والوصال والحب والهيام بينما يجتمع الزوجان ?ي البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار و?ضاء الحوائج وعلاج الأبناء والم?اكرة والصراخ والمعارك ?أي رومانسية تلك التي ممكن ان تنبث? ?ي جو مشحون كه?ا ؟!
والعاش? الولهان هو ?لك المحروم ال?ي منع عنه طعامه وشرابه وو?وده ?تحركت كل جوارحه بحثا ولهثا وراء اشباع ولو شيئا من ه?ه الاحتياجات وان كانت بالرائحة او بالخطاب او المكالمة
اما الزوجان ?حاشاهما ان لا يكون لهما الا ه?ه الغاية ، حاشاهما لأن لهما رسالة اعظم من ?لك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها ولكن ليس ليعي?ها ويمنعها ويو??ها عند ن?طة الغر? ?ي بحرها
ولنا ?يمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وامي عليه ا?ضل الصلاة والسلام ، كلمات بسيطة وموا?? عاط?ية سهلة وعمي?ة ?ي ن?س الو?ت ولكن ليس معل?ات وورود حمراء وسهر على موسي?ى هادئة واحت?ال باعياد ميلاد حنى يثبت بكل ?لك انه يحبها
ل?لك كان لزاما أن يكون هناك ?ر? بين العلا?تين ?الأولى علا?ة غريبة ?وية منعشة مشوِ?ة مُجدّدة خالية من أي تبعات او مسؤوليات الا انها علا?ة محرمة ولا تملأ الا ?لب غا?ل لاه خال من حب الله ورسوله ?ربما وصل المعشو? ?ي بعض الأحيان الى منزلة الرب ?ي درجة التعل? والت?كير والان?ياد كما صحت ب?لك كثير من روايات العشا? ?كم من امرأة أضاعت شر?ها وحياءها وكرامتها من اجل عشي? وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشي?ة.
ومن هنا استغل كثير من ال?ئاب البشرية التي لا هم لها الا هتك الأعراض والتغرير بالغا?لات اللاهيات ضعي?ات الإيمان ه?ه الح?ي?ة المرة ?كان الكلام ولا شئ غير الكلام مع ?ليل من الحب المزعوم هو السلاح ال?تاك ال?ي استطاعوا به ا?تحام أ?وى الحصون وال?لاع النسائية ومن هنا كان ال?ساد والدمار والانحرا? ومن هنا تكمن خطورة ه?ه المشكلة
وحاشى لله ان تكون ه?ه هي العلا?ة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المع?ول ك?لك أن نطالب الزوجان بعلا?ة كه?ه ، كي? يكون ?لك وهما الل?ان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد ه?ا المخزون المتراكم من الأبخرة العاط?ية وغالبا ?ان التن?يس الجنسي والعاط?ي لا يشكل لهما أي مشكلة - وأ?ول ه?ا ?ي الغالب - لأنه ?د يوجد الزوجان الل?ان بينهما شئ من ه?ا و?لك يعود ايضا ل?درة الزوجة على اللعب به?ه الور?ة الجنسية الهامة و?لك يالتشوي? الدائم والحرمان النسبي وتو?ير جو من الراحة الن?سية والعاط?ية لزوجها ومن الرجل بتو?ير الراحة المادية والن?سية ومن يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة
ما هي العلا?ة الزوجية الصحيحة ؟!
لن?? مع وص? الله سبحانه وتعالى للعلا?ة الزوجية ?ي ال?رآن و?لك ي?وله تعالى ?ي الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَ?َ لَكُمْ مِنْ أَنْ?ُسِكُمْ أَزْوَاج?ا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّة? وَرَحْمَة? إِنَّ ?ِي ?َلِكَ لَآيَاتٍ لِ?َوْمٍ يَتَ?َكَّرُونَ " ?
ي?سرها بن كثير ب?وله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي الرأ?ة ?إن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للأل?ة بينهما وغير ?لك " و?لك بلا شك معنى أشمل وأر?ى وأسمى بكثير من حب تلك الصور الخيالية التي تصورها لنا الأ?لام والروايات
وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوي ليس كل شئ بل ان هناك ما هو اعظم منه وهو الحب ?ي الله وحب الله ورسوله وه?ا ال?ي ما يجب ان نملأ به ال?لب لا حب العش? والهيام ، ه?ا من ناحية ومن ناحية أخرى كان التعدد ?ي الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلا?ة بينهما هي حب وعش? الشعراء والأ?لام لما است?ام الأمر على عش? اكثر من عشي? ولا يمكن تح?ي? ?لك ، ولكن هو حب معتدل تست?يم به ال?طرة ويح?? التكاثر والتزاوج و?ضاء الوطر والتلاط? بين عشيرين ي?ترض ان علا?تهما با?ية حتى الممات بمنتهى الانسجام والت?اهم والود يؤديان ?يها رسالة عظيمة تبدأ بب?رة سرعان ما تكون نواة لمجتمع اسلامي ?وي الا وهي ال?رية ول?لك شرع التلاط? والت?بيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعرو?
ا?ا ما ال?ي حدث لأزواج اليوم
من كل الم?دمة التي أوردتها بهد? الوصول الى جوهر ال?ضية ووضع الن?اط على الحرو? أستطيع أن أ?ول ان أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كه?ه ?ي مجتمعاتنا بل وحتى ?ي المجتمعات الغربية ما يلي
م?ارنة الزوجات الدائمة لعلا?تهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأ?لام ?مثلا ا?ا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يت?كره الزوج ولم ي?دم لها هدية اصبح زوج أناني و?اسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم ان الاحت?ال بعيد كه?ا حرام الا ان ?لك لا يهم م?ابل تطبي? شئ هي تعلمته من وسائل الأعلام
عدم ال?هم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلا?ة الزوجية الوا?عية ومعنى المودة والرحمة وبين ما يصور ?ي وسائل الأعلام من حب زائ? محرم لا يمكن تو?ير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آن?ا
عدم ?هم الحياة الوا?عية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج الى ?رار وتصر? وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة ?د ي?رض على الزوجين البعد عن الجو العاط?ي الرومانسي والكلام المعسول خلا? الوضع للحب المحرم ال?ي ليس ?يه ادنى مسؤولية
عدم ?هم الزوجات لح?ي?ة الوضع الراهن ال?ي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط والإرها? الن?سي ?ي أعمالهم والل?ان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير ويت?و?ان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي ?ربما تعطل الجهازين العاط?ي والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط ?ي العمل ومن دون ان ي?صد هو ?لك او ينتبه
عدم ?هم الزوجات لن?سية الرجل واسلوبه ?غالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالمو?? وليس بالكلمة ??د يخرجها لل?سحة او للس?ر وتجده حريصا على راحتها ويو?ر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا جدا ان ي?ول لها انا احبك عكس المرأة تماما التي تميل الى الكلام والسماع اكثر
ال?ر? بين وا?عية الرجل ورومانسية المرأة هي اساس المشكلة ?نساء اليوم الا ما رحم ربي لو مهما ?دّم لها زوجها من معرو? وطيبة وحسن معاملة وتر?يه ثم ا?ا ما ?صر ?ي موضوع الرومانسية والكلام المعسول ?إنه ب?لك يكون لم ي?عل لها أي شئ وتعيش الزوجة ?ي جحيم و?ل? و?راغ عاط?ي وه?ا ما ي?ودنا الى الن?طة التالية
ان نسيان كثير من النساء ح?ي?ة ال??رة الساب?ة وان الرسول عليه الصلاة والسلام ح?ّر ونبّه النساء كثيرا من ك?ران نعمة العشير وانه مهما ?عل لها من خير وي?صّر ?ي شئ ت?ول ما رأيت منه خيرا ?ط " وهدّدهن بأن اكثر أهل النار من النساء له?ا السبب
وبعد ما هو الحل للتخلص من ه?ه المشكلة ا؟
يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الج?وة وال?سوة العاط?ية من ازواجهن حيث لا يولونهن أدنى ?در من المعاملة العاط?ية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدا?ئة التي كان يهديها الزوج لزوجته ?ي الأ?لام العربية - التي نخرت ?ي جسد المجتمع العربي على مدار ع?ود من الزمن - او التي ي?رأون عنها ?ي المجلات والروايات
وبناء على ما ت?دم ظن الزوجات انه طالما ان الأمر ك?لك ?من المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاط?ية تجاههن ومن هنا نشات المشكلة
وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات الاجتماعية تخصص دورات تث?ي?ية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما انها كانت سببا ?ي ظهور ما لا تحمد ع?باه من اخطاء وانحرا?ات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس ال?ي لعب عليه معظم آكلوا لحوم النساء من ال?ين انعدم دينهم و?ل حياؤهم وعاشوا حياة الانسان شكلا والحيوان ضمنا ?عز?وا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا ?لوب النساء الجائعات للحب والحنان ، ?كان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمانز
ول?لك اسمحوا لي بأن نعطي ه?ه المشكلة بعض الت?صيل والتعميم والتحليل
ما هو الحب ؟ وهل ه?ا هو الحب ال?ي يجب ان يكون بين الزوجين ؟ وما هو الشيء ال?ي يجب ان يكون بينهما ؟
واليكم الجواب والح?ي?ة التي ربما لن تعجب الكثير
?ديما كانت العرب ?ي الجاهلية ا?ا احب رجل امرأة وعش?ها ?انه لا يتزوجها ?ي الغالب حتى لا يتنا?ص ?لك الحب او يزول وعندما جاء الإسلام عكس ه?ا الم?هوم تماما ?حثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث ?ال الرسول عليه الصلاة والسلام - لم نر للمتحابين مثل النكاح - ?ما?ا يعني ه?ا ؟ وابن ال?يم يرحمه الله ?يما ي?سره عن ه?ه العلا?ة المع?دة يتوصل الى سر خطير يبيّن لنا ما هو ال?ر? بين حب الأ?لام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما ?أجمل وأختصر كلامه الى محصلة نهائية م?ادها
ان شعور الحب والعش? انما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة الى الجسم من سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها ال?لب والع?ل ?تحدث ه?ا الأثر والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الأثر على مشاعرهما ?يتطور ?لك الحب الى عش? وهيام وولع ووله وربما وصل الى درجة الجنون او الإعياء التام ثم الموت وه?ا ما ي?سر ان الحبيبين ربما لا يستطيع احدهما البعد عن الآخر ولا يدع الت?كير ?يه ولو للحظة ويشعر ان حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة بمجرد ان ينظر للآخر ، يضا? الى ?لك أن العشي?ين وخاصة الرجل يكونا مجردين من أي مسؤولية وا?عية ?تجدهما يدعان كل همومهما ?ي البيت ?يلت?يان بعيدا عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة ?يكون احلى الكلام والوصال والحب والهيام بينما يجتمع الزوجان ?ي البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار و?ضاء الحوائج وعلاج الأبناء والم?اكرة والصراخ والمعارك ?أي رومانسية تلك التي ممكن ان تنبث? ?ي جو مشحون كه?ا ؟!
والعاش? الولهان هو ?لك المحروم ال?ي منع عنه طعامه وشرابه وو?وده ?تحركت كل جوارحه بحثا ولهثا وراء اشباع ولو شيئا من ه?ه الاحتياجات وان كانت بالرائحة او بالخطاب او المكالمة
اما الزوجان ?حاشاهما ان لا يكون لهما الا ه?ه الغاية ، حاشاهما لأن لهما رسالة اعظم من ?لك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها ولكن ليس ليعي?ها ويمنعها ويو??ها عند ن?طة الغر? ?ي بحرها
ولنا ?يمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وامي عليه ا?ضل الصلاة والسلام ، كلمات بسيطة وموا?? عاط?ية سهلة وعمي?ة ?ي ن?س الو?ت ولكن ليس معل?ات وورود حمراء وسهر على موسي?ى هادئة واحت?ال باعياد ميلاد حنى يثبت بكل ?لك انه يحبها
ل?لك كان لزاما أن يكون هناك ?ر? بين العلا?تين ?الأولى علا?ة غريبة ?وية منعشة مشوِ?ة مُجدّدة خالية من أي تبعات او مسؤوليات الا انها علا?ة محرمة ولا تملأ الا ?لب غا?ل لاه خال من حب الله ورسوله ?ربما وصل المعشو? ?ي بعض الأحيان الى منزلة الرب ?ي درجة التعل? والت?كير والان?ياد كما صحت ب?لك كثير من روايات العشا? ?كم من امرأة أضاعت شر?ها وحياءها وكرامتها من اجل عشي? وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشي?ة.
ومن هنا استغل كثير من ال?ئاب البشرية التي لا هم لها الا هتك الأعراض والتغرير بالغا?لات اللاهيات ضعي?ات الإيمان ه?ه الح?ي?ة المرة ?كان الكلام ولا شئ غير الكلام مع ?ليل من الحب المزعوم هو السلاح ال?تاك ال?ي استطاعوا به ا?تحام أ?وى الحصون وال?لاع النسائية ومن هنا كان ال?ساد والدمار والانحرا? ومن هنا تكمن خطورة ه?ه المشكلة
وحاشى لله ان تكون ه?ه هي العلا?ة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المع?ول ك?لك أن نطالب الزوجان بعلا?ة كه?ه ، كي? يكون ?لك وهما الل?ان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد ه?ا المخزون المتراكم من الأبخرة العاط?ية وغالبا ?ان التن?يس الجنسي والعاط?ي لا يشكل لهما أي مشكلة - وأ?ول ه?ا ?ي الغالب - لأنه ?د يوجد الزوجان الل?ان بينهما شئ من ه?ا و?لك يعود ايضا ل?درة الزوجة على اللعب به?ه الور?ة الجنسية الهامة و?لك يالتشوي? الدائم والحرمان النسبي وتو?ير جو من الراحة الن?سية والعاط?ية لزوجها ومن الرجل بتو?ير الراحة المادية والن?سية ومن يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة
ما هي العلا?ة الزوجية الصحيحة ؟!
لن?? مع وص? الله سبحانه وتعالى للعلا?ة الزوجية ?ي ال?رآن و?لك ي?وله تعالى ?ي الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَ?َ لَكُمْ مِنْ أَنْ?ُسِكُمْ أَزْوَاج?ا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّة? وَرَحْمَة? إِنَّ ?ِي ?َلِكَ لَآيَاتٍ لِ?َوْمٍ يَتَ?َكَّرُونَ " ?
ي?سرها بن كثير ب?وله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي الرأ?ة ?إن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للأل?ة بينهما وغير ?لك " و?لك بلا شك معنى أشمل وأر?ى وأسمى بكثير من حب تلك الصور الخيالية التي تصورها لنا الأ?لام والروايات
وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوي ليس كل شئ بل ان هناك ما هو اعظم منه وهو الحب ?ي الله وحب الله ورسوله وه?ا ال?ي ما يجب ان نملأ به ال?لب لا حب العش? والهيام ، ه?ا من ناحية ومن ناحية أخرى كان التعدد ?ي الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلا?ة بينهما هي حب وعش? الشعراء والأ?لام لما است?ام الأمر على عش? اكثر من عشي? ولا يمكن تح?ي? ?لك ، ولكن هو حب معتدل تست?يم به ال?طرة ويح?? التكاثر والتزاوج و?ضاء الوطر والتلاط? بين عشيرين ي?ترض ان علا?تهما با?ية حتى الممات بمنتهى الانسجام والت?اهم والود يؤديان ?يها رسالة عظيمة تبدأ بب?رة سرعان ما تكون نواة لمجتمع اسلامي ?وي الا وهي ال?رية ول?لك شرع التلاط? والت?بيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعرو?
ا?ا ما ال?ي حدث لأزواج اليوم
من كل الم?دمة التي أوردتها بهد? الوصول الى جوهر ال?ضية ووضع الن?اط على الحرو? أستطيع أن أ?ول ان أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كه?ه ?ي مجتمعاتنا بل وحتى ?ي المجتمعات الغربية ما يلي
م?ارنة الزوجات الدائمة لعلا?تهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأ?لام ?مثلا ا?ا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يت?كره الزوج ولم ي?دم لها هدية اصبح زوج أناني و?اسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم ان الاحت?ال بعيد كه?ا حرام الا ان ?لك لا يهم م?ابل تطبي? شئ هي تعلمته من وسائل الأعلام
عدم ال?هم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلا?ة الزوجية الوا?عية ومعنى المودة والرحمة وبين ما يصور ?ي وسائل الأعلام من حب زائ? محرم لا يمكن تو?ير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آن?ا
عدم ?هم الحياة الوا?عية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج الى ?رار وتصر? وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة ?د ي?رض على الزوجين البعد عن الجو العاط?ي الرومانسي والكلام المعسول خلا? الوضع للحب المحرم ال?ي ليس ?يه ادنى مسؤولية
عدم ?هم الزوجات لح?ي?ة الوضع الراهن ال?ي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط والإرها? الن?سي ?ي أعمالهم والل?ان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير ويت?و?ان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي ?ربما تعطل الجهازين العاط?ي والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط ?ي العمل ومن دون ان ي?صد هو ?لك او ينتبه
عدم ?هم الزوجات لن?سية الرجل واسلوبه ?غالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالمو?? وليس بالكلمة ??د يخرجها لل?سحة او للس?ر وتجده حريصا على راحتها ويو?ر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا جدا ان ي?ول لها انا احبك عكس المرأة تماما التي تميل الى الكلام والسماع اكثر
ال?ر? بين وا?عية الرجل ورومانسية المرأة هي اساس المشكلة ?نساء اليوم الا ما رحم ربي لو مهما ?دّم لها زوجها من معرو? وطيبة وحسن معاملة وتر?يه ثم ا?ا ما ?صر ?ي موضوع الرومانسية والكلام المعسول ?إنه ب?لك يكون لم ي?عل لها أي شئ وتعيش الزوجة ?ي جحيم و?ل? و?راغ عاط?ي وه?ا ما ي?ودنا الى الن?طة التالية
ان نسيان كثير من النساء ح?ي?ة ال??رة الساب?ة وان الرسول عليه الصلاة والسلام ح?ّر ونبّه النساء كثيرا من ك?ران نعمة العشير وانه مهما ?عل لها من خير وي?صّر ?ي شئ ت?ول ما رأيت منه خيرا ?ط " وهدّدهن بأن اكثر أهل النار من النساء له?ا السبب
وبعد ما هو الحل للتخلص من ه?ه المشكلة ا؟