المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ?صة ?ــــتـــاة الــــكــــــويــــــت


الوسام
05-25-2002, 09:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم....

ه?ه ال?صة وا?عية حدثت ?ي إحدى دول الخليج وهي
الكويت ...بعد حرب عاص?ة الصحراء بعدة سنوات...?كرها أحد خطباء
المساجد .... وسأسردها لكم أنا الآن يا أخوتي الأعزاء...
?أرجو أن تتخ?وا الموعضة والحكمة منها...بأ?نه تعالى.....

++++++++++++++++++++
طالبة جامعية ?ي عمر الزهور ?ي العشرين من العمر.... جملية وعاط?ية ومن عائلة متواضعة ?ات أخلا? كريمة... تربت على ال?ضائل...
وحلمت كغيرها من البنات....إجتاحتها عواط? الرومانسية وغرتها مل?ات
الحياة كبا?ي أ?رانها...


?ات يوم تعرض لها إحدى صعاليك ه?ا الزمان ...بعد أن كان يرا?بها من?
?ترة ...?تعر?ت إليه... وأخ? ه?ا ال?ئب الأحوش يتلاط? معها.. ?أصبح يحكي لها أجمل ما ?اله شعراء الكون.. وأخ? يداعبها بكلامه المعسول المح?و? بالسموم ...


ويتغزل ?يها من أطرا?ها حتى أخمص ?دميها...حتى أخ?ت ه?ه الط?لة البرئية ت?وب بين ساعديه وترتمي ?ي أحضانه وتتعطر بالمسك لملا?اته... وتعد الثواني لمجاراته ...

الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها ??ط... ??د أخ? يتر?ب لها ويتر?ب من ملامستها.. أكثر ?أكثر داعب وجهها أ?ا?ها ?بلته الأولى ..?استطعمتها .. ?أرادت المزيد ?منحها هو ...إلا أن ?تحت لهما أبواب الجحيم... وأصبحوا زانيين ...

???دت البنت بعد ?لك م?تاح شر?ها وع?تها المصونة .... والأهل ?ي خبر كان لم يعلموا بما كان.... مرت الأيام وأن?طع ه?ا الوحش الجاثم عن
ملا?ت كبشه ... ?ل?د نال ما يشبعه وراح يتصيد ?رائس أخرى ...

أصبحت البنت مثل الخر?ة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومست?بلها وماعاد يهمها هو كي?ية أسترجاع ما سلب منها.....أو على الأ?ل أن يت?دم ه?ا ال?ئب لطلب يدها ....مرت أشهر على الحادثة..

?بدأت تظهر عوارض الحمل لديها ... خا?ت وأن?لبت بها الأرض راسا على ع?ب عندما علمت ب?لك ... ?الأهل سو? يلحظون ?لك مؤكد
خلال الشهر الرابع أو الخامس ...

?أخ?ت تلاح? ال?ئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طري? الى من?? لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" ?ي بطنها...
أخ? ه?ا الشاب وال?ي يدعى بأسم "خالد" يتهرب منها وي?ول لها يمكن أن لا يكون ه?ا الط?ل ط?لي ... ?د يكون ط?ل رجل آخر .... أنظروا لأي درجة و?احة ?د وطىء ه?ا الن?ل الأعور...

وأخ?ت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها ?بل أن ي?ضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت ه?ه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع ....

?أخ? ي?كر هو بمنحى آخر وهو كي? يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه.... خطرت على باله ?كرة جهنمية تجعله ين?لب بمجرد الت?كير بها ... رأسا على ع?ب ?ي نار جهنم...

أرسل ?ي طلب أصد?اء له من ن?س عجينته التي ولد عليها... ?ئاب ن?سه ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد ?ي شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحظر بنت ه?ا الشاليه ?يريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء ي?ول الله أكبر...??الوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تن?ي?ه ومتعة التحضير له...

?أتصل على البنت المغدورة و?ال لها أريد تواجدك ?ي الشاليه الساعة
الرابعة ?أمي تريد التعر? عليك ?بل الت?دم لخطبتك .... ??رحت أشد ال?رح و?الت حمد وشكرا لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها
أخيرأ بعد أن هتكه...

وجاء اليوم الموعود..... و?ي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم ?ي بطنه وأستلزم أخ?ه للمستش?ى والا سو? تسوء حالته ... ?و?عت هي بين نارين ... بين الموعد مع أم الحبيب ... وبين أخيها ال?ي أخ? يتلوى من شدة ألامه...

?خطر ?ي بالها الآتي ... أتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا ه?ه الأخيرة لا تعلم شيئا من السال?ة كلها.... و?الت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه ?هلا ?هبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحظور لأسباب ?وية منعتني .... ??الت لها طيب ...( ل?د كانت أخت الغادر تعر? المغدورة من الجامعة ?هما من ن?س العمر ت?ريبا)
??هبت ه?ه الأخت على عمى ابصارها .. تحسب بوجود امها وأخيها ?ي الشاليه ... وما أن دخلت ?لك الشاليه ... حتى أن?ضى عليها الوحوش وأخ?وا ي?طعون أشلائها ويهشمون برائتها وع?تها ... ويرمون بها الأرض وير?عونها السماء تارة ......

بعد ساعات جاء ال?ئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سي?عله أصحابه... ?دخل لهم و?ال : ( هااااا أش سويتون ....) ??الوا له: ( بيضنا وجهك ....)
??ال لهم : ( يعطيكم أل? عا?ية ....) وضحكات صوتهم أخ?ت تهزّ جدران
الشاليه وتتعالى رويدا رويدا ... وأخ? هو يت?دم بخطواته الى الغر? التي ن??وا ?يها الجريمة بالشعة ظنا منه بأنه سيلا?ي البنت التي أهدر شر?ها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو ?هو أ?ن لن يستطيع بعد الآن بالت?دم لطلب يدها ....

وأبتسامته تعلو وجه ... مسك م?بض الباب ?تحه ... ?إ?ا هي أخته مل?ية ?ي حال لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير من نواحها ال?ي صار يشبه صوت المزامير......

بعد أن رأها لم يتكلم ولم يعد ينط? ....من هول الصدمة ... سكت وعمّ هدوءه الشاليه ... ?ت?دم بخوات نحو سيارته ... وسحب منهاكلاشنكو? من أحدى مخل?ات حرب صدام ( لعنه الله ) ....

ورمى ن?سه ?تلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا ... وأل?ى بن?سه الى جهنم وبئس المصير ...

********************

لا إله إلا الله.. سبحان الله
الله يمهل ولا يهمل.