عاشقةالجنه
05-26-2002, 12:17 PM
أيتها ال?تاة!.... ه?ه همومنا، بين يديــــــك............ ---------
أيتها الأخت الكريمة!..
ه?ه رسالة مش?? يحب لك الخير وال?وز، ?د عر? من كيد الكائدين ما لم تعر?يه، وعلم من طرائ? مكرهم لإضاعة كرامتك، وإغرا?ك ?ي أوحال الر?يلة، وتوريطك ?ي حياة الش?اء ما لم تعلميه، ?رأى من الواجب أن يخصك بنصحه، بل رأى ن?سه مد?وعا إلى ال?ب عنك وصونك من كل سوء ?در ما يستطيع، بل ليس له راحة ولا سرور إلا ?ي أن يراك عزيزة مصونة مكرمة محترمة مح?وظة من كل أ?ى ومكر وخديعة.
أيتها الأخت الكريمة !..
كم يعاني المصلحون من أجلك وأنت لا تشعرين، كم يتجرعون المرائر ?ي سبيل الح?اظ على ع?تك وطهارتك وأنت لا تعلمين.
أيتها الأخت! ..
إن الحياة ?صيرة، وإن الآخرة طويلة طويلة، ?لا تتعجلي شهواتك، واح?ري من ل?ة ساعة تع?بها تعاسة مستديمة، اصبري عن ال?تن والمحن، ?أنت اليوم ?ي بلاء ومحنة، ?د ?تح عليك سيل جار? من المكائد والم?سدات، تعمل على إهدار كرامتك، وإ?ساد عرضك، وإي?اعك ?ي مخان? ومزال? لا مخرج منها..
إن كان أبواك ?د ?رطا ?ي صونك ?لا ت?رطي أنت ?ي صون ن?سك..
إن كان أبواك ضيعا الأمانة ?ي شخصك، ?لا تضيعي أنت ن?سك..
إن كان أبواك لم يدلاك على طري? الجنة، ?ابحثي أنت عنها واسألي عن سبيلها، ?إنها ن?سك إن سعيت ?ي ?كاكها من النار ?زت واسترحت، وإلا ?أنت الخاسرة..
ألم تعلمي أنه ?ي يوم ال?يامة لن يكون لك ر?ي? ولا أنيس إلا عملك صالحا كان أم ?اسدا، لا أب ولا أم ولا أخ ولا زوج ولا عشي?، كل ي?ول: ن?سي، ن?سي؟،.
اسمعي ?وله تعالى:
- :{يوم ي?ر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امريء منهم يومئ? شأن يغنيه }..
-:{ يوم ترونها ت?هل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ?ات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن ع?اب الله شديد}..
- :{ يا أيها الناس ات?وا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله ح? ?لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور }.
أيتها الأخت!..
إن ال?ي يحبون أن تشيع ال?احشة ?ي ال?ين آمنوا يريدون لك الدمار، يريدون لك أن تكوني سلعة رخيصة وألعوبة ?ي أيديهم، وهم يخاطبون بمكر ودهاء وخبث أنوثتك، ويتغزلون بجمالك:
تارة بالشعر.. وتارة بالنثر.. وتارة بال?صة.. وتارة بالأغاني.. وتارة بالتمثيل.. وتارة بالأزياء!!!!..
سترين منهم إنصا?ا كا?با، ودعوة إلى الحرية والان?تاح والبهجة والزينة وح?و? المرأة..
?انتبهي ؟؟؟!!!..
إنهم ي?صدون أن تكوني ?ي متناول أيديهم: ?ي العمل.. ?ي الشارع.. ?ي كل مكان.. يتمتعون بك كي? شاءوا، ثم يرمون بك بعدما ي?ضون غرضهم..
كم يشعرون بالح?د والغيظ وهم يرونك تتوارين ?ي بيتك لا تخرجين إلا للحاجة الماسة!!!!!!!..
وكم يت?طرون ألما وهم يرونك تلو?ين بحجابك، تسترين جسدك الطاهر عن أعين الخبثاء!!!!!..
كم تضي? صدورهم وتضي? حتى تكاد من ضي?ها أن تكتم أن?اسهم حين تر?ضين الاختلاط بالرجال!!!..
غاية مناهم أن تخرجي عارية أو شبه عارية، وسعادتهم أن تكوني ?ريبة المنال من كل ?اس? مكار..
ألم أ?ل لك إنهم يريدون لك الدمار؟!.
?اح?ري من وسوستهم وكيدهم...............
واعلمي أن ال?ي أمرك بالحجاب والبعد عن الرجال وال?رار ?ي البيت هو الله تعالى، ال?ي هو أرحم بك من أمك وأبيك..
وأما من دعاك إلى التبرج والاختلاط ?إنما هم أ?ناب الشيطان، ليس عندهم من الله ?يما دعوك إليه برهان..
هل تظنين أنهم يريدون بك الرحمة؟ ..
هل هم أرحم بك من رب العالمين؟..
وهل تعت?دين أن دعوتهم لك بالتبرج والاختلاط دعوة إلى الجنة وال?ردوس الأعلى؟..
بل هي دعوة إلى ?تل عزتك وع?تك وطهارتك .. دعوة إلى جنهم وبئس المهاد.. ?لا تظني بربك سوءا ?تعصيه وتتمردي عليه، ?تجلبي ب?لك لن?سك ش?اء وعناء لاحد له..
وإن أردت أن تدركي زيغ هؤلاء وسوء طويتهم ?ا?رئي ?صة تحرر المرأة ?ي الغرب:
كانت بعيدة عن الرجال، محتشمة مصونة، ?ما زالوا ينادون بحريتها وح?و?ها بزعمهم، حتى ح??ت تلك الحرية والح?و?، ?ما?ا كانت النتيجة؟..
انظري إلى حياتها اليوم وما تعانيه من آلام وش?اء لا علاج لها:
تعيش وحدها.. تطعم ن?سها بن?سها.. كل يوم ?ي بيت.. كل يوم ?ي أحضان رجل.. يستمتع بها ثم يتركها ويمضي.. لا أحد يحميها من ?تل، أو إهانة، أو إ?لال، أو اغتصاب.. إنها تحتاج إلى عط? صاد? ورعاية كريمة ?لا تجدها.. من يرعاها، من يعط? عليها؟
لا أحد.... إنها مهانة غاية الإهانة، صارت لعبة ?ي يد الرجل، صد?ت أنها حرية وح?و?، واليوم عر?ت مامعنى تلك الح?و? وتلك الحرية؟..
عر?ت أن معناها أن تكون ?ريسة سهلة ?ي أيدي الخبثاء كي يعبثوا بعرضها..
عر?ت أن معناها أن تكون أداة لإ?ساد الشعوب، ?إ?ا بالحرية سجن وظلمات..
وإ?ا بالح?و? إهدار للكرامة والأعراض، حتى صارت المرأة الغربية بعد أن ?ا?ت المر والحنظل تبحث عن الخلاص والمخرج من الش?اء..
إ?ا سمعت بالمرأة المسلمة وما لها من ح?و? وكرامة، أس?ت لحال ن?سها، تتمنى أن لو كان لها مثل تلك الح?و?، تتمنى ح?ي?ة أن ترجع إلى بيتها وتصير أمّا، وأمّا ?حسب، لا تريد أن تعمل خارج بيتها، جربت ?لك ?عر?ت أنها لم تخل? إلا لبيتها وأولادها وزوجها، هك?ا أراد الله لها أن تكون، وهل تعترض عا?لة على إرادة الله؟..
أما أنت أيتها الأخت المسلمة ?تعيشين حياة الكرامة:
- أب يسعى ?ي رعايتك بالعط? والن??ة، وإن غاب ?الأخ يسعى، وإن تزوجت ?الزوج يسعى، وأن لم يكن ثمة ?ريب ?الوالي يسعى عليك، واجب عليهم ?لك بأمر الله تعالى..
- لا تسا?رين إلا بمحرم، هل تعلمين لما?ا؟..
حتى يكون بين يديك كالحارس، يحميك من أخطار الطري? و?طاع الطري?..
- أمر الأولاد ببرك، ومنعوا من الجنة إلا برضاك عنهم..
- الرجل يب?ل روحه رخيصة من أجلك، يرضى لن?سه الموت، مع أن الموت أكره شيء، لكنه يرضاه من أجل أن تنعمين بحياة كريمة، لك من مثل ه?ه الح?و? ماليس للمرأة المتحررة مث?ال ?رة منها ولا أصغر من ?لك ولا أكبر...
?احمدي الله تعالى......
أيتها الأخت!..
لا أظنك بعد أن اطلعت على معاناة المرأة ?ي الغرب تطمعين أن تكوني مثلها، ولا إخالك بعد أن عر?ت العيش الكريم ال?ي أنت ?يه ترغبين أن تتبدل عنك نعمة الله تعالى، ?اح?ري من عوا?ب الأمور:
- اح?ري من الهات?، ?كم من ?تاة ضاعت بسببه..
- اح?ري من المناظر التي تثير الغرائز وغضي بصرك..
- اح?ري من كل ?كر مسموم..
- اح?ري من مجلات ال?تن و?صص الغرام والمشاهد المحرمة..
- اح?ري الأسوا?..
- صوني ن?سك ?ي بيتك..
- لاتليني بال?ول ?يطمع ال?ي ?ي ?لبه ..
- اح?ري أن تغامري ?ت?يمي علا?ة مع شاب مهما كانت الأحوال، هل تعلمين أن ?لك يودي إلى ارتكاب الزنا؟..
وهل تعلمين ما آثار الزنا؟
اسمعي:..........................
---
?ي يوم عر?ة ?ي حجة الوداع، ?ي ?لك اليوم العظيم عظم رسول الله صلى الله عليه وسلم شأن النساء وأوصى بهن خيرا ??ال:
( ?ات?وا الله ?ي النساء، ?إنكم أخ?تموهن بأمان الله، واستحللتم ?روجهن بكلمة الله) .
?الله هو ال?ي أباح للرجال نكاح النساء ب?وله:
{ ?انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}..
ولولا ?لك لما جاز لإنسان أن يضم إليه امرأة، وأمر بحسن عشرتهن والإحسان إليهن..
و?د جاءت أحاديث كثيرة ?ي الوصية بهن وبيان ح?و?هن والتح?ير من الت?صير ?ي ?لك، ?من ?لك ?وله عليه السلام: ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) .
?الله تعالى ح?ظ لك كرامتك، وصان إنسانيتك، ولن تجدين عدلا ولا إنصا?ا ولا رحمة إلا ?ي تعاليم دينه، ?إنك لو ?ايست أيتها الأخت بين:
- ?وائد الزواج وأضرار الزنا..
- وأ?راح الزواج وأتراح الزنا..
- وعز الزواج و?ل الزنا:
لوجدت شيئا عظيما، وحدثا هائلا خطيرا، وسأنبئك عن ?لك.
إن النكاح مما يستحيا منه، لكن لما كان ب?اء الناس به، أ?ن ?يه الشارع بحدود وضوابط شديدة ح?اظا للمرأة من أن تهان، ??يد النكاح بشروط تجعل الرجل يشعر بالمعاناة ?بل أن يحصل من المرأة ما يريد:
- ?لا بد له من أن يت?دم للخطبة..
- ولا بد من موا??ة ولي الأمر ثم المرأة، ?إ?ا امتنعت أو امتنع وليها بطلت الخطبة..
- ثم لا بد من شاهدين..
- وبعده لا بد من مهر..
- ثم إعلان.. ثم وليمة..
كل ه?ه الرسوم والشروط ليشعر الرجل بكرامة وعزة ه?ه ال?تاة التي تصير إليه، ?تكبر ?ي عينيه ويعظم ?درها، ?يسعى إلى الح?اظ عليها، ويعوضها عط?ا ورعاية وب?لا لماله وروحه من أجلها.
كل ?لك لتعلمي ?درك ?ي ه?ا الدين، وأنه ليس من السهولة بمكان أن يأتي رجل ?ينال منك أعز ما تملكين هك?ا دون تبعات ومشا? وعهود ومواثي? غليظة، بل لا بد أن يشعر وهو يسعى لضمك أنه يسعى لضم جوهرة غالية، يجب عليه أن يح?ظها ويرعاها.
?هل شيء من ه?ا يحدث ?ي الزنا؟..
لا... إن الزاني ينال ممن يزني بها بغيته وشهوته بلا شيء ولا عوض، بلا خطبة ولا رضا ولي أمر، ولا شاهدي عدل، ولا مهر ولا وليمة ولا إعلان، ينكحها مثل تنكح البهائم ثم يتركها ويمضي..
لا يشعر بكرامتها ولا عزتها، وكي? يشعر بكرامتها، وهي التي ب?لت ن?سها له بلا م?ابل؟..
وكي? يشعر بعزتها وهي التي أ?لت ن?سها دون عوض؟!!..
بل إن الزاني ليحت?ر المرأة إ?ا زنى بها، وينب?ها وي?لها إ?لالا كبيرا.. ?كم ?ا الجرم الكبير ال?ي ترتكبه ال?تاة ?ي ح? ن?سها حين تهب ن?سها رخيصة إلى من لا ير?ب ?يها إلا ولا ?مة؟.
ثم إن المرأة المتزوجة إ?ا حملت ?إن زوجها يسعى عليها الليل والنهار، يترك راحته جانبا لي?وم على راحتها، والجميع يسعى ?ي راحتها، الكل ?رح به?ا الحمل، والكل يبشر، والكل يخدم، و?لك مما يخ?? عنها آلام الحمل التي تطول مدته إلى تسعة أشهر.. طوال ه?ه المدة، تنالين أيتها الأخت الع?ي?ة من الرعاية والعناية ما يهون عليك آلام الحمل..
ثم إ?ا جاءت ساعة الولادة ?جميع الأحباب من حولك، والكل يدعوا لك، وينتظر البشارة، وأنت ?ي آلام الوضع تشعرين بتلك الل?تة الحانية ممن حولك، ?يهون عليك شيئا كثيرا من الأوجاع، و?د أخ?وك إلى أر?ى المستش?يات وعند أحسن الطبيبات و?ي أ?خم الغر?..
ثم إ?ا وضعت مولودك، ?الكل يتخط?ه ?رحا وسرورا، ?ه?ا ي?بله وه?ا يضمه، وه?ا يشمه، و?د أ?بلوا عليك بالدعوات والتبريكات، ثم يتوا?د المبشرون بالهدايا لك وللمولود حتى يضي? البيت بهم، ويعلن على الملأ:
أن ?لانة ?د ولدت، ?ت?ام الولائم ?رحا بمن جاء، وشكرا لمن أعطى، وتمكثين شهرا بعده وأنت مخدومة، كأميرة بين وصي?اتها.
---
أيتها الأخت الكريمة!..
ه?ه رسالة مش?? يحب لك الخير وال?وز، ?د عر? من كيد الكائدين ما لم تعر?يه، وعلم من طرائ? مكرهم لإضاعة كرامتك، وإغرا?ك ?ي أوحال الر?يلة، وتوريطك ?ي حياة الش?اء ما لم تعلميه، ?رأى من الواجب أن يخصك بنصحه، بل رأى ن?سه مد?وعا إلى ال?ب عنك وصونك من كل سوء ?در ما يستطيع، بل ليس له راحة ولا سرور إلا ?ي أن يراك عزيزة مصونة مكرمة محترمة مح?وظة من كل أ?ى ومكر وخديعة.
أيتها الأخت الكريمة !..
كم يعاني المصلحون من أجلك وأنت لا تشعرين، كم يتجرعون المرائر ?ي سبيل الح?اظ على ع?تك وطهارتك وأنت لا تعلمين.
أيتها الأخت! ..
إن الحياة ?صيرة، وإن الآخرة طويلة طويلة، ?لا تتعجلي شهواتك، واح?ري من ل?ة ساعة تع?بها تعاسة مستديمة، اصبري عن ال?تن والمحن، ?أنت اليوم ?ي بلاء ومحنة، ?د ?تح عليك سيل جار? من المكائد والم?سدات، تعمل على إهدار كرامتك، وإ?ساد عرضك، وإي?اعك ?ي مخان? ومزال? لا مخرج منها..
إن كان أبواك ?د ?رطا ?ي صونك ?لا ت?رطي أنت ?ي صون ن?سك..
إن كان أبواك ضيعا الأمانة ?ي شخصك، ?لا تضيعي أنت ن?سك..
إن كان أبواك لم يدلاك على طري? الجنة، ?ابحثي أنت عنها واسألي عن سبيلها، ?إنها ن?سك إن سعيت ?ي ?كاكها من النار ?زت واسترحت، وإلا ?أنت الخاسرة..
ألم تعلمي أنه ?ي يوم ال?يامة لن يكون لك ر?ي? ولا أنيس إلا عملك صالحا كان أم ?اسدا، لا أب ولا أم ولا أخ ولا زوج ولا عشي?، كل ي?ول: ن?سي، ن?سي؟،.
اسمعي ?وله تعالى:
- :{يوم ي?ر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امريء منهم يومئ? شأن يغنيه }..
-:{ يوم ترونها ت?هل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ?ات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن ع?اب الله شديد}..
- :{ يا أيها الناس ات?وا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله ح? ?لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور }.
أيتها الأخت!..
إن ال?ي يحبون أن تشيع ال?احشة ?ي ال?ين آمنوا يريدون لك الدمار، يريدون لك أن تكوني سلعة رخيصة وألعوبة ?ي أيديهم، وهم يخاطبون بمكر ودهاء وخبث أنوثتك، ويتغزلون بجمالك:
تارة بالشعر.. وتارة بالنثر.. وتارة بال?صة.. وتارة بالأغاني.. وتارة بالتمثيل.. وتارة بالأزياء!!!!..
سترين منهم إنصا?ا كا?با، ودعوة إلى الحرية والان?تاح والبهجة والزينة وح?و? المرأة..
?انتبهي ؟؟؟!!!..
إنهم ي?صدون أن تكوني ?ي متناول أيديهم: ?ي العمل.. ?ي الشارع.. ?ي كل مكان.. يتمتعون بك كي? شاءوا، ثم يرمون بك بعدما ي?ضون غرضهم..
كم يشعرون بالح?د والغيظ وهم يرونك تتوارين ?ي بيتك لا تخرجين إلا للحاجة الماسة!!!!!!!..
وكم يت?طرون ألما وهم يرونك تلو?ين بحجابك، تسترين جسدك الطاهر عن أعين الخبثاء!!!!!..
كم تضي? صدورهم وتضي? حتى تكاد من ضي?ها أن تكتم أن?اسهم حين تر?ضين الاختلاط بالرجال!!!..
غاية مناهم أن تخرجي عارية أو شبه عارية، وسعادتهم أن تكوني ?ريبة المنال من كل ?اس? مكار..
ألم أ?ل لك إنهم يريدون لك الدمار؟!.
?اح?ري من وسوستهم وكيدهم...............
واعلمي أن ال?ي أمرك بالحجاب والبعد عن الرجال وال?رار ?ي البيت هو الله تعالى، ال?ي هو أرحم بك من أمك وأبيك..
وأما من دعاك إلى التبرج والاختلاط ?إنما هم أ?ناب الشيطان، ليس عندهم من الله ?يما دعوك إليه برهان..
هل تظنين أنهم يريدون بك الرحمة؟ ..
هل هم أرحم بك من رب العالمين؟..
وهل تعت?دين أن دعوتهم لك بالتبرج والاختلاط دعوة إلى الجنة وال?ردوس الأعلى؟..
بل هي دعوة إلى ?تل عزتك وع?تك وطهارتك .. دعوة إلى جنهم وبئس المهاد.. ?لا تظني بربك سوءا ?تعصيه وتتمردي عليه، ?تجلبي ب?لك لن?سك ش?اء وعناء لاحد له..
وإن أردت أن تدركي زيغ هؤلاء وسوء طويتهم ?ا?رئي ?صة تحرر المرأة ?ي الغرب:
كانت بعيدة عن الرجال، محتشمة مصونة، ?ما زالوا ينادون بحريتها وح?و?ها بزعمهم، حتى ح??ت تلك الحرية والح?و?، ?ما?ا كانت النتيجة؟..
انظري إلى حياتها اليوم وما تعانيه من آلام وش?اء لا علاج لها:
تعيش وحدها.. تطعم ن?سها بن?سها.. كل يوم ?ي بيت.. كل يوم ?ي أحضان رجل.. يستمتع بها ثم يتركها ويمضي.. لا أحد يحميها من ?تل، أو إهانة، أو إ?لال، أو اغتصاب.. إنها تحتاج إلى عط? صاد? ورعاية كريمة ?لا تجدها.. من يرعاها، من يعط? عليها؟
لا أحد.... إنها مهانة غاية الإهانة، صارت لعبة ?ي يد الرجل، صد?ت أنها حرية وح?و?، واليوم عر?ت مامعنى تلك الح?و? وتلك الحرية؟..
عر?ت أن معناها أن تكون ?ريسة سهلة ?ي أيدي الخبثاء كي يعبثوا بعرضها..
عر?ت أن معناها أن تكون أداة لإ?ساد الشعوب، ?إ?ا بالحرية سجن وظلمات..
وإ?ا بالح?و? إهدار للكرامة والأعراض، حتى صارت المرأة الغربية بعد أن ?ا?ت المر والحنظل تبحث عن الخلاص والمخرج من الش?اء..
إ?ا سمعت بالمرأة المسلمة وما لها من ح?و? وكرامة، أس?ت لحال ن?سها، تتمنى أن لو كان لها مثل تلك الح?و?، تتمنى ح?ي?ة أن ترجع إلى بيتها وتصير أمّا، وأمّا ?حسب، لا تريد أن تعمل خارج بيتها، جربت ?لك ?عر?ت أنها لم تخل? إلا لبيتها وأولادها وزوجها، هك?ا أراد الله لها أن تكون، وهل تعترض عا?لة على إرادة الله؟..
أما أنت أيتها الأخت المسلمة ?تعيشين حياة الكرامة:
- أب يسعى ?ي رعايتك بالعط? والن??ة، وإن غاب ?الأخ يسعى، وإن تزوجت ?الزوج يسعى، وأن لم يكن ثمة ?ريب ?الوالي يسعى عليك، واجب عليهم ?لك بأمر الله تعالى..
- لا تسا?رين إلا بمحرم، هل تعلمين لما?ا؟..
حتى يكون بين يديك كالحارس، يحميك من أخطار الطري? و?طاع الطري?..
- أمر الأولاد ببرك، ومنعوا من الجنة إلا برضاك عنهم..
- الرجل يب?ل روحه رخيصة من أجلك، يرضى لن?سه الموت، مع أن الموت أكره شيء، لكنه يرضاه من أجل أن تنعمين بحياة كريمة، لك من مثل ه?ه الح?و? ماليس للمرأة المتحررة مث?ال ?رة منها ولا أصغر من ?لك ولا أكبر...
?احمدي الله تعالى......
أيتها الأخت!..
لا أظنك بعد أن اطلعت على معاناة المرأة ?ي الغرب تطمعين أن تكوني مثلها، ولا إخالك بعد أن عر?ت العيش الكريم ال?ي أنت ?يه ترغبين أن تتبدل عنك نعمة الله تعالى، ?اح?ري من عوا?ب الأمور:
- اح?ري من الهات?، ?كم من ?تاة ضاعت بسببه..
- اح?ري من المناظر التي تثير الغرائز وغضي بصرك..
- اح?ري من كل ?كر مسموم..
- اح?ري من مجلات ال?تن و?صص الغرام والمشاهد المحرمة..
- اح?ري الأسوا?..
- صوني ن?سك ?ي بيتك..
- لاتليني بال?ول ?يطمع ال?ي ?ي ?لبه ..
- اح?ري أن تغامري ?ت?يمي علا?ة مع شاب مهما كانت الأحوال، هل تعلمين أن ?لك يودي إلى ارتكاب الزنا؟..
وهل تعلمين ما آثار الزنا؟
اسمعي:..........................
---
?ي يوم عر?ة ?ي حجة الوداع، ?ي ?لك اليوم العظيم عظم رسول الله صلى الله عليه وسلم شأن النساء وأوصى بهن خيرا ??ال:
( ?ات?وا الله ?ي النساء، ?إنكم أخ?تموهن بأمان الله، واستحللتم ?روجهن بكلمة الله) .
?الله هو ال?ي أباح للرجال نكاح النساء ب?وله:
{ ?انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}..
ولولا ?لك لما جاز لإنسان أن يضم إليه امرأة، وأمر بحسن عشرتهن والإحسان إليهن..
و?د جاءت أحاديث كثيرة ?ي الوصية بهن وبيان ح?و?هن والتح?ير من الت?صير ?ي ?لك، ?من ?لك ?وله عليه السلام: ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) .
?الله تعالى ح?ظ لك كرامتك، وصان إنسانيتك، ولن تجدين عدلا ولا إنصا?ا ولا رحمة إلا ?ي تعاليم دينه، ?إنك لو ?ايست أيتها الأخت بين:
- ?وائد الزواج وأضرار الزنا..
- وأ?راح الزواج وأتراح الزنا..
- وعز الزواج و?ل الزنا:
لوجدت شيئا عظيما، وحدثا هائلا خطيرا، وسأنبئك عن ?لك.
إن النكاح مما يستحيا منه، لكن لما كان ب?اء الناس به، أ?ن ?يه الشارع بحدود وضوابط شديدة ح?اظا للمرأة من أن تهان، ??يد النكاح بشروط تجعل الرجل يشعر بالمعاناة ?بل أن يحصل من المرأة ما يريد:
- ?لا بد له من أن يت?دم للخطبة..
- ولا بد من موا??ة ولي الأمر ثم المرأة، ?إ?ا امتنعت أو امتنع وليها بطلت الخطبة..
- ثم لا بد من شاهدين..
- وبعده لا بد من مهر..
- ثم إعلان.. ثم وليمة..
كل ه?ه الرسوم والشروط ليشعر الرجل بكرامة وعزة ه?ه ال?تاة التي تصير إليه، ?تكبر ?ي عينيه ويعظم ?درها، ?يسعى إلى الح?اظ عليها، ويعوضها عط?ا ورعاية وب?لا لماله وروحه من أجلها.
كل ?لك لتعلمي ?درك ?ي ه?ا الدين، وأنه ليس من السهولة بمكان أن يأتي رجل ?ينال منك أعز ما تملكين هك?ا دون تبعات ومشا? وعهود ومواثي? غليظة، بل لا بد أن يشعر وهو يسعى لضمك أنه يسعى لضم جوهرة غالية، يجب عليه أن يح?ظها ويرعاها.
?هل شيء من ه?ا يحدث ?ي الزنا؟..
لا... إن الزاني ينال ممن يزني بها بغيته وشهوته بلا شيء ولا عوض، بلا خطبة ولا رضا ولي أمر، ولا شاهدي عدل، ولا مهر ولا وليمة ولا إعلان، ينكحها مثل تنكح البهائم ثم يتركها ويمضي..
لا يشعر بكرامتها ولا عزتها، وكي? يشعر بكرامتها، وهي التي ب?لت ن?سها له بلا م?ابل؟..
وكي? يشعر بعزتها وهي التي أ?لت ن?سها دون عوض؟!!..
بل إن الزاني ليحت?ر المرأة إ?ا زنى بها، وينب?ها وي?لها إ?لالا كبيرا.. ?كم ?ا الجرم الكبير ال?ي ترتكبه ال?تاة ?ي ح? ن?سها حين تهب ن?سها رخيصة إلى من لا ير?ب ?يها إلا ولا ?مة؟.
ثم إن المرأة المتزوجة إ?ا حملت ?إن زوجها يسعى عليها الليل والنهار، يترك راحته جانبا لي?وم على راحتها، والجميع يسعى ?ي راحتها، الكل ?رح به?ا الحمل، والكل يبشر، والكل يخدم، و?لك مما يخ?? عنها آلام الحمل التي تطول مدته إلى تسعة أشهر.. طوال ه?ه المدة، تنالين أيتها الأخت الع?ي?ة من الرعاية والعناية ما يهون عليك آلام الحمل..
ثم إ?ا جاءت ساعة الولادة ?جميع الأحباب من حولك، والكل يدعوا لك، وينتظر البشارة، وأنت ?ي آلام الوضع تشعرين بتلك الل?تة الحانية ممن حولك، ?يهون عليك شيئا كثيرا من الأوجاع، و?د أخ?وك إلى أر?ى المستش?يات وعند أحسن الطبيبات و?ي أ?خم الغر?..
ثم إ?ا وضعت مولودك، ?الكل يتخط?ه ?رحا وسرورا، ?ه?ا ي?بله وه?ا يضمه، وه?ا يشمه، و?د أ?بلوا عليك بالدعوات والتبريكات، ثم يتوا?د المبشرون بالهدايا لك وللمولود حتى يضي? البيت بهم، ويعلن على الملأ:
أن ?لانة ?د ولدت، ?ت?ام الولائم ?رحا بمن جاء، وشكرا لمن أعطى، وتمكثين شهرا بعده وأنت مخدومة، كأميرة بين وصي?اتها.
---