حمد
06-29-2002, 10:51 AM
اسية امراة ?رعون// رضى اللة عنها//
نسبها:
هي آسية بنت مزاحم بن عبيد الديان بن الوليد ال?ي كان ?رعون مصر ?ي زمن يوس?- عليه الصلاة السلام- و?يل إنها كانت من بني إسرائيل من سبط موسى- عليه الصلاة السلام- و?يل بل كانت عمته [1] .
حياتها:
كانت تعيش ?ي أعظم ال?صور وأ?خمها إ? كان ?صرها مليئا? بالجواري والعبيد والخدم أي أنها كانت تعيش حياة متر?ة منعمة، ??د كانت آسية زوجة لل?رعون ال?ي طغى واستكبر ?ي زمانه وادعى الألوهية وأمر عبيده بأن يعبدوه وي?دسوه هو لا أحد سواه، وأن ينادوه ب?رعون الإله -معا? الله- .
وما أن ي?كر اسم آسية امرأة ?رعون حتى يتراود لنا ?صة سيدنا موسى- عليه السلام- ومو??ها عندما رأته ?ي التابوت، ??د كان لوجهه المنير ال?ي تشع منه البراءة أثر كبير ?ي ن?سها، ?هي من أ?نع ال?رعون بالاحت?اظ به، وتربيته كابن لهما ، ?ي البداية لم ي?تنع بكلامها ولكن إصرار آسيه جعله يوا??ها الرأي وعاش نبينا موسى -عليه السلام- معهما وأحبته حب الأم لولدها.
وعندما دعا موسى- عليه السلام- إلى توحيد الله تعالى آمنت به وصد?ته، ولكنها ?ي البداية أخ?ت ?لك خشية ?رعون و ما لبثت حتى أشهرت إسلامها واتباعها لدين موسى- عليه السلام-، وجن جنون ال?رعون لسماعه ه?ا الأمر المروع بالنسبة له، وحاول عبثا? ردها عن إسلامها وأن تعود كما كانت ?ي الساب? ، ?تارة يحاول إ?ناعها بعدم مصدا?ية ما يدعو له موسى- عليه السلام- وتارة يرهبها بما ?د يحل بها من جراء اتباعها لموسى- عليه السلام- ولكنها كانت ثابتة على الح? ولم يزحزحها ?رعون ?ي دينها وإيمانها م?دار ?رة.
سأل ?رعون الناس عن رأيهم ?ي مولاتهم آسية بنت مزاحم ?أثنوا عليها كثيرا? و?الوا أن لا مثيل لها ?ي ه?ا العالم الواسع، وما أن أخبرهم بأنها اتبعت دين موسى- عليه السلام- حتى طلبوا منه بأن ي?تلها ?ما كان ع?ابها من ال?رعون إلا أن ربط يديها ورجليها بأربعة أوتاد وأل?اها ?ي الشمس، حيث الحر وأشعة الشمس الحار?ة [2] ووضعوا صخرة كبيرة على ظهرها . ?من كان يصد? بأن الملكة التي كانت تعيش ?ي أجمل ال?صور بين الخدم والحشم هي الآن مربوطة بالأوتاد تحت أشعة الشمس الكاوية ، ومع ?لك ??د صبرت وتحملت الش?اء طمعا? بل?اء الله -عز وجل- والحصول على الجنة، و?لك لاعت?ادها ال?وي بأن الله لا يضيع أ جر الصابرين. و?بل أن تزه? روحها الطاهرة وإحساسها بدنو أجلها دعت المولى عز وجل بأن يت?بلها ?ي ?سيح جناته وأن يبني لها بيتا? ?ي الجنة.[3] ?ال تعالى:" وضرب الله مثلا لل?ين ءامنوا امرأت ?رعون إ? ?الت رب ابن لي عندك بيتا ?ي الجنة ونجني من ?رعون وعمله ونجني من ال?وم الظالمين" التحريم آية ر?م (11).
?من ملاحظتنا لآية الساب?ة ??د ?دمت (عندك) على (?ي الجنة) وله?ا سر عظيم ألا وهو( أنها طلبت ال?رب من رحمة الله والبعد من ع?اب أعدائه ثم بينت مكان ال?رب ب?ولهم: "?ي الجنة" أو أرادت ارت?اع الدرجة ?ي الجنة وأن تكون جنتها من الجنان التي هي أ?رب إلى العرش وهي جنات المأوى ?عبرت عن ال?رب إلى العرش ب?ولها: "عندك".)[4]
?ما أعظمها من امرأة وكم ي?ت?ر مجتمعنا لمثل ه?ه الشخصيات العظيمة الآن وما أحوجنا إليها.
أجرها وثوابها و?ضلها :
كان لآسية ما تمنت ??د بني لها عنده بيتا? ?ي الجنة،( واستح?ت أن يضعها الرسول- صلى الله عليه وسلم- مع النساء اللاتي كملن، و?لك عندما ?ال: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة ?رعون ومريم بنت عمران، وإن ?ضل عائشة على النساء ك?ضل الثريد على سائر الطعام").[5] (وروي عن ابن عباس ?ول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطوط أربع ?ي الأرض و?ال أتدرون ما ه?ا؟ ?لنا الله ورسوله أعلم ??ال- صلى الله عليه وسلم- أ?ضل نساء الجنة أربع- خديجة بنت خويلد، و?اطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة ?رعون)[6] كما روي أنها ومريم بنت عمران ستكونان من أزواج الرسول- صلى الله عليه وسلم- ?ي الجنة.[7] ?نسأل الله عز وجل بأن يت?بلنا جميعا ?ي ?سيح جناته وأن يمنحنا ?رصة الشهادة مثل ه?ه الشخصية العظيمة وغيرها الكثير ممن ?رأنا عنهم أو حتى سمعنا عنهم. // من?ول//
نسبها:
هي آسية بنت مزاحم بن عبيد الديان بن الوليد ال?ي كان ?رعون مصر ?ي زمن يوس?- عليه الصلاة السلام- و?يل إنها كانت من بني إسرائيل من سبط موسى- عليه الصلاة السلام- و?يل بل كانت عمته [1] .
حياتها:
كانت تعيش ?ي أعظم ال?صور وأ?خمها إ? كان ?صرها مليئا? بالجواري والعبيد والخدم أي أنها كانت تعيش حياة متر?ة منعمة، ??د كانت آسية زوجة لل?رعون ال?ي طغى واستكبر ?ي زمانه وادعى الألوهية وأمر عبيده بأن يعبدوه وي?دسوه هو لا أحد سواه، وأن ينادوه ب?رعون الإله -معا? الله- .
وما أن ي?كر اسم آسية امرأة ?رعون حتى يتراود لنا ?صة سيدنا موسى- عليه السلام- ومو??ها عندما رأته ?ي التابوت، ??د كان لوجهه المنير ال?ي تشع منه البراءة أثر كبير ?ي ن?سها، ?هي من أ?نع ال?رعون بالاحت?اظ به، وتربيته كابن لهما ، ?ي البداية لم ي?تنع بكلامها ولكن إصرار آسيه جعله يوا??ها الرأي وعاش نبينا موسى -عليه السلام- معهما وأحبته حب الأم لولدها.
وعندما دعا موسى- عليه السلام- إلى توحيد الله تعالى آمنت به وصد?ته، ولكنها ?ي البداية أخ?ت ?لك خشية ?رعون و ما لبثت حتى أشهرت إسلامها واتباعها لدين موسى- عليه السلام-، وجن جنون ال?رعون لسماعه ه?ا الأمر المروع بالنسبة له، وحاول عبثا? ردها عن إسلامها وأن تعود كما كانت ?ي الساب? ، ?تارة يحاول إ?ناعها بعدم مصدا?ية ما يدعو له موسى- عليه السلام- وتارة يرهبها بما ?د يحل بها من جراء اتباعها لموسى- عليه السلام- ولكنها كانت ثابتة على الح? ولم يزحزحها ?رعون ?ي دينها وإيمانها م?دار ?رة.
سأل ?رعون الناس عن رأيهم ?ي مولاتهم آسية بنت مزاحم ?أثنوا عليها كثيرا? و?الوا أن لا مثيل لها ?ي ه?ا العالم الواسع، وما أن أخبرهم بأنها اتبعت دين موسى- عليه السلام- حتى طلبوا منه بأن ي?تلها ?ما كان ع?ابها من ال?رعون إلا أن ربط يديها ورجليها بأربعة أوتاد وأل?اها ?ي الشمس، حيث الحر وأشعة الشمس الحار?ة [2] ووضعوا صخرة كبيرة على ظهرها . ?من كان يصد? بأن الملكة التي كانت تعيش ?ي أجمل ال?صور بين الخدم والحشم هي الآن مربوطة بالأوتاد تحت أشعة الشمس الكاوية ، ومع ?لك ??د صبرت وتحملت الش?اء طمعا? بل?اء الله -عز وجل- والحصول على الجنة، و?لك لاعت?ادها ال?وي بأن الله لا يضيع أ جر الصابرين. و?بل أن تزه? روحها الطاهرة وإحساسها بدنو أجلها دعت المولى عز وجل بأن يت?بلها ?ي ?سيح جناته وأن يبني لها بيتا? ?ي الجنة.[3] ?ال تعالى:" وضرب الله مثلا لل?ين ءامنوا امرأت ?رعون إ? ?الت رب ابن لي عندك بيتا ?ي الجنة ونجني من ?رعون وعمله ونجني من ال?وم الظالمين" التحريم آية ر?م (11).
?من ملاحظتنا لآية الساب?ة ??د ?دمت (عندك) على (?ي الجنة) وله?ا سر عظيم ألا وهو( أنها طلبت ال?رب من رحمة الله والبعد من ع?اب أعدائه ثم بينت مكان ال?رب ب?ولهم: "?ي الجنة" أو أرادت ارت?اع الدرجة ?ي الجنة وأن تكون جنتها من الجنان التي هي أ?رب إلى العرش وهي جنات المأوى ?عبرت عن ال?رب إلى العرش ب?ولها: "عندك".)[4]
?ما أعظمها من امرأة وكم ي?ت?ر مجتمعنا لمثل ه?ه الشخصيات العظيمة الآن وما أحوجنا إليها.
أجرها وثوابها و?ضلها :
كان لآسية ما تمنت ??د بني لها عنده بيتا? ?ي الجنة،( واستح?ت أن يضعها الرسول- صلى الله عليه وسلم- مع النساء اللاتي كملن، و?لك عندما ?ال: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة ?رعون ومريم بنت عمران، وإن ?ضل عائشة على النساء ك?ضل الثريد على سائر الطعام").[5] (وروي عن ابن عباس ?ول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطوط أربع ?ي الأرض و?ال أتدرون ما ه?ا؟ ?لنا الله ورسوله أعلم ??ال- صلى الله عليه وسلم- أ?ضل نساء الجنة أربع- خديجة بنت خويلد، و?اطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة ?رعون)[6] كما روي أنها ومريم بنت عمران ستكونان من أزواج الرسول- صلى الله عليه وسلم- ?ي الجنة.[7] ?نسأل الله عز وجل بأن يت?بلنا جميعا ?ي ?سيح جناته وأن يمنحنا ?رصة الشهادة مثل ه?ه الشخصية العظيمة وغيرها الكثير ممن ?رأنا عنهم أو حتى سمعنا عنهم. // من?ول//